القيمة الغذائية للكرز الحامض

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكوب واحد من الكرز الحامض الأحمر الطازج:[١]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
77.5
الماء (مليلتر)
134
البروتين (غرام)
1.5
الدهون (غرام)
0.4
الكربوهيدرات (غرام)
18.9
الألياف (غرام)
2.4
السكريات (غرام)
13.2
الكالسيوم (مليغرام)
24.8
الحديد (مليغرام)
0.4
المغنيسيوم (مليغرام)
14
الفسفور (مليغرام)
23.2
البوتاسيوم (مليغرام)
268
الصوديوم (مليغرام)
4.6
الزنك (مليغرام)
0.1
النحاس (مليغرام)
0.1
المنغنيز (مليغرام)
0.1
السيلينيوم (ميكروغرام)
0
فيتامين ج (مليغرام)
15.5
فيتامين ب 1 (مليغرام)
0.04
فيتامين ب 2 (مليغرام)
0.06
فيتامين ب 3 (مليغرام)
0.6
فيتامين ب 5 (مليغرام)
0.2
فيتامين ب 6 (مليغرام)
0.06
فولات (ميكروغرام)
12.4
فيتامين أ (وحدة دولية)
1990
فيتامين هـ (مليغرام)
0.1
فيتامين ك (ميكروغرام)
3.2


فوائد الكرز الحامض

بالإضافة إلى تناوله كنوع من الغذاء، فإنّه يُشاع بين الناس استخدام الكرز الحامض لبعض الحالات الصحية، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أدلة وأبحاث علمية كافية تُؤكد صحة هذه الاستخدامات الشائعة، ويجب التنويه بضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الكرز الحامض لهذه الحالات الصحية، وفيما يأتي بعضاً من هذه الاستخدامات الشائعة للكرز الحامض:[٢]

  • تحسين الأداء الرياضي؛ حيث يعتقد أن للكرز الحامض دوراً في زيادة القدرة على القفز، والتحمل، وتحسين جوانب رياضية عدّة عند الرياضيين الذين يُمارسون تمارين رياضية قاسية، لكن تختلف آراء الدراسات كثيراً حول هذه الفائدة.
  • تخفيف آلام العضلات التي تحدث بعد ممارسة التمارين الرياضية؛ حيث يُعتقد في بعض الأبحاث أنّ تناول الكرز الحامض لمدة 7 أيام قبل المشي لمسافة طويلة، قد يُساهم في التخفيف من آلام العضلات، كما قد يُخفف الكرز الحامض من آلام العضلات بعد تمارين رفع الأوزان.
  • تقليل فرص الإصابة بالتهاب في المجرى التنفسي في أثناء المشي؛ فقد وجدت بعض الأبحاث أنّ تناول عصير الكرز الحامض مع عصير التفاح قبل وبعد الركض في المارثون، قد يُقلل من فرص الإصابة بالسعال، واحتقان في الأنف، والتهاب في الحلق التي قد تحدث بعد التمرين.
  • تقليل مستوى ضغط الدم لفترة قصيرة من الزمن.
  • تحسين وضع الذين يُعانون الأرق (بالإنجليزية: Insomnia).
  • التخفيف من حالات الألم العضلي الليفي (بالإنجليزية: Fibromyalgia).
  • التقليل من حالة النقرس (بالإنجليزية: Gout).
  • التقليل من عسر الهضم.
  • التخفيف من هشاشة العظام.


محاذير تناول الكرز الحامض

يُمكن تناول الكرز الحامض بجرعات بسيطة كتلك الموجودة في الطعام أو بجرعات كبيرة كالمتوفرة في المكملات الغذائية والمستخلصات لفترة قصيرة دون القلق من حدوث أضرار أو آثار جانبية، وعلى الرغم من أنّ البعض قد يعاني بعض المشاكل مثل؛ الإسهال بعد تناولهم لمنتجات الكرز الحامض، أما فيما يخص المرأة الحامل أو المُرضع، فإنّه يُفضل الالتزام بتناول الكرز الحامض بجرعات بسيطة؛ حيث لا توجد دراسات كافية حول أثر الجرعات الكبيرة كتلك الموجودة في المكملات الغذائية على الحامل أو المُرضع.[٢]


معلومات عامة حول الكرز الحامض

يُصنف الكرز الحامض (بالإنجليزية: Sour cherry) ضمن فصيلة النباتات الوردية (بالإنجليزية: Rosaceae)، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد أكثر من 270 نوعاً وشكلاً مُختلفاً من الكرز الحامض، إذ تنمو ثمار هذه الفاكهة على أشجار ذات طول أقصر من أشجار الكرز الحلو (بالإنجليزية: Sweet cherry)، كما تتحمل درجات حرارة أكثر من الأخيرة، وتمتلك أزهاراً ذات لون أبيض مائل للوردي، ويتغير لون الكرز من اللون الأخضر إلى الأحمر عند نضجه.[٣]

المراجع

  1. "Cherries, sour, red, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Sour Cherry"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 6/4/2021. Edited.
  3. "Sour Cherry", drugs, 22/1/2021, Retrieved 6/4/2021. Edited.