على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن البندورة أو ما يعرف بالطماطم تنتمي إلى الخضروات؛ وذلك بسبب استخدامها في الطهي كنوع من الخضار، إلّا أنّها في الحقيقة تُصنف في علم النبات من الفواكه، وذلك لأنّها تنمو من مبيض النباتات المزهرة، وتحتوي على البذور كباقي الفواكه، وتتوفر البندورة عادةً باللون الأحمر، لكنها قد تنمو بعدّة ألوان مختلفة مثل الأصفر، والبرتقالي، والأخضر، والأرجواني، وهي من الأطعمة المفيدة جداً لصحة الجسم.[١][٢]


فوائد الطماطم

تقدم الطماطم العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:

  • غنية بالعناصر الغذائية: إذ تعد الطماطم مصدرًا جيدًا للألياف، وللعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين ج، وفيتامينات ب، وفيتامين هـ، وفيتامين أ، والبوتاسيوم، وفيتامين ك، وحمض الفوليك،[١][٢][٣] كما أنّها تحتوي أيضًا على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة ومضادات الأكسدة؛ مثل: حمض ألفا ليبويك (بالإنجليزية: alpha-lipoic acid)، والليكوبين (بالإنجليزية: lycopene)، والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: beta-carotene)، ولوتين (بالإنجليزية: lutein).[٤]
  • تحسين صحة القلب: يساهم استهلاك الطماطم في تحسين صحة القلب وتقليل خطر إصابته بالأمراض والجلطات، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وذلك بسبب احتوائها على الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، وحمض الفوليك.[٤][٣]
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أشارت بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين استهلاك الطماطم والمركبات التي تحتويها وانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، ومنها ما يأتي:[٥][٤]
  • سرطان البروستات: إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن خطر الإصابة بسرطان البروستات ينخفض ​​بشكل بسيط لدى الرجال الذين يتناولون منتجات الطماطم مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع.
  • سرطان القولون: أظهرت إحدى الدراسات أنّ استهلاك مركب البيتا كاروتين الموجود في الطماطم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • سرطان عنق الرحم: وجدت أبحاث محدودة أنّ تناول المزيد من الطماطم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
  • سرطان البنكرياس: تشير دراسات أخرى إلى أن تناول الطماطم النيئة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • تنظيم مستويات ضغط الدم: قد يساعد استهلاك الطماطم على تقليل مستويات ضغط الدم المرتفعة لدى من يُعانون من ارتفاع ضغط الدم، وذلك بسبب احتوائها على عنصر البوتاسيوم.[٢]
  • تحسين صحة العين: تعد الطماطم مصدرًا غنيًا بالليكوبين، واللوتين، وبيتا كاروتين؛ وهي جميعها مُركبات تساهم في الحفاظ على العينين من التلف الناتج عن التعرّض للضوء، بالإضافة إلى أنّها تُقلل من تطوّر مرض إعتام عدسة العين أو ما يُعرف بمرض الساد، ومرض التنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration).[٤]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية: تشير الدراسات إلى أنّ تناول الطماطم يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية من خلال تخفيف الالتهابات، وتعزيز صحة الجهاز المناعي، وخفض مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر تجلّط الدم.[٣]
  • تخفيف أعراض الربو: تظهر بعض الدراسات أنّ الطماطم قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الربو، وقد تساهم في تقليل خطر الإصابة بانتفاخ الرئة، وقد تُعزى هذه الفوائد إلى احتوائها على مضادات الأكسدة مثل الليكوبين، واللوتين.[٣]
  • تحسين صحة الحامل: في حين أنه من المستحسن أن تأخذ النساء الحوامل مكملات حمض الفوليك، فإن الطماطم تعد مصدرًا رائعًا لحمض الفوليك الطبيعي، الذي يقلل من خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي.[٤]


القيمة الغذائية للطماطم

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة متوسطة من الطماطم بوزن 123 غراماً تقريباً:[٦]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
116 مليلتراً
السعرات الحرارية
22 سعرة حرارية
البروتين
1.1 غرام
الدهون
0.2 غرام
الكربوهيدرات
4.8 غرامات
الألياف الغذائية
1.5 غرام
السكريات
3.2 غرامات
الكالسيوم
12.3 مليغراماً
الحديد
0.3 مليغرام
المغنيسيوم
13.5 مليغراماً
الفسفور
29.5 مليغراماً
البوتاسيوم
292 مليغراماً
الصوديوم
6.2 مليغرامات
الزنك
0.2 مليغرام
النحاس
0.07 مليغرام
المنغنيز
0.14 مليغرام
فيتامين ج
16.9 مليغراماً
فيتامين ب1
0.05 مليغرام
فيتامين ب2
0.02 مليغرام
فيتامين ب3
0.73 مليغرام
فيتامين ب5
0.1 مليغرام
فيتامين ب6
0.1 مليغرام
الفولات
18 ميكروغراماً
فيتامين أ
1020 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.66 مليغرام
فيتامين ك
9.72 ميكروغرامات


محاذير استهلاك الطماطم

تعد الطماطم بشكل عام آمنة للاستهلاك، لكن ينصح بالتقليل من استهلاكها أو تجنّبها لبعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٢][٤][٥]

  • الأشخاص الذين يستخدمون بعض أدوية القلب: مثل أدوية حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers)، إذ تُسبب هذه الأدوية زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم، لذا يجب التخفيف من استهلاك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الطماطم عند استخدام هذه الأدوية.
  • الأشخاص المصابون بالارتجاع المريئي: (بالإنجليزية: gastroesophageal reflux disease)، إذ تزيد بعض الأعراض لدى هؤلاء المرضى؛ مثل: حرقة المعدة، والتقيؤ عند تناول الأطعمة شديدة الحموضة مثل الطماطم.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية لحبوب اللقاح العشبية: فقد يعاني هؤلاء الأشخاص من حساسية الفم بعد تناول الطماطم، وتشمل الأعراض: حكة في الفم والأذنين والحلق، أو تورم الشفتين والفم واللسان والحلق.

المراجع

  1. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (25/3/2019), "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Barbie Cervoni (3/8/2020), "Tomato Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Kathleen Zelman (5/11/2019), "The Health Benefits of Tomatoes", webmd, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح Megan Ware (25/9/2017), "Everything you need to know about tomatoes", medicalnewstoday, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Tomato", webmd, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  6. FoodData Central (1/4/2019), "Tomatoes, red, ripe, raw, year round average", usda, Retrieved 11/3/2021. Edited.