أضرار استهلاك الأجبان

قد يكون لاستهلاك الأجبان بعض الأضرار الصحية المُحتملة، وذلك بسبب محتواها العالي من بعض العناصر، مثل؛ الدهون المُشبعة، والصوديوم، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأضرار تختلف باختلاف كمية ونوع الجبن المُستهلك، وقد يختلف تأثيرها من شخص لآخر أيضًا، ومنها ما يأتي:[١][٢][٣]


تحتوي على نسبة عالية من الدهون المُشبعة

إذ تحتوي كل 30 غراماً من جبنة الشيدر على 6 غرامات من الدهون المُشبعة، ويرتبط استهلاك كمية كبيرة من الدهون المُشبعة بزيادة خطر الإصابة بمرض السُّكري، والسُمنة، ومشاكل القلب، والأوعية الدموية.


تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم

وخاصة بعض أنواع الجُبن المُصنعة، والمُنكهة، مما قد يُسبب مخاطر للذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.


تحتوي على بعض الهرمونات

مثل؛ هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وهرمونات الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid Hormones)، والتي يمكن أن تؤثر في نظام الغدد الصماء، وقد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.


تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية

تعتمد كمية السُعرات الحرارية على نوع وكمية الجبن المُستهلكة، ويمكن أن تحتوي كل 30 غراماً من الجبن على 100 سُعرة حرارية.


لا تحتوي على الألياف

لذا قد يؤدي الإفراط في تناول منتجات الألبان المُبسترة إلى حدوث الإمساك، وخاصة لدى الأطفال.


محاذير استهلاك الأجبان

قد يؤدي استهلاك الأجبان إلى بعض المخاطر الصحية لدى بعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٢][١]


المُصابون بعدم تحمل اللاكتوز

وهو السُّكر الموجود في الحليب، ولا يستطيع الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز هضمه لأنّ أجسامهم تفتقر إلى الإنزيم اللازم لتفكيكه، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من اللاكتوز في هذه الحالة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي بما في ذلك الغازات، والانتفاخ، والإسهال، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأجبان الطرية، مثل؛ الموزاريلا تحتوي على اللاكتوز بنسبة أعلى من تلك الموجودة في الأجبان الصلبة، مثل الشيدر، والبارميزان.


المُصابون بحساسية بروتين الحليب

إذ قد يكون لدى البعض ردّ فعل مناعي غير طبيعي تجاه بروتينات الحليب، مثل؛ بروتين الكازين (بالإنجليزية: Casein)، أو مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey Protein)، وتشمل أعراض التحسس ما يأتي:

  • التهاب الجسم.
  • احتقان الجيوب الأنفية.
  • الطفح الجلدي.
  • الصداع النصفي.
  • الإسهال.
  • القيء.
  • أعراض خطيرة تهدد الحياة في بعض الحالات.


الذين يُعانون من اضطراب الكلى

إذ يوجد الفسفور بكميات كبيرة في بعض أنواع الأجبان، مما قد يعرضهم للخطر عند عدم قدرة الكلى من إزالة الفسفور الزائد في الدم.


الذين يستخدمون الأدوية المضادة للاكتئاب، ومرض باركنسون

مثل؛ مثبطات الأوكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: MAOIs)، التي قد تتداخل مع الأحماض الأمينية التريامين (بالإنجليزية: Tyramine)، الموجودة بشكلٍ طبيعي في الأجبان.


كيفية استهلاك الأجبان بشكلٍ صحي

تعدّ الأجبان إحدى منتجات الألبان التي تُصًّنّع من الحليب، ويوجد منها العديد من الأنواع التي تختلف في النكهة، والقوام، ويُمكن إنتاجها من حليب الأبقار، والأغنام، والماعز، وغيرها، وهي تشكل غذاءً أساسيًا فهي مصدرٌ غنيّ بالكالسيوم، والبروتين، والدهون، والعديد من الفيتامينات، والمعادن، وفيما يأتي بعض النصائح المُفيدة لاستهلاك الأجبان بصورة صحية:[٣][٤][١]

  • استهلاك الأجبان قليلة الأملاح، مثل؛ الجبنة السويسرية، وجبن القريش، والجبن الأزرق.
  • استهلاك الأجبان التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، مثل؛ الجبنة السويسرية، وجبنة فيتا، والموزاريلا.
  • استهلاك الأجبان التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، مثل؛ جبن الماعز، والجبنة السويسرية، والجبن الأزرق.
  • استهلاك الأجبان التي تحتوي على المُعززات الحيوية (بالإنجليزية: Probiotics)، مثل؛ جبنة الموزاريلا، وجبن القريش، والشيدر، فهي مفيدة لصحة القناة الهضمية.
  • استهلاك الأجبان الطبيعية، بدلًا من الأجبان المُعالجة، والمُصنعة.
  • تخزين الأجبان في أبرد جزء في الثلاجة وليس في باب الثلاجة، ويمكن الاحتفاظ بالأجبان الصلبة مدة 6 أشهر، بينما تكون مدة صلاحية الأجبان الطرية أقصر.
  • لف الأجبان بغلاف مُقاوم للرطوبة قبل تخزينها، لأنّ الرطوبة قد تُعزز نمو العفن.


أنواع الأجبان

هنالك العديد من أنواع الأجبان المُختلفة، ومنها ما يأتي:[٥]

  • الموزاريلا: هي جبنة بيضاء طرية تتميز بأنها تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، والسعرات الحرارية، مُقارنة بالأنواع الأخرى.
  • الفيتا: جبن يونانيّ غني بالملح، ولكنه يعدّ أقل في السعرات الحرارية من أنواع الجبن الأخرى.
  • القريش: هو جبن طازج متكتل غني بالبروتين، ويمكن أن يعزز الشعور بالشبع.
  • البارميزان: هو جبن منخفض اللاكتوز، وغنيّ بالكالسيوم، والفسفور، مما قد يعزز صحة العظام.
  • الجبن السويسري: الذي يحتوي على دهون وصوديوم أقل من معظم أنواع الجبن الأخرى، ويقدم مركبات قد تساعد على خفض ضغط الدم.
  • الشيدر: وهو غنيّ بفيتامين ك 2؛ وهو عنصر غذائي يقلل من تراكم الكالسيوم في الشرايين والأوردة.
  • جبن الماعز: حيث يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز، وبروتينات يمكن هضمها بسهولة أكبر من تلك الموجودة في جبن حليب البقر.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Megan Ware (13/9/2017), "Is cheese good or bad for you?", medicalnewstoday, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Anna Schaefer (10/12/2018), "Is Cheese Bad for You?", Healthline , Retrieved 30/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Lois Zoppi (8/3/2021), "What is the healthiest cheese?", Medical news today , Retrieved 30/4/2021. Edited.
  4. Moira Lawler (19/9/2018), "Cheese 101: Benefits, Types, How It May Affect Your Weight, and More", everydayhealth, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  5. Lizzie Streit (4/3/2019), "The 9 Healthiest Types of Cheese", Healthline , Retrieved 30/4/2021. Edited.