الزعتر

ينتمي الزعتر (الاسم العلمي: Thymus Vulgaris) إلى فصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae) التي تضم العديد من النباتات كالنعناع، والريحان، وغيرها؛ فهو عبارة عن شُجيرة صغيرة قصيرة المدى تُزرع سنوياً؛ أوراقها بسيطة الشكل بيضاوية ذات الترتيب المُتعاكس، وأزهارها تتراوح بين اللونيّ الأرجواني والأبيض، ويتميز الزعتر برائحة أوراقه العطرية ونكهتها القويّة، وعلى الرغم من زراعته في كافة أنحاء العالم إلا أنّ أصوله تعود إلى منطقة أوراسيا، ومن الجدير بالذكر أنّ أوراق وأزهار الزعتر وزيته المستخلص منه، جميعها تُستخدم في الغذاء والطب.[١][٢]

القيمة الغذائية لزعتر

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لملعقة صغيرة من عُشبة الزعتر الطازج والتي تزن ما يُقارب 0.8 غراماً 100 غرامٍ من الزعتر الطازج:[٣]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية لملعقة صغير من زعتر تزن 0.8 غرام
القيمة الغذائية ل 100 غرامٍ من الزعتر
الماء (مليلتر)
0.5
65.1
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
0.8
101
الكربوهيدرات (غرام)
0.1
24.4
الألياف (غرام)
0.1
14
الدهون (غرام)
0.01
1.6
البروتينات (غرام)
0.04
5.5
الكالسيوم (مليغرام)
3.2
405
الحديد (مليغرام)
0.1
17.4
المغنيسيوم (مليغرام)
1.2
160
الفسفور (مليغرام)
0.8
106
البوتاسيوم (مليغرام)
4.8
609
الصوديوم (مليغرام)
0.07
9
الزنك (مليغرام)
0.01
1.8
النحاس (مليغرام)
0.004
0.5
المنغيز (مليغرام)
0.01
1.7
فيتامين ج (مليغرام)
1.2
160
فيتامين ب1 (مليغرام)
0
0.04
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.004
0.4
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.01
1.8
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.003
0.4
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.003
0.3
الفولات (ميكروغرام)
0.3
45
فيتامين أ (وحدة دولية)
38
4750


فوائد تناول الزعتر

يعود تناول الزعتر على الجسم بالعديد من الفوائد ومنها المُوضح من خلال النقاط الآتية:[٤]

  • التقليل من مستويات ضغط الدم: أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ استهلاك مُستخلص الزعتر قد ساعد على التقليل بشكلٍ ملحوظ من معدل ضربات القلب لدى الفئة المُصابة بارتفاع مستويات الضغط الدم، بالإضافة إلى تقليل مُستويات الكوليسترول في الدم.
  • التخفيف من السعال: بينت إحدى الدراسات أنّ تناول مزيجاً من أوراق الزعتر واللبلاب في التخفيف من السعال وحدة أعراض التهاب القصبات الحاد (بالإنجليزية: Acute Bronchitis).
  • التعزيز من المناعة: حيث يتميز الزعتر بمحتواه العالي من العديد من الفيتامينات؛ ومنها: فيتامين ج، وفيتامين أ، المُهمين في تعزيز مناعة الجسم ومُقاومته للأمراض، بالإضافة إلى المعادن الأساسية؛ كالحديد والمنغنيز، والألياف الغذائية.
  • المساعدة على تحسين المزاج: أشارت إحدى الدراسات إلى أن الكارفكرول الموجود في الزعتر أظهر تأثير في نشاط العصبونات بشكل إيجابي مما أدى لتحسين المزاج.


أضرار تناول الزعتر

درجة أمان الزعتر

يُعتبر استهلاك الزعتر عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام في الغالب آمن لمعظم الناس، ومن المُحتمل أمان استهلاكه بالجُرعات الدوائية على المدى القصير تحت إشراف الطبيب، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّ تناول الزعتر قد سبب عدداً من الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص، مثل: الاضطراب في الجهاز الهضمي، والصداع، أو الدوار، كما أدى تطبيقهُ على الجلد لدى البعض تهيجاً في الجلد، ويجدر التنويه إلى عدم توفر الأدلة الكافية والموثوقة لمعرفة مدى أمان الزيت المُستخلص من الزعتر أو الآثار الجانبية المُترتبة على استهلاكه أو استنشاقه.[٥]


محاذير استهلاك الزعتر

يُعدّ استهلاك الزعتر بالكميات الموجودة في الطعام غير ضار كما ذُكر سابقاً، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر عند تناوله، واستشارة الطبيب المختص قبل تناوله، ومنها ما يأتي:[٥]

  • الأطفال: حيث يُعد استهلاك الزعتر في الغالب آمناً من قِبل الأطفال بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام. كما أنّه من المحتمل أمان استهلاكه بالجرعات الدوائية لفتراتٍ قصيرة تحت إشراف الطبيب المختص، وتجدر الإشارة إلى أنّه ما زال هنالك الحاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة مدى أمان استهلاك زيت الزعتر كدواء والآثار الجانبية المرتبط باستهلاكه.
  • الحوامل والمرضعات: يُعتبر استهلاك الزعتر من قِبل هذه الفئة في الغالب آمن بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنّه ما زال هنالك الحاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة مدى أمان استهلاك بالجرعات الدوائية من قبلهم.
  • المرضى الذين يعانون من حساسية من النباتات العطرية: خاصةً أولئك الذين يعانون من حساسية اتجاه العائلة الشفوية بشكلٍ عام يعانون من حساسية اتجاه الزعتر.
  • المرضى الذين يعانون من اضطرابات نزفية: قد يُبطئ الزعتر من عملية تخثر الدم، وبالتالي فإنّ تناوله بكمياتٍ كبيرة قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف من قبل هذه الفئة.
  • المرضى الذين سيخضعون لجراحة: قد يبطئ الزعتر من عملية تخثر الدم كما ذكرنا سابقاً وبالتالي فإنّ استهلاكه قبل العملية الجراحية قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف خلالها؛ لذلك يُنصح بالتوقف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المُقرر.


المراجع

  1. "Thyme", britannica, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  2. Adam Felman (23/8/2018), "What are the benefits of thyme?", medicalnewstoday, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  3. "Thyme, fresh", fdc, 1/4/2019, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  4. Summer Fanous (17/9/2018), "9 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 2/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Thyme", webmd, Retrieved 2/7/2021. Edited.