ما هي نسبة السكر في الموز؟

يعتبر الموز من الفواكه المفضلة للعديد من الأشخاص، فهو يمتاز بتوافره طوال العام، وانخفاض سعره، ويتكون الموز بشكل أساسي من الكربوهيدرات، والذي من أحد أشكاله السكر، وبشكل عام ينقسم السكر في معظم الأطعمة إلى السكر الطبيعي والسكر المضاف، وفيما يأتي توضيح لنسبة السكر الإجمالية في الموز:[١][٢]


سكر طبيعي

تحتوي حبة الموز متوسطة الحجم على 14.4 غراماً من السكر، أي أن السكر الكلي الموجود في الموز يمكن أن يزيد عن 16% من وزن حبة الموز، وينقسم السكر الطبيعي الموجود في حبة الموز الواحدة إلى نوعين، وهما:[١]

  • سكر الجلوكوز؛ حيث تحتوي حبة الموز المتوسطة على 5.9 غرامات من الجلوكوز تقريباً، ويعتبر الجلوكوز أبسط أنواع السكر التي يتم نقلها في الدم، ويتم تحويلها في الجسم إلى طاقة.
  • سكر الفركتوز؛ حيث تحتوي حبة الموز المتوسطة على 5.7 غراماً من الفركتوز تقريباً، وهو السكر الشائع تواجده في أغلب أنواع الفواكه، وهو يزود الجسم بحاجته من الطاقة عند تناوله بكميات معتدلة.


يحتوي الموز على مؤشر غلايسيمي منخفض نسبياً يتراوح ما بين 42-58، لكن هذا المؤشر يختلف باختلاف نضج الموز، ويشير هذا المقياس إلى مدى سرعة انتقال الكربوهيدرات والسكريات الموجودة في الموز إلى مجرى الدم، وكيفية رفعها لمستويات السكر في الدم، ولأن هذه النسبة تعتبر منخفضة، فإن تناول الموز بكميات معتدلة يعتبر آمناً لأغلب الأشخاص.[٢]


سكر مضاف

لا يوجد أي سكر مضاف في أي نوع من الأطعمة الطبيعية، ولذلك لا يوجد سكر مضاف في الموز، والسكريات المضافة هي السكريات التي لا توجَد بصورة طبيعية في الأطعمة، ويتم إضافتها في أثناء العمليات التصنيعية المختلفة، كإضافة شراب الذرة عالي الفركتوز، أو سكر القصب، أو غيرها من السكريات المضافة.[٣]


هل السكر الموجود في الموز ضار؟

لا يعتبر السكر الموجود في الموز مضراً على الجسم في حال تناوله بكميات معتدلة، فهي سكريات طبيعية، وليست سكريات مضافة كالأطعمة المصنعة، بل على العكس، إذ يوفر الموز العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ومن أبرزها السكر الطبيعي، الذي يزود الجسم بحاجته من الطاقة، إضافةً إلى احتوائه على الألياف الغذائية، والبوتاسيوم، وفيتامينات ب المختلفة، وغيرها من الفيتامينات والمعادن والعناصر الأساسية الضرورية للجسم.[٤]


ما هو تأثير السكر الموجود في الموز على مرضى السكري؟

يمكن للأشخاص المصابين بالسكري أن يتناولوا الموز بكميات معتدلة كجزء من نظامهم الغذائي الصحي المتبع، فيمكن الاستفادة من محتوياتها من الألياف، والفيتامينات المختلفة، ولأن مؤشر الموز الجلايسيمي يعتبر منخفضاً، فإن تأثيره على مستويات السكر في الدم تعتبر منخفضة، ولذلك فيمكن أن يساعد تناوله في التقليل من احتمالية إصابة الأشخاص بمضاعفات مرض السكري.[٥][٦]




لا ينصح بتناول حبة الموز كاملةً لوحدها من قبل المصابين بمرض السكري، بل يفضل تناول قطعة صغيرة منها، أو إضافة نصف كوب إلى سلطة الفاكهة وتناولها كحلوى، وغيرها من الطرق التي يمكن من خلالها إضافة الموز إلى النظام الغذائي فيه.




ما هي نسبة الكربوهيدرات في الموز؟

يعتبر الموز غنياً بالكربوهيدرات، إذ تحتوي الحبة المتوسطة الواحدة من الموز على 22.8 غراماً من الكربوهيدرات، والذي يتم الحصول عليه بشكل أساسي من النشا في الموز غير الطازج، والسكريات من الموز الطازج، حيث إن تكوين الكربوهيدرات داخل الموز يتغير مع نضجها، فخلال عملية النضج يتحول النشا إلى سكريات، ويتبقى منه ما نسبته 1% فقط عند وصول الموز إلى مرحلة النضج الكاملة.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب "Fructose and Glucose in Bananas", livestrong, Retrieved 4/1/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 4/1/2023. Edited.
  3. "Should I Stop Eating Bananas Because of Their Sugar?", livestrong, Retrieved 4/1/2023. Edited.
  4. "Should I Stop Eating Bananas Because of Their Sugar?", livestrong, Retrieved 4/1/2023. Edited.
  5. "Can people with diabetes eat bananas?", medicalnewstoday, Retrieved 4/1/2023. Edited.
  6. "Can People with Diabetes Eat Bananas?", eatingwell, Retrieved 4/1/2023. Edited.