البازلاء

تُعدّ البازلاء من البقوليات، وذلك على عكس المتعارف عليه أنّها من الخضروات، وتوجد بذورها الكروية داخل القرون مثل الحمص، والعدس، ولها عدّة أنواع؛ تختلف فيما بينها بامتلاك أحدها قرون قابلة للأكل، وذات مذاق حلو على عكس الأخرى، كما للبازلاء عدّة ألوان، فمنها الصفراء، والبنفسجية، والخضراء التي تُعدّ أكثرها شيوعاً، وما يميز نبات البازلاء أنّها تتشابه مع الخضروات النشوية، إذ إنّها تحتوي على نسبة كربوهيدرات مرتفعة مثل البطاطا والذرة.[١][٢]


فوائد البازلاء

توفّر البازلاء العديد من الفوائد الصحية المحتملة، نتيجة احتوائها على عناصر غذائية عدة، مثل؛ الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائية، والبروتين، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[١][٢]


تعزيز إنقاص الوزن

وذلك لاحتوائها على البروتين والألياف؛ اللذان يوفرّان الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل الشهية، الأمر الذي يؤدي إلى تناول عدد أقل من السعرات الحرارية خلال اليوم.


المحافظة على صحة العظام وقوة العضلات

وذلك لاحتوائها على كميات جيدة من البروتين.


تنظيم نسبة السكر في الدم

إذ يساعد كلٌّ من البروتين والألياف الموجودة في البازلاء على تقليل معدل امتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم.


خفض مستوى ضغط الدم

تحتوي البازلاء على مجموعة من المعادن، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، التي تساعد على تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم.


التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب

تساعد الألياف الموجودة في البازلاء على تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، والذي ترتبط مستوياته المرتفعة بالإصابة بأمراض القلب.


المحافظة على صحة العين

تحتوي البازلاء على الكاروتينات مثل اللوتين، والزيازانثين، اللذان يُعدّان من مضادات الأكسدة التي تساعد على تنقية الأشعة الزرقاء الضارّة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts)، والتنكّس البقعي.


تعزيز صحة جهاز المناعة

تحتوي البازلاء على مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، والزنك، التي تساعد على تقوية جهاز المناعة، والتقليل من خطر الإصابة بالالتهابات.


القيمة الغذائية للبازلاء

تحتوي البازلاء على العديد من العناصر الغذائية المهمة، ومنها ما يميزها عن غيرها من الخضروات كالبروتين الذي يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين لا يأكلون المنتجات الحيوانية،[١] ويوضّح الجدول العناصر الغذائية الموجودة في كوب من البازلاء بوزن 145 غراماً:[٣]


المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
114 مليلتر
السعرات الحرارية
117 سعرة حرارية
البروتين
7.86 غرام
الدهون الكلية
0.58 غرام
الكربوهيدرات
21 غراماً
الألياف
8.26 غرام
السكريات
8.22 غرام
الكالسيوم
36.2 مليغرام
الحديد
2.13 مليغرام
المغنيسيوم
47.8 مليغرام
الفسفور
157 مليغرام
البوتاسيوم
354 مليغرام
الصوديوم
7.25 مليغرام
الزنك
1.8 مليغرام
النحاس
0.25 مليغرام
السيلينيوم
2.61 ميكروغرام
فيتامين ج
58 مليغرام
فيتامين ب1
0.38 مليغرام
فيتامين ب2
0.19 مليغرام
فيتامين ب3
3.03 مليغرام
فيتامين ب6
0.24 مليغرام
الفولات
94.2 ميكروغرام
الكولين
41.2 مليغرام
فيتامين أ
55.1 ميكروغرام
البيتا كاروتين
651 ميكروغرام
فيتامين هـ
0.189 مليغرام
فيتامين ك
36 ميكروغرام


إرشادات صحية حول استهلاك البازلاء

توضح النقاط الآتية بعض الطرق والإرشادات الصحية التي يمكن اتباعها عند استهلاك البازلاء

  • يُنصح باستهلاك البازلاء الطازجة على الفور، والاحتفاظ بها في الثلاجة مدّة تتراوح بين يومين إلى 3 أيام، وذلك للحصول على مذاقها الحلو، إذ سريعاً ما يتحوّل السكر الموجود فيها إلى نشا فور قطفها، كما يُنصح بغسلها بالماء الجاري قبل تقشيرها لاستخراج البذور منها.[٤]
  • ويمكن الاحتفاظ في البازلاء لمدّة أطول من خلال تجميدها، وذلك بسلقها في الماء المغلي لدقيقتين، ثم وضعها في ماء مثلّج، وبعد ذلك تُصفّى وتوضع في أكياس مغلقة بإحكام، ويمكن بذلك الاحتفاظ بها في المجمّد مدّة تصل إلى عام كامل.[٤]


ويجب الحرص على عدم الإفراط في تناول البازلاء، لما تحتويه من كميات كبيرة من الكربوهيدرات بما فيها النشويات،[٢] ويمكن اتّباع بعض النصائح لتجنّب حدوث الآثار الجانبية الناتجة عن مضادات التغذية الموجودة في البازلاء، ومنها ما يأتي:[١]

  • تناول حصص مناسبة تتراوح ما بين 1/3 كوب إلى 1/2 كوب.
  • الحرص على سلق البازلاء قبل تناولها لتقليل مستوى مضادات التغذية الموجودة فيها.


محاذير تناول البازلاء

هناك بعض المحاذير للبازلاء، إذ قد يؤدي تناولها إلى حصول بعض الآثار الجانبية بسبب احتوائها على مضادات التغذية الموجودة عادةً في البقوليات، الأمر الذي قد يؤثر في الهضم، وامتصاص المعادن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ كمية هذه المركّبات قليلة نسبياً، لذا فإنّ آثارها الجانبية قد تحدث في حال تمّ تناول البازلاء بكثرة، ومن هذه المركّبات ما يأتي:[١]

  • حمض الفيتيك: قد يؤثر هذا الحمض في امتصاص بعض المعادن، مثل الكالسيوم، والزنك، والمغنيسيوم، والحديد.
  • الليكتين: (بالإنجليزية: Lectins) قد يؤثر في امتصاص بعض العناصر الغذائية، وقد يرتبط بحدوث الغازات، والانتفاخات.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Brianna Elliott (24/2/2017), "Why Green Peas are Healthy and Nutritious", healthline, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Dan Brennan (17/9/2020), "Health Benefits of Peas", webmd, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  3. "Green peas, raw", fdc.nal.usda, Retrieved 19/1/2021.
  4. ^ أ ب Barbie Cervoni (29/9/2020), "Pea Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 26/1/2021. Edited.