حليب جوز الهند

يصنع حليب جوز الهند (بالإنجليزية: Coconut milk) ذو القوام الكريمي الكثيف والغنيّ من الجزء الأبيض الموجود داخل ثمرة جوز الهند الناضجة، حيث يختلف حليب جوز الهند عن ماء جوز الهند، فالأخير يوجد بشكل طبيعي داخل ثمرة جوز الهند غير الناضجة، أما حليب جوز الهند فينتج من خلال تقطيع الجزء الأبيض من جوز الهند وخلطه مع الماء لينتج الحليب، وهو يُعدّ بديلاً جيداً لحليب البقر؛ لاحتوائه على العديد من الفوائد الصحية.[١]


فوائد حليب جوز الهند

هناك العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها من خلال تناول حليب جوز الهند، لكن ما زالت هذه الفوائد بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث للتأكد منها، وفيما يأتي بعضاً من هذه الفوائد:[١]


يحتوي على العناصر الغذائية المُفيدة

يُعدّ حليب جوز الهند مصدراً غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الجسم؛ حيث إنّه يُعدّ مصدراً غنياً بالمغنيسيوم، والنحاس، المنغنيز، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والحديد، وفيتامين ج.[١]


يُساعد على خسارة الوزن وزيادة مُعدل الأيض

يعود السبب في ذلك لاحتواء حليب جوز الهند على نوع من الدهون يُسمى بالجليسرايدات الثلاثية متوسطة الحلقات، حيث توجد العديد من الدراسات التي تربط ما بين هذه الدهون وزيادة مُعدل الأيض، وخسارة الوزن، من خلال تقليل الشهية، والسعرات الحرارية المُتناولة.[٢][١]


كما أنّ هناك بعض الأبحاث التي وجدت أنّ هذه الدهون لا تُخزن في الجسم مُقارنة مع الدهون الأخرى، حيث يحرقها الجسم مُباشرة، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ كمية هذه الدهون في حليب جوز الهند تُعدّ قليلة، لذا من غير المتوقع أن يكون لها تأثير في الوزن.[٣][١]


يُساهم في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم

على الرغم من أنّ حليب جوز الهند يُعدّ غنيًا بالدهون المُشبعة، إلا أنّ بعض الدراسات تُشير إلى أن هذه الدهون تُساهم في تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وترفع مستوى الكوليسترول النافع،[٤][١] بينما ذكرت دراسات أخرى أنّ مستوى الكوليسترول الضار والنافع قد ارتفع بعد تناول حليب جوز الهند، لذا ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات.[٥][١]


القيمة الغذائية لحليب جوز الهند

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 1 كوب من حليب جوز الهند:[٦]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
445
الماء (مليلتر)
164.7
البروتين (غرام)
4.6
الدهون (غرام)
48
الكربوهيدرات (غرام)
6.4
الكالسيوم (مليغرام)
41
الحديد (مليغرام)
7.5
المغنيسيوم (مليغرام)
104
الفسفور (مليغرام)
217
البوتاسيوم (مليغرام)
497.2
الصوديوم (مليغرام)
29.4
الزنك (مليغرام)
1.3
النحاس (مليغرام)
0.5
المنغنيز (ميكروغرام)
1.7
فيتامين ج (مليغرام)
2.3
فيتامين ب3 (مليغرام)
1.4
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.3
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.1
فولات (ميكروغرام)
31.6


استخدامات حليب جوز الهند

تتعدد الطُرق التي يُمكن من خلالها إضافة حليب جوز الهند إلى النظام الغذائي، ومنها ما يأتي:[١]

  • إضافة 2 ملعقة كبيرة من حليب جوز الهند إلى القهوة.
  • إضافة 1/2 كوب من حليب جوز الهند إلى العصائر.
  • إضافة حليب جوز الهند إلى التوت، والبابايا.
  • مزج حليب جوز الهند مع دقيق الشوفان، أو أنواع أُخرى من الحبوب المطبوخة.


أضرار والآثار الجانبية لتناول حليب جوز الهند

على الرغم من امتلاك حليب جوز الهند لعدد من الفوائد عند تناوله بكميات معتدلة، لكنّ الإفراط في استهلاكه قد يرتبط ببعض الأضرار والآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:[٧]


زيادة الوزن

وذلك عند شربه بكميات كبيرة وذلك لأنّ حليب جوز الهند غنيّ بالكربوهيدرات ومرتفع السعرات الحرارية.[٧]


اضطرابات في الجهاز الهضمي

وذلك عند تناوله من قِبل الذين يُعانون من تهيج القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، مثل؛ إصابتهم بالإمساك أو الإسهال؛ بسبب طبيعة الكربوهيدرات الموجودة في الحليب والتي يصعب امتصاصها وتعرف بالفودماب (بالإنجليزية: FODMAP).[٧]


حساسية حليب جوز الهند

على الرغم من أنها نادرة الحدوث؛ إلا أنّ حليب جوز الهند يحتوي على بروتينات يُمكن أن تُسبب ردود فعلٍ تحسسية من قبل الذين يعانون من حساسية حليب جوز الهند، وتظهر أعراضها كما يأتي عند استهلاكه:[٧]

  • وجع في البطن.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإسهال.
  • الشعور بحكة أو تهيج في منطقة الفم، أو الحلق، أو العينين، أو الجلد.
  • الانتفاخ والشرى.
  • صفير عند التنفس.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Franziska Spritzler (11/12/2018)، "Coconut Milk: Health Benefits and Uses"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 31/3/2021. Edited.
  2. Marie Pierre St Onge, Brian Mayrsohn Majella Keeffe, And Others (2014), "Impact of medium and long chain triglycerides consumption on appetite and food intake in overweight men", European Journal of Clinical Nutrition, Issue 10, Folder 68, Page 1134-1140. Edited.
  3. Fabian Dayrit (15/11/2014), "The Properties of Lauric Acid and Their Significance in Coconut Oil", Journal of the American Oil Chemists' Society, Folder 92, Page 1-15. Edited.
  4. Ekanayaka, Ekanayaka, Perera, And Others (2013), "Impact of a traditional dietary supplement with coconut milk and soya milk on the lipid profile in normal free living subjects", Journal of Nutrition and Metabolism. Edited.
  5. Tsai, Park, Kovacic, And Others (1999), "Mechanisms mediating lipoprotein responses to diets with medium-chain triglyceride and lauric acid", Journal Of Lipids, Issue 9, Folder 34, Page 895-905. Edited.
  6. "Coconut Milk", tools.myfooddata, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Jamie Eske (20/11/2018), "Health benefits of coconut milk", medicalnewstoday, Retrieved 31/3/2021. Edited.