التوت الأزرق

يعد التوت الأزرق من الفاكهة صغيرة الحجم، حلوة المذاق، والمليئة بالعصارة، وتختلف درجة لون هذا التوت من اللون النيلي إلى الأرجواني الغامق، وهو من الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة، والفيتامينات.[١]


فوائد التوت الأزرق

يوفّر التوت الأزرق عدداً من الفوائد الصحية، ومنها:

  • احتواؤه على مضادات الأكسدة: يعتقد أنّ التوت الأزرق واحد من أكثر الأنواع التي تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة مقارنة بالفاكهة والخضروات الأخرى، ومن أهم المركبات المضادة للأكسدة الموجودة فيه هي الفلافونيدات، بما فيها الأنثوسيان (بالإنجليزية: Anthocyanins)، الذي يُعتقد أنه المسؤول عن جزء كبير من الفوائد الصحية للتوت الأزرق، وتكمن أهمية مضادات الأكسدة بتقليل خطر الضرر الناتج عن الجذور الحرة المرتبطة بالإصابة ببعض الأمراض.[٢]
  • الحفاظ على صحة العظام: يحتوي التوت الأزرق على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، وفيتامين ك، ويُعد الحصول على الكميات المناسبة من هذه الفيتامينات والمعادن أمر مهم للحفاظ على صحة العظام وقوتها، من جهة أخرى فإنّ نقص فيتامين ك يرتبط بارتفاع خطر التعرض للكسور.[٣]
  • تحسين وظائف الذاكرة: أشارت إحدى الدراسات أنّ تناول مكملات التوت الأزرق يومياً قد يُحسّن علامات وظائف الدماغ عند كبار السن الذين يعانون من ضعف في الإدراك المعرفي،[٤] وقد يعود ذلك لمحتواه من مضادات الأكسدة، إذ إنّ الإجهاد التأكسدي قد يسرع من العمليات التي تؤدي إلى شيخوخة الدماغ، مما يؤثر بشكل سلبي في وظائف الدماغ.[٢]
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: يحتوي التوت الأزرق على العديد من العناصر الغذائية التي تدعم صحة القلب، ومنها الألياف، والفولات، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، والبوتاسيوم،[٣] وبينت إحدى الدراسات أنّ النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من الأنثوسيان وهو من مضادات الأكسدة في التوت الأزرق قلّت لديهنّ فرص الإصابة بالنوبات القلبية.[٥]
  • التقليل من تضرر الحمض النووي: يعد تضرر الحمض النووي جزء من الأسباب التي تؤدي إلى التقدم بالعمر، كما أنّ له دور في تطور أمراض عدة مثل السرطان، من جهة أخرى يحتوي التوت الأزرق على مضادات الأكسدة التي تُقلل من الجذور الحرة التي تسبب تضرر الحمض النووي.[٢]


القيمة الغذائي للتوت الأزرق

يوفر كوب واحد من التوت الأزرق أي ما يعادل 150 غرام العناصر الغذائية التالية:[٦]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
126 مليلتر
السعرات الحرارية
85.5 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
21.7 غرام
الألياف
3.6 غرام
الكالسيوم
9 مليغرامات
المغنيسيوم
9 مليغرامات
الفسفور
18 مليغرام
البوتاسيوم
116 مليغرام
فيتامين ج
14.6 مليغرام
الفولات
9 ميكروغرامات
فيتامين أ
4.5 ميكروغرام
فيتامين ك
29 ميكروغرام


إرشادات صحية لاستهلاك التوت الأزرق

يمكن استهلاك التوت الأزرق بعدّة طرق صحية، ومنها ما يأتي:[٧]

  • إضافته إلى السلطة، سواءٌ سلطة الخضروات، أو سلطة الفواكه، فهو يُضفي نكهة لذيذة، بالإضافة إلى الفائدة الصحية التي يقدّمها.
  • إضافته إلى العصائر، ومخفوق الحليب أو اللبن.
  • إضافته إلى المخبوزات والكعك.
  • إضافة التوت الأزرق المهروس لوجبة الفطور.


محاذير استهلاك التوت الأزرق

يُعد استهلاك التوت الأزرق آمن على الصحة لأغلب الأشخاص، ومن جهة أخرى لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان تناول أوراق التوت الأزرق آمن على الصحة، وتوجد بعض من الحالات التي يجب لها الحذر عند استهلاك التوت الأزرق، ومنها ما يأتي:[٨]

  • الحمل والرضاعة: يُعد تناول التوت الأزرق بالكميات الغذائية آمن على الصحة، ولكن لا توجد معلومات كافية لمعرفة درجة أمان استخدامه بالكميات الدوائية الكبيرة، لذا تنصح السيدات خلال فترة الحمل أو الرضاعة تجنب الكميات الكبيرة، أو الاستخدامات الدوائية للتوت الأزرق.
  • مرضى السكري: قد يسبب التوت الأزرق خفض نسب سكر الدم عند مرضى السكري، لذا ينصح مرضى السكري بمراقبة علامات انخفاض السكر لديهم عند استخدام المنتجات التي تحتوي على التوت الأزرق.
  • مرضى التفول: أو ما يعرف بنقص نازعة الهيدروجين جلوكوز 6 فوسفات (بالإنجليزية: G6PD)، إذ يعاني مرضى التفول من عدم القدرة على تحطيم بعض المركبات الكيميائية الموجودة في الغذاء أو الدواء، ويحتوي التوت الأزرق على أكثر من نوع من هذه المركبات، وينصح هؤلاء المرضى بعدم تناول التوت الأزرق إلا بعد استشارة الطبيب.
  • العمليات الجراحية: قد يمتلك التوت الأزرق تأثير في نسب سكر الدم، مما قد يتداخل مع التحكم في نسب سكر الدم العمليات الجراحية وبعدها، وينصح بالتوقف عن استخدام التوت الأزرق لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد العمليات الجراحية.

المراجع

  1. Valencia Higuera (7/7/2019), "Blueberries 101: What’s in Them, Their Benefits, How to Eat, and Everything Else to Know", everydayhealth, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Joe Leech (9/10/2018), "10 Proven Health Benefits of Blueberries", healthline, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Megan Ware (5/9/2017), "Everything you need to know about blueberries", medicalnewstoday, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  4. ROBERT KRIKORIAN, MARCELLE SHIDLER, TIFFANY A NASH, And Others (2010), "Blueberry Supplementation Improves Memory in Older Adults", Journal of agricultural and food chemistry, Issue 7, Folder 58, Page 3996-4000. Edited.
  5. Aedin Cassidy, Kenneth Mukamal, Lydia Liu, And Others (2013), "High anthocyanin intake is associated with a reduced risk of myocardial infarction in young and middle-aged women", Circulation, Issue 2, Folder 127, Page 188-196. Edited.
  6. "Blueberries, raw", FoodData Central, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  7. Jennifer Moll (17/1/2020), "5 Ways to Include Blueberries in Your Low Cholesterol Diet", verywellhealth, Retrieved 21/2/2021. Edited.
  8. "BLUEBERRY", webmd, Retrieved 28/1/2021. Edited.