المشمش (بالإنجليزية: Apricot) هو فواكه صغيرة الحجم ذات قشرة مخملية تكتسي بالزغب الناعم، ويتراوح لون المشمش بين الأصفر والبرتقالي، ويمتلك طعماً حلواً ولاذعاً في نفس الوقت، وهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات المفيدة الأخرى، مما يجعله يساهم في تحسين الصحة من عدّة نواحي، مثل تحسين صحة العينين، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.[١][٢][٣]


فوائد المشمش

يُقدم المشمش العديد من الفوائد لصحة الجسم، وفي ما يأتي توضيحها: عالية من الفيتامينات، مركبات الفلافونويد، والبوتاسيوم مما يجعله غنياً بالعديد من الفوائد للصحة منها: [٤][٥][٣]

  • تحسين صحة البشرة: يحتوي المشمش على بعض الفيتامينات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة مثل: فيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامين أ، والتي تساهم في حماية خلايا الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وحروق الشمس، بالإضافة إلى تحسين مرونة البشرة، وتقليل علامات التقدم بالسن مثل التجاعيد، كما أنّ فيتامين ج يدخل في تكوين بروتين الكولاجين المهم لصحة الجلد، والذي يساهم في عملية تعافي الجروح، ومن الجدير بالذكر أنّ المشمش غَني بالماء لذلك فإنه يساعد أيضاً على ترطيب البشرة.
  • دعم صحة العينين: فهو يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين هـ، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، وهي من العناصر المهمة لدعم صحة عدسة وشبكية العين، والحفاظ على رطوبتها، وتحسين الرؤية بشكل عام، كما أنّ تناول المشمش يساهم أيضاً في تقليل خطر إصابة العيون ببعض الأمراض؛ مثل مرض العمى الليلي، ومرض الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين.
  • المساعدة على عملية الهضم: يُعد المشمش من الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال الاحتفاظ بكمية وفيرة من الماء والتخفيف من الإمساك، وتعزيز صحة البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
  • دعم صحة القلب: تساعد الألياف الموجودة في المشمش على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنّ مركبات البوليفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols) والفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids) الموجودة فيه تساهم أيضاً في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، والتخفيف من الالتهابات.
  • المساهمة في السيطرة على مستويات السكر في الدم: وذلك بسبب احتواء المشمش على الألياف الغذائية، كما أنّ تناول المشمش المُجفف إلى جانب المكسرات كوجبة خفيفة غنية بالدهون الصحية يساعد على تقليل سرعة إفراغ المعدة، مما يمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مُفاجئ، وقد يكون ذلك مفيداً بشكل خاص للأشخاص الذين يحاولون تجنب تقلُّبات مستويات سكر الدم لديهم.
  • المساعدة على التحكم في مستويات ضغط الدم: وذلك بسبب احتواء المشمش على عنصر البوتاسيوم المُهم أيضاً في دعم وظائف العضلات والأعصاب.


القيمة الغذائية للمشمش

يوضح الجدول الآتي مقدار العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الموجودة في حبة واحدة بوزن 35 غراماً من المشمش الطازج:[٦]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
30.2
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
16.8
البروتين (غرام)
0.49
الدهون (غرام)
0.14
الكربوهيدرات (غرام)
3.88
الألياف (غرام)
0.7
السكريات (غرام)
3.23
الكالسيوم (مليغرام)
4.55
الحديد (مليغرام)
0.14
المغنيسيوم (مليغرام)
3.5
الفسفور (مليغرام)
8.05
البوتاسيوم (مليغرام)
90.6
الصوديوم (مليغرام)
0.35
فيتامين ج (مليغرام)
3.5
الفولات (ميكروغرام)
3.15
فيتامين أ (وحدة دولية)
676
فيتامين هـ (مليغرام)
0.31
فيتامين ك (ميكروغرام)
1.16


محاذير استهلاك المشمش

يُعد المشمش آمناً للاستهلاك من قبل مُعظم البالغين، ولكن يُنصح باختيار الحبات الجيدة الخالية من الكدمات أو العفن، كما يُنصح بغسله جيّداً والتخلص من بذوره قبل تناوله، وتجدر الإشارة إلى أن تناول المشمش قد لا يُناسب بعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • المصابون بالقولون العصبي: يحتوي المشمش على نسبة عالية من أحد أنواع الكربوهيدرات التي تُعرف اختصاراً باسم FODMAP، والتي قد يؤدي تناولها من قبل المصابين بالقولون العصبي إلى ظهور بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، أو الإسهال، أو آلام البطن، بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي.
  • المصابون بالحساسية تجاه الكبريتات: (بالإنجليزيّة: Sulfites)، إذ قد تُضاف هذه المُركبات إلى أنواع المشمش المُجفف خلال عملية تجفيفه، ومن الجدير بالذكر أنّ الكبريتات قد تؤذي أيضاً البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء حتى لدى الأشخاص الأصحّاء.
  • المصابون بالحساسية تجاه المشمش: وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من الحساسية نادر جداً، إلّا أنّ الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه الفواكه الوردية مثل اللوز، أو الخوخ، أو التفاح قد يُعانون أيضاً من حساسية المشمش، وتشمل أعراض هذه الحساسية: انتفاخ البطن، والتقيّؤ، وضيق التنفس.

المراجع

  1. Katey Davidson (5/6/2019), "9 Health and Nutrition Benefits of Apricots", healthline, Retrieved 5/4/2021. Edited.
  2. Amanda Barrell (23/3/2020), "What are the health benefits of apricots?", medicalnewstoday, Retrieved 5/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب " Apricots: Health Benefits, Nutrition, and Uses ", webmd, Retrieved 5/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Barbie Cervoni (1/10/2020), " Apricot Nutrition Facts and Health Benefits ", verywellfit, Retrieved 5/4/2021. Edited.
  5. "Apricots, raw", FoodData Central, 1/4/2019, Retrieved 6/4/2021. Edited.