يعد الملفوف (بالإنجليزية: Cabbage) أو ما يُعرف بالكرنب أيضاً غني بالعناصر الغذائية المُهمة لصحة جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكرأنه قد تتوفر رؤوس الملفوف الصلبة، أو اللينة، وذات الشكل المُسطّح، أو المخروطي، أو الأسطواني، كما يتوفر الملفوف باللون الأبيض، والأخضر، والأحمر.[١]


القيمة الغذائية للملفوف

توضح الجداول الآتية قيمة العناصر الغذائية الموجودة في الملفوف الطازج.


القيمة الغذائية من العناصر الغذائية الكبرى والسعرات الحرارية

يُبين الجدول الآتي العناصر الغذائية الكبرى والسعرات الحرارية التي توفرها ورقة ملفوف طازجة كبيرة بوزن يُقارب ال 33 غراماً، وكوب من الملفوف المقطع بوزن 89 غراماً :[٢]


العنصر الغذائي
ورقة ملفوف تزن ما يقارب 33 غراماً
كوب من الملفوف المقطع بوزن 89 غراماً
الماء (مليلتر)
30.4
82
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
8.2
22.2
الكربوهيدرات (غرام)
1.9
5.1
الألياف (غرام)
0.8
2.2
السكريات (غرام)
1
2.8
الدهون (غرام)
0.03
0.08
البروتينات (غرام)
0.4
1.1


القيمة الغذائية من الفيتامينات

يُبين الجدول الآتي الفيتامينات التي توفرها ورقة ملفوف طازجة كبيرة بوزن يُقارب ال 33 غراماً، وكوب من الملفوف المقطع بوزن 89 غراماً :[٢]


العنصر الغذائي
ورقة ملفوف تزن ما يقارب 33 غراماً
كوب من الملفوف المقطع بوزن 89 غراماً
فيتامين ج (مليغرام)
12.1
32.6
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.02
0.05
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.01
0.03
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.07
0.2
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.07
0.1
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.04
0.1
الفولات (ميكروغرام)
14.2
38.3
فيتامين أ (ميكروغرام)
1.6
4.4


القيمة الغذائية من المعادن

يُبين الجدول الآتي المعادن التي توفرها ورقة ملفوف طازجة كبيرة بوزن يُقارب ال 33 غراماً وكوب من الملفوف المقطع بوزن 89 غراماً:[٢]


العنصر الغذائي
ورقة ملفوف تزن ما يقارب 33 غراماً
كوب من الملفوف المقطع بوزن 89 غراماً

الكالسيوم (مليغرام)
13.2
35.6
الحديد (مليغرام)
0.1
0.4
المغنيسيوم (مليغرام)
3.9
10.7
الفسفور (مليغرام)
8.5
23.1
البوتاسيوم (مليغرام)
56.1
151
الصوديوم (مليغرام)
5.9
16
الزنك (مليغرام)
0.05
0.1
النحاس (مليغرام)
0.006
0.01
المنغنيز (مليغرام)
0.05
0.1


فوائد تناول الملفوف

يعود تناول الملفوف على الجسم بالعديد من الفوائد، ومنها ما توضحه النقاط الآتية:[٣][١]

  • التقليل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية: أثبتت العديد من الأبحاث دور مركب الأنثوسيان الموجود في الملفوف في المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية؛ حيث كان ذلك من خلال مساهمة هذا المركب القوي في خفض مستويات ضغط الدم، وتقليل تراكم الصفائح الدموية.
  • التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: حيث أشارت العديد من الأدلة إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرة من الخضروات كالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط، قد ساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من السرطانات؛ ومنها: سرطان المثانة، وسرطان القولون، وسرطان المُستقيم.
  • المساهمة في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي: يُساعد المُحتوى العالي من الألياف الموجودة في الملفوف على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والتقليل من فرص الإصابة بالإمساك، كما بينت بعض الدراسات أنّ استهلاك الألياف الغذائية قد ينعكس إيجابياً على تعزيز جهاز المناعة من خلال تنظيم وظائفه ومقاومة الالتهابات.
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يقدم الملفوف عدداً من الفوائد الأخرى لكن لا توجد دراسات علمية كافية تُثبت تأثيره، ومنها: تخفيف غثيان الصباح، والتقليل من أعراض مرض الربو، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.


أضرار تناول الملفوف

درجة أمان استهلاك الملفوف

يُعتبر تناول الملفوف في الغالب آمن لمعظم الأشخاص سواء تم استهلاكه عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام، أو تم تناوله على شكل جُرعات دوائية على المدى القصير وتحت إشراف الطبيب، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد أدلة كافية تم الإبلاغ فيها عن آثار جانبية مُحتملة نتيجة استهلاكه.[٤]


محاذير استهلاك الملفوف

يُعدّ استهلاك الملفوف بالكميات الموجودة في الطعام غير ضارً كما ذُكر سابقاً، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر عند تناوله، واستشارة الطبيب المختص قبل تناوله، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الحوامل: تُنصح المرأة الحامل بتجنب استهلاك الملفوف بكميات كبيرة نظراً لعدم توفر المعلومات الكافية والموثوقة حول مدى أمان تناول خلال هذه المرحلة.
  • المُرضعات: على الرغم من احتمالية أمان وضع أوراقه على الجلد؛ كمنطقة الثدي لتخفيف التورم والألم، عدة مرات لمدة تتراوح بين يوم إلى يومين خلال الرضاعة الطبيعية، إلا أنّ تناوله عن طريق الفم من المحتمل أنّه غير آمن، إذ أوضحت بعض الأدلة إصابة الرُضع بالمغص (بالإنجليزية: Colic) عند تناول المُرضع الملفوف؛ لذلك تُنصح المرضعات بتجنب تناوله.
  • المصابين بمرض السكري: يمكن أن يقلل استهلاك الملفوف من مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح مرضى السكري بمراقبة نسبة السكر في الدم عند تناوله.


المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (2/11/2017), "The health benefits of cabbage", medicalnewstoday, Retrieved 3/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Cabbage, raw", fdc, 1/4/2019, Retrieved 3/7/2021. Edited.
  3. "Cabbage", webmd, Retrieved 3/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "CABBAGE", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 3/7/2021. Edited.