ما هي كمية البروتين في الموز؟

يحتوي الموز على كمية قليلة جداً من البروتين مقارنة بالاحتياجات اليومية للجسم من البروتين، حيث تحتوي الحبة متوسطة الحجم على أقل من 1.5 غرام من البروتين،[١] وفي ما يأتي جدول يوضح كمية البروتين في الموز الطازج بأحجام مختلفة:[٢]


الحجم
كمية البروتين (غرام)
100 غرامٍ من الموز
1.09
ثمرة كبيرة جداً من الموز بوزن 152 غراماً
1.6
ثمرة كبيرة من الموز بوزن 136 غراماً
1.4
ثمرة متوسطة من الموز بوزن 118 غراماً
1.2
ثمرة صغيرة من الموز بوزن 101 غرام
1.1
ثمرة صغيرة جداً من الموز بوزن 81 غراماً
0.8
كوب من الموز المقطع بوزن 150 غراماً
1.6
كوب من الموز المهروس بوزن 225 غراماً
2.4


الكمية الموصى بتناولها من البروتين يومياً

تختلف الكمية اليومية الموصى بتناولها من البروتين اعتماداً على الكمية المتناوُلة من السعرات الحرارية خلال اليوم، حيثُ يبلغ المعدل الموصى بتناوله منه للبالغين بما يتراوح بين 10% إلى 35% من إجمالي السعرات الحرارية، حيث إنّه في حال كانت الاحتياجات اليومية تبلغ 2000 سعرة حرارية، فيجب استهلاك 50 غراماً عند تناول 10% من البروتين من إجمالي السعرات الحرارية، وما يقارب 175 غراماً عند تناوُل 35% من إجمالي السعرات الحرارية، أما في حال تناول 20% من السعرات الحرارية من البروتين فإنّ الجسم يحصل على 100 غرامٍ منها.[٣]


محتوى الموز من العناصر الغذائية الأخرى

يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية الأخرى غير البروتين، ومن أهمها ما يأتي:[٤]

  • الفيتامينات والمعادن: يُعدّ الموز مصدراً جيداً للعديد من الفيتامينات والمعادن، خاصة البوتاسيوم، حيث تحتوي الحبة المتوسطة على 422 مليغراماً من البوتاسيوم،[مرجع] وفيتامين ج، وفيتامين ب 6، حيث يمكن أن توفر الحبة المتوسطة الحجم من الموز ما يصل إلى 33% من القيمة اليومية لفيتامين ب6.
  • مضادات الأكسدة: يحتوي الموز على العديد من مضادات الأكسدة المسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية له؛ كالدوبامين، والكاتشين، إذ تساهم مضادات الأكسدة في تقليل التلف الذي يحدث للخلايا بسبب الجذور الحرة، والإجهاد التأكسدي.
  • الألياف الغذائية: يُعدّ الموز من المصادر الغنية بالألياف الغذائية، وخاصة تلك الذائبة في الماء أو ما يسمى بالنشا المقاوم، مثل؛ البكتين، حيث تساهم الألياف في تحسين حركة الأمعاء، والتحكم بمستويات السكر بالدم.


معلومات عن الموز

يعدّ الموز من أشهر الفواكه حول العالم، حيث ينتمي الموز واسمه العلمي (بالإنجليزية: Musa)، إلى الفصيلة الموزية (بالإنجليزية: Musaceae)، وهو أحد النباتات الاستوائية المُزهِرة، وتنمو ثمار فاكهة الموز على شكل مجموعاتٍ في الجزء العلوي من النبات، ومن الجدير بالذكر أنّ الموطن الأصلي للموز هو جنوب شرق آسيا، ولكنّه يُزرع حاليّاً في جميع أنحاء العالم، وتوجد عدة أنواع من الموز، والتي تختلف في اللون، والشكل، والحجم، ومن أشهر أنواعه الموز الأصفر، الذي يكون لونه أخضر قبل نضوجه.[٥]

المراجع

  1. Malia Frey (17/8/2020), "Banana Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 23/5/2021. Edited.
  2. "Bananas, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 23/5/2021. Edited.
  3. "Protein", hsph.harvard, Retrieved 23/5/2021. Edited.
  4. Atli Arnarson (7/5/2019), "Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 23/5/2021. Edited.
  5. "Banana", hsph.harvard, Retrieved 23/5/2021. Edited.