يعد البرتقال (بالإنجليزية: Orange) أحد أنواع الفاكهة الحمضية المغذية جداً، والتي لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، ويتوفر البرتقال بأنواع مختلفة في حجمها ومذاقها الحلو أو الحامض، كما تتنوع طرق أكله، فمثلاً يمكن أكله كامل، أو كعصير، أو تحضيره كمربى،[١] ويعد الشتاء موسم الذروة بالنسبة للبرتقال والحمضيات الأخرى.[٢]


فوائد البرتقال

للبرتقال فوائد متعددة منها ما يأتي، مع مراعاة أن الفوائد التالية هي فوائد للبرتقال وما يحتويه من مكونات:


الوقاية من السرطان

من المعروف أن البرتقال غني بفيتامين ج الذي يعد أحد مضادات الأكسدة، إذ إن وظيفة فيتامين ج الأساسية هي محاربة الجذور الحرة التي تسبب السرطان.[٢]


منع فقر الدم

غالباً ما يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد، ولكن عند تناول البرتقال مع الأغذية الغنية بالحديد، فإنه قد يساعد على الوقاية من فقر الدم، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج وحمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid)، واللذان يزيدان من امتصاص الجسم للحديد في الجهاز الهضمي.[٣]


تقليل خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع

يحتوي البرتقال على البوتاسيوم الذي يعمل بعكس الصوديوم، أي أنه يساعد على دعم استرخاء وفتح الأوعية الدموية، وبالتالي قد يساعد في خفض ضغط الدم، وقد يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.[١]


تعزيز صحة القلب

البرتقال فاكهة غنية بالألياف والبوتاسيوم، وكلاهما تدعمان صحة القلب، حيث إن للألياف القدرة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، واحتوائه على البوتاسيوم قد يساعد في تقليل إمكانية الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، وذلك يعود إلى دور البوتاسيوم في خفض ضغط الدم،[١] بالإضافة إلى احتوائه على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) خاصة الهسبريدين (بالإنجليزية: Hesperidin) والتي لها تأثيرات وقائية ضد أمراض القلب.[٣]


منع حصوات الكلى

البرتقال يحتوي على حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid) والسترات (بالإنجليزية: Citrates)، وهذه المواد قد تساعد على منع تكون حصوات الكلى.[٣]


خفض خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني

يحتوي البرتقال على الألياف التي تُحسن من بعض العوامل التي تساهم في تطور مرض السكري، كما أنها تُحسن من استجابة الجسم للإنسولين، بالإضافة إلى أنها تساعد على خسارة الوزن كونها تزيد الشعور بالشبع لفترة طويلة، وتقلل رغبته بتناول المزيد من الوجبات، وبالتالي فإن ذلك قد يساهم في خفض خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني وتطور المرض.[١]


الحفاظ على صحة البشرة

يحتوي البرتقال على فيتامين ج، الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجلد، ومظهره، وحمايته من التجاعيد والخشونة، كما أنه يساهم في إنتاج الكولاجين الذي يدعم الجلد، ويعزز التئام الجروح، ويحسن قوة الجلد.[١]


القيمة الغذائية للبرتقال

بين الجدول الآتي القيمة الغذائية لحبة برتقال تزن 154 غراماً:[٤]


العناصر الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
72.4 سعرة حرارية
الدهون
0.185 غرام
البروتين
1.45 غرام
الكربوهيدرات
18.1 غرام
الألياف
3.7 غرام
الماء
134 غراماً
الصوديوم
0 مليغرام
الكالسيوم
61.6 مليغرام
البوتاسيوم
279 مليغرام
الحديد
0.154 مليغرام
السكر
14.4 غرام
فيتامين ج
81.9 مليغرام
فيتامين ك
0 مايكروغرام
فيتامين أ
16.9 مايكروغرام
مغنيسيوم
15.4 مايكروغرام
الكوليسترول
0 مليغرام
الزنك
0.108 مليغرام
فيتامين هـ
0.277 مليغرام
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية
0.035 غرام
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة
0.039 غرام


إرشادات حول استهلاك فاكهة البرتقال

فيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها عند استهلاك فاكهة البرتقال:[٢]

  • يجب قطف البرتقال فقط عند نضجه، لأنه لا ينضج كبقية الفواكه والخضراوات بعد قطفه.
  • يجب تخزين البرتقال في درجة حرارة الغرفة، وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.
  • يمكن الاحتفاظ بوعاء على طاولة المطبخ مليئة بالفواكه الطازجة كالبرتقال، وذلك لتسهيل اختيارها بدلاً من اختيار خيارات أخرى غير صحية.
  • يمكن عمل سلطة فواكه تحتوي على أنواع متنوعة من الفواكه من ضمنها البرتقال، أو إضافة شرائح البرتقال إلى السلطة على الغداء أو العشاء.
  • يمكن عمل عصير منزلي من البرتقال الطازج، وتناوله كخيار مغذي لذيذ ومنشط صباحاً، وذلك بدلاً من العصائر الجاهزة التي تحتوي على مواد حافظة أو مواد تحلية مضافة.


محاذير تناول البرتقال

وفيما يلي محاذير يجب الانتباه لها عند تناول البرتقال:

  • الأشخاص الذين يعانون من حرقة بالمعدة: يمكن أن تتفاقم أعراض حرقة المعدة للأشخاص الذين يعانون منها عند تناولهم البرتقال، وذلك بسبب احتوائه على بعض المواد الحمضية مثل؛ حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid)، وفيتامين ج.[٣]
  • الحساسية: هناك أشخاص يعانون من حساسية تجاه الحمضيات، إلا أنه يختلف ظهور الأعراض التحسسية من شخص لآخر إذ من الممكن أن تظهر مباشرة بعد لمس البرتقال أو عصيره، أو المنتجات التي تحتوي عليه، وفي حالات أُخرى يمكن للأعراض أن تستغرق ساعات لتظهر، وهناك بعض الأشخاص تظهر عليهم الأعراض بعد استنشاق جزيئات الحمضيات الموجودة في الهواء، وفيما يأتي بعض الأعراض:[٥]
  • الأعراض التي تؤثر على الشفتين، اللثة، اللسان، الحلق:[٥]
  • الحكة.
  • الاحمرار.
  • الانتفاخ.
  • الشعور بالوخز.
  • التهاب الجلد التماسي، الذي يظهر عند لمس قشور البرتقال، وفيما يأتي أعراضه:[٥]
  • الانتفاخ.
  • الاحمرار.
  • الحكة الشديدة.
  • الشعور بحرقة في الجلد.
  • ظهور البثور.
  • جفاف الجلد.
  • أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي والتنفسي، ومنها ما يأتي:[٥]
  • الغثيان والتقيؤ والإسهال.
  • ألم في المعدة.
  • السعال.
  • سيلان الأنف.
  • العطاس.
  • الصفير عند التنفس.
  • الحساسية المفرطة، وهي حالة يمكن أن تسبب الوفاة وتتطلب تدخلاً طبياً سريعاً، لكنها نادرة الحدوث، فيما يلي بعض أعراضها:[٥]
  • صعوبة التنفس.
  • الارتباك.
  • فقدان الوعي.
  • الغثيان والتقيؤ والإسهال.
  • تورم الفم والحلق.
  • احمرار الجلد.
  • الانخفاض الحاد في ضغط الدم.
  • ضعف نبضات القلب أو تسارعها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Megan Ware (10-12-2019), "What to know about oranges", medical news today, Retrieved 16-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Megan Ware (10-12-2019), "What to know about oranges", medical news today, Retrieved 17-1-2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Atli Arnarson (18-3-2019), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 17-1-2021. Edited.
  4. "Orange, raw", usda, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج Jayne Leonard (10-5-2018), "What are the symptoms of citrus allergy?", medical news today, Retrieved 17-1-2021. Edited.