لحم الخروف، فوائده وقيمته الغذائية والحصة المسموح تناولها

اللحوم

للحوم العديد من الأنواع والتي يتم تصنيفها بحسب مصدرها الحيواني، وطريقة تحضيرها، كاللحوم الحمراء، واللحوم البيضاء، واللحوم المصنعة، فعلى سبيل المثال اللحوم الحمراء هي لحم الأبقار، ولحم الخروف، ولحم العجل، ولحم الغزال وغيره.^[١][٢]

فوائد لحم الخروف

فيما يأتي ذكر لبعض من فوائد اللحوم الحمراء بشكل عام والتي تشمل لحم الخروف، وهي:^[١][٣]

تقلل الشهية وتزيد من عمليات الأيض

أثبتت العديد من الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين، والتي تشمل اللحوم تزيد من معدل عمليات الأيض، وتقلل من الجوع، وتعزز الشبع لفترة أطول.

زيادة كتلة العضلات

يرتبط تناول البروتين الحيواني باستمرار بزيادة كتلة العضلات، وفي إحدى الدراسات التي أجريت على كبار السن، أظهرت بأن تناول لحم البقر أدى إلى زيادة كتلة العضلات، وتقليل علامات الالتهاب لديهم.

تزيد من قوة العظم

قد يحسن البروتين الحيواني كثافة العظام، ويزيد من قوتها، كما تبين في إحدى الدراسات أن تناول البروتين الحيواني قد يقلل من خطر الإصابة بكسور الورك بنسبة 69%.

يزيد من امتصاص الحديد

تحتوي اللحوم على حديد الهيم الذي يمتصه الجسم بشكل أفضل من الحديد غير الهيم الذي يتواجد في مصادر النباتات.

القيمة الغذائية للحمة الخاروف

لحمة الخاروف تعد مثال على اللحوم الحمراء، والجدول الآتي يوضح القيمة الغذائية لـ 100 غرام من لحمة الخاروف:^[٤]

الحصة المسموح تناولها من اللحوم

تُشكل اللحوم الحمراء مثل لحم الخروف جزء كبير من نظام الأكل اليومي، ولكن يمكن أن يتسبب تناول الكثير منها بمشاكل صحية في حال تم تجاوز الحصة المحددة، حيث إن وزارة الصحة تَنصح بتناول 70 غراماً من اللحوم في حال كان الشخص يتناول 90 غراماً من اللحوم عادةً.^[٥]

نصائح عند استهلاك اللحوم

• نصائح عامة عند شراء وتحضير اللحوم؛ فيما يأتي بعض النصائح العامة عند شراء وتحضير اللحوم الحمراء:^[٥]
• في حال شراء اللحوم المعلبة، أو المصنعة يجب الانتباه إلى ملصق التغذية لمعرفة كمية الدهون التي تحتوي عليها، ومقارنته بين المنتجات الأخرى.
• تجنُب شراء منتجات اللحوم المصنعة مثل: النقانق، والسلامي، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون، وغالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من الملح أيضاً.
• محاولة التقليل من الدهون عند طهي اللحوم، إذ يجب إزالة أي دهون موجودة على اللحوم قبل الطهي.
• شواء اللحم بدلاً من القلي بالزيت، لتقليل من نسبة الدهون.
• يُفضل عدم غسل اللحوم، إذ يقوم البعض بغسل اللحوم قبل طهيها، لكن هذا في الواقع يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، حيث إن قطرات الماء قد تتناثر على الأسطح ويمكن أن تلوثها بالبكتيريا الضارة.
• من المهم تحضير اللحوم وطهيها بشكل صحيح، حيث إن طهي اللحوم بشكل صحيح يعمل على قتل البكتيريا الضارة والفيروسات الموجودة فيها، إذ إنه في حال لم يتم طهي اللحوم بالكامل؛ أي لحين نزول عصارته بشكل صافي، ولا يتبقى بداخله لحم وردي أو أحمر، فقد يتسبب ذلك في حدوث تسمم غذائي.
• طرق آمنة لحفظ وتخزين اللحوم؛ تعد اللحوم من المواد الغذائية الحساسة لذلك من المهم تخزينها وتحضيرها بأمان لمنع انتشار البكتيريا، وتجنب التسمم الغذائي بالطرق التالية:^[٥]
• تخزين اللحوم النيئة، أو الدواجن النيئة في أوعية محكمة الإغلاق ونظيفة على الرف السفلي للثلاجة، حتى لا يحدث خلط أو لمس بين اللحوم والأطعمة الأخرى.
• اتباع تعليمات التخزين الموجودة على الملصق الغذائي، وعدم أكل اللحوم بعد انتهاء مدة الصلاحية.
• في حال عدم الحاجة لتناول اللحوم مباشرة بعد شرائها يجب وضعها في الثلاجة أو الفريزر على الفور.
• يجب فصل اللحوم المطبوخة عن اللحوم النيئة.
• يجب تنظيف الأطباق، والأواني، والأسطح، والأيدي تمامًا على الفور بعد لمس اللحوم النيئة لمنع انتشار البكتيريا.

مخاطر لحم الخروف على الصحة

يحتوي لحم الضأن على نسبة جيدة من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تزيد مستويات الكوليسترول الضار، إذ يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة إلى رفع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والذي يُعرف أيضًا باسم الكوليسترول "الضار". ^[٦]