الخيار

يُعدّ الخيار من أشهر أنواع الخضار من ناحية الاستخدام الواسع له في الأطباق الغذائية، ولما يحتويه من فوائد وقيم غذائية عالية مقارنة مع سعراته الحرارية القليلة، وأيضاً النسب القليلة من الدهون، والكوليسترول، إضافةً إلى ما يحتويه من نسبة عالية من الماء.[١]


ويعد الخيار إحدى أفراد فصيلة القرع، التي تضم القرع والبطيخ، لذلك فهو يُصنّف من أنواع الفاكهة، ولكنّ من المتعارف عليه أنه أحد أنواع الخضار.[١][٢]


القيمة الغذائية للخيار

يوضّح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائية الموجودة في حبّة واحدة من الخيار بوزن 200 غرام:[٣]


العناصر الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
30 سعرة حرارية
الماء
190 مليلترًا
الكربوهيدرات
7.26 غرامًا
البروتين
1.3 غرامات
الدهون
0.22 غرامًا
الألياف الغذائية
1 غرام
السكريات
3.34 غرامًا
الكالسيوم
32 مليغرامًا
الحديد
0.56 مليغرام
المغنيسيوم
26 مليغرامًا
البوتاسيوم
294 مليغرامًا
الفسفور
48 مليغرامًا
الصوديوم
4 مليغرامات
الزنك
0.4 مليغرام
النحاس
0.08 مليغرام
السيلينيوم
0.6 ميكروغرام
فيتامين ج
5.6 مليغرام
فيتامين ب1
0.05 مليغرام
فيتامين ب2
0.06 مليغرام
فيتامين ب3
0.19 مليغرام
فيتامين ب6
0.08 مليغرام
فيتامين ب9
14 ميكروغرام
فيتامين أ
10 ميكروغرامات
فيتامين هـ
0.06 مليغرام
فيتامين ك
32.8 ميكروغرام


الفوائد الصحية للخيار

يوفّر الخيار العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[١][٤][٢]


يحتوي على العديد من العناصر الغذائية

يحتوي الخيار على العناصر الغذائية المهم لصحة الإنسان، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ك، التي تساعد على دعم وظائف أعضاء الجسم مثل: القلب، والرئة، والكلى، وجهاز المناعة، وصحة العظام، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على الألياف الغذائية التي تساهم في تنظيم حركة الأمعاء.


يساعد على ترطيب الجسم

يحتوي الخيار على 96% من الماء، ممّا يساعد على توفير حاجة الجسم اليومية من السوائل، الأمر الذي يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، والمحافظة على صحة الأمعاء، وتقليل الإصابة بالإمساك.


يحتوي على مضادات الأكسدة

مثل البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)، التي تساعد على تقليل تراكم الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى تضرر الخلايا، وبالتالي الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.


يحتمل أن يساهم في فقدان الوزن

قد يعود هذا التأثير لاحتواء الخيار على نسب مرتفعة من الماء، وعدد قليل من السعرات الحرارية، ممّا يجعله بديل مناسب عن الوجبات عالية السعرات.


يحتمل أن يساعد في خفض مستوى سكر الدم

تشير الدراسات إلى أنّ الخيار قد يساهم في خفض مستوى السكر في الدم، والتخفيف من مضاعفات مرض السكري، وذلك من خلال تزويد الجسم بالعناصر المهمة دون رفع مستوى السكر في الدم، وقد يعود هذا التأثير لوجود لاحتوائه على الألياف.


يحتمل أن يُقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة

ومن هذه الأمراض: هشاشة العظام، وأمراض القلب، وقد يعود هذا التأثير لاحتوائه على العديد من المركبات النباتية مثل: الليغنان (بالإنجليزية: Lignans).


يحتمل أن يحافظ على صحة الجلد

تُشير الأبحاث إلى أنّه من الممكن للعناصر الغذائية الموجودة في الخيار أن تُفيد صحة البشرة.


إرشادات صحية لاستهلاك الخيار

فيما يأتي بعض الإرشادات والنصائح التي تتعلّق بالخيار:[١]

  • إمكانية تناول الخيار بشكل طازج لوحده لما يقدمه من شعور بالانتعاش، ويُنسب ذلك إلى كمية المياه المتوفرة فيه.[١]
  • إضافة الخيار للشطائر والسلطات.[١]
  • صُنع الخيار المخلل، وذلك بوضع الخيار في محلول شديد الملوحة، وتركه حتم تتم عملية التخمير بشكل طبيعي من خلال بكتيريا حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic Acid) حتى يصل إلى نكهة الحموضة المرغوبة، ومن الجدير بالذكر أنّه من الممكن لمخلل الخيار أن يساهم في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي.[٥]
  • الانتباه عند شراء الخيار، واختيار الثمار النضرة ذات اللون الأخضر اللامع، والثمار الصلبة إلى حد ما، والابتعاد عن الثمار المائلة إلى الاصفرار والذابلة منها وذات النهايات المجعدة، كما أنّ وجود بقع سوداء أو كدمات على حبّات الخيار قد يدلّ على فساد الثمرة، ويمكن تخزين الخيار في الثلّاجة مدّة تصل إلى أسبوع.[١][٢]


محاذير استهلاك الخيار

توجد بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها عند استهلاك الخيار، والتي تتعلّق بالطريقة التي يتم فيها استهلاك الخيار، أو تخزينه، أو تحضيره، وليس من تناول الخيار بحد ذاته، ومنها ما يأتي:[٢]

  • احتمالية وجود بعض بقايا المبيدات الحشرية المستخدمة في المزارع على ثمار الخيار، ممّا يتطلب غسلها جيداً بمياه جارية ودافئة، أو يمكن إزالة القشرة الخارجية للتأكد من إزالة أيّ بقايا ضارّة، ولضمان السلامة.[٢]
  • احتمالية وجود طبقة شمعية على قشرة الخيار، والتي تُضاف بهدف زيادة مدّة صلاحية الثمار، ولكنّها قد تحتوي على بعض الجراثيم، لذا لا بدّ من غسل الثمار جيداً قبل تخزينها أو تناولها.[٢]
  • احتمالية ظهور بعض أعراض الحساسية عند تناول الخيار لدى بعض الأشخاص، مثل: الدوار، وصعوبة في التنفس، إلّا أنّ هذه الحساسية تُعدّ نادرة الحدوث، ويجب مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهورها.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Megan Ware (3/12/2019), "Health benefits of cucumber", medicalnewstoday, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Neha Pathak (3/9/2020), "Cucumber", webmd, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  3. "Cucumber, raw", Food data central, 30/10/2020, Retrieved 18/1/2021. Edited.
  4. Rachael Link (19/5/2017), "7 Health Benefits of Eating Cucumber", healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  5. Hrefna Palsdottir (28/8/2018), "11 Probiotic Foods That Are Super Healthy", healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  6. Barbie Cervoni (29/6/2020), "Cucumber Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 18/1/2021. Edited.