يحتوي رأس متوسط الحجم من الزهرة على ما يقارب 147 سعرة حرارية، وتُعد الزهرة مصدراً جيداً للفيتامينات والألياف الغذائية، المفيدة لصحة جسم الإنسان، كما أنها تحتوي على العديد من المركبات النباتية، ومضادات الأكسدة التي تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بعدة أمراض، مثل: أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.[١][٢]


السعرات الحرارية في الزهرة

بالرغم من أن الزهرة من مجموعة الخضروات المعروفة باحتوائها على كميات قليلة من السعرات الحرارية، إلا أن محتواها من السعرات قد يختلف في حال كانت الزهرة طازجة، أو مطبوخة، كما تختلف بطريقة الطهي المستخدمة، وفيما يأتي توضيح لذلك.


السعرات الحرارية الموجودة في الزهرة الطازجة

تختلف السعرات الحرارية الموجودة في الزهرة الطازجة باختلاف الحجم المستهلك، وفيما يأتي التوضيح:[٣]

  • رأس زهرة متوسط الحجم بوزن 588 غراماً: يزود هذا المقدار الجسم بما يقارب 147 سعرة حرارية.
  • رأس زهرة صغير الحجم بوزن 265 غراماً: يحتوي هذا الحجم من الزهرة على 66.2 سعرة حرارية.
  • الزهرة الواحدة من رأس القرنبيط بوزن 13 غراماً: تحتوي على 3.25 سعرة حرارية فقط.


السعرات الحرارية الموجودة في الزهرة المطبوخة بطريقة القلي

تزداد كمية السعرات الحرارية الموجودة في الزهرة عند طهيها بطريقة القلي، والتوضيح كما يأتي:[٤]

  • كوب من الزهرة المقلية بوزن 83 غراماً: يحتوي الكوب على ما يقارب 183 سعرة حرارية.
  • الزهرة المقلية الواحدة من رأس القرنبيط بوزن 25 غراماً: تحتوي على 53.8 سعرة حرارية.


السعرات الحرارية الموجودة في الزهرة المطبوخة بطريقة السلق، دون إضافة الملح

لا تحتوي الزهرة المطبوخة بطريقة السلق على الكثير من السعرات الحرارية، وفيما يأتي توضيح لذلك:[٥]

  • نصف كوب من الزهرة المسلوقة بوزن 62 غراماً: يحتوي على 14.3 سعرة حرارية.
  • 100 غرام من الزهرة المسلوقة: نحصل على 23 سعرة حرارية عند تناول 100 غرام منها.

طرق صحية لتناول الزهرة

توجد بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند شراء الزهرة، ومنها ما يأتي:[٢]

  • يجب أن يكون رأس الزهرة طازجاً ومتماسكاً، وأن تكون أوراقه خضراء لامعة متصلة به.
  • يجب أن لا يحتوي رأس الزهرة على أي بقع داكنة، أو سوداء.

وتتوفر الزهرة بشكل دائم في الأسواق، إذ يمكن الحصول عليها طازجة، أو مجمدة، كما يمكن طبخها بعد طرق، مثل: الطهي على البخار، والسلق، والقلي، وفيما يأتي بعض الطرق والوصفات التي يمكن من خلالها إدخال الزهرة إلى النظام الغذائي:[١][٢]

  • تناول الزهرة الطازجة دون طهيها، إذ يمكن تناولها مع أطباق السلطات المختلفة.
  • إضافتها إلى أطباق شوربات الخضار.
  • صنع أرز الزهرة، إذ يمكن استبدال الأرز الأبيض أو البني بالقرنبيط المبشور المطبوخ.
  • تحضير هريس الزهرة، إذ يمكن استخدام مهروس الزهرة بدلاً من الحمص الحب في وصفات تحضير الحمص، كما يمكن استخدام الزهرة المهروسة بدلاً من البطاطا، فهي مصدر جيد للألياف، وقليلة السعرات الحرارية، كما يمكن إضافة الثوم وجبنة البارميزان لإعطائها نكهة وطعم لذيذين.


العناصر الغذائية الموجودة في الزهرة

تحتوي الزهرة على عدد من العناصر الغذائية التي تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، بالتالي تساهم في الحفاظ على صحة جسم الإنسان، ومن أبرز هذه المصادر ما يأتي:[١][٢]

  • الألياف الغذائية والماء: تحتوي 100 غرام من الزهرة الطازجة على ما يقارب 92 مليلتر من الماء، و2 غرام من الألياف، وهما عنصران مهمان لتقليل الإصابة بالإمساك، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما يساعد تناول الألياف على خفض ضغط الدم، وتقليل مستوى الكوليستيرول بالدم، والمساعدة على فقدان الوزن.
  • مضادات الأكسدة: تعد الزهرة من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة المهمة لتقليل الجذور الحرة، والالتهابات.
  • الكولين: وهو عنصر غذائي أساسي شبيه بالفيتامينات، يؤدي العديد من الوظائف المهمة والحساسة في جسم الإنسان، مثل: الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا، والتمثيل الغذائي، وبناء الحمض النووي، كما يساعد في عملية نمو الدماغ، وتقليل تراكم الكوليسترول على الكبد.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Brianna Elliott, (14/4/2017), "The Top 8 Health Benefits of Cauliflower", healthline, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Megan Ware (18/8/2017), "Everything you need to know about cauliflower", medicalnewstoday, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  3. fooddatacentral staff (4/1/2019), "cauliflower, raw", fooddata central, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  4. fooddatacentral staff (30/10/2020), "fried cauliflower", fooddata central, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  5. fooddatacentral staff (1/4/2019), "Cauliflower, cooked, boiled, drained, without salt", fooddata central, Retrieved 31/3/2021. Edited.