سمك الرنجة

يعود سمك الرنجة (بالإنجليزية: Herring) إلى فصيلة الرنكات السمكية (بالإنجليزية: Clupeidae)، وهو من الأسماك الدهنية البيضاء، ويفقس بيض سمك الرنجة في المياه العذبة لكنّه يعيش في المحيطات، ويوجد أكثر من 100 نوعٍ من أسماك الرنجة، ومن أكثر الأنواع استهلاكاً هي سمك الرنجة المحيط الأطلسي، وسمك الرنجة المحيط الهادئ، وسمك الرنجة إقليم أروكانيا (بالإنجليزية: Araucanian) الذي يعيش على سواحل قارة أمريكا الجنوبية، ويُمكن تناوُل هذا النوع مع العظام أو بإزالتها.[١][٢]


الفوائد الصحية لسمك الرنجة

يُصنَف سمك الرنجة ضمن أكثر الأسماك الصحية التي يُنصح باستهلاكها، ومن أكثر الأسماك أماناً؛ وذلك لأنّ سمك الرنجة يحتوي على كمية كبيرة من الحمض الدهني المفيد الأوميغا-3، حيث يحتوي 85 غراماً منه على 1.5 غرام من الأوميغا-3، وهي كمية أكبر من تلك التي توفرها أسماك السلمون أو أسماك التونا، وفي الوقت نفسه فإنّه يمكن استهلاك سمك الرنجة بسبب احتوائه على كميات مُنخفضة من الزئبق، مقارنة بالأسماك الدهنية الأخرى كالتونا، وسمك الماكريل الملكي، وسمك الهلبوت.[٣]


فوائد الأوميغا 3 للجسم

بما أنّ سمك الرنجة يُعدّ مصدراً غنياً بالأوميغا-3، ففي ما يأتي ذكر الفوائد الصحية لهذا الحمض الدهني:[١][٢]

  • يُساعد على تحسين صحة القلب: حيث إنّ تناول السمك بانتظام، يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك فإنّ كمية الأوميغا-3 التي توفرها أسماك الرنجة تساهم أيضاً في تنظيم نبضات القلب.
  • يُساعد على تحسين نمو العقل عند الجنين: فقد وجدت العديد من الدراسات أنّ النساء اللاتي تناولنَ حصة إلى حصتين من السمك في الأسبوع أثناء الحمل، كانت لأطفالهم نتائج أفضل في اختبارات الذكاء، والسلوك، والنمو.
  • يُساعد على تقليل الالتهابات في الجسم: حيث يكثر في النظام الغذائي المُتبع عادة الحمض الدهني أوميغا 6 أكثر من أوميغا 3، مما يزيد من فرص حدوث التهابات في الجسم، لذا فإنّ تناول كميات كافية من السمك يُساهم في مُعادلة الكفة، والوصول لنسبة صحيحة بين الأوميغا 3 والأوميغا 6، مما يُقلل من الالتهابات الحاصلة في الجسم.


فوائد أخرى لسمك الرنجة

بالإضافة إلى أهمية سمك الرنجة لما يوفره من الأوميغا 3، فإن لسمك الرنجة فائدة أخرى تعود لاحتوائه على كميات قليلة من الزئبق، وهذا يجعله خياراً مُناسباً للمرأة الحامل، التي يجب أن تتجنب الأسماك الغنية بالزئبق للحدّ من أضراره، بالإضافة إلى ذلك فإنّ سمك الرنجة يُعدّ مناسبًا للعديد من الأنظمة الغذائية، مثل؛ النظام الغذائي القليل بالكربوهيدرات (بالإنجليزية: Low- carb)، والكيتو، وغيرها.[٢]


القيمة الغذائية من سمك الرنجة

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من سمك الرنجة الطازجة:[٤]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
158
الماء (ملليلتر)
72.05
البروتين (غرام)
17.9
الدهون (غرام)
9.04
الكالسيوم (مليغرام)
57
الحديد (مليغرام)
1.1
المغنيسيوم (مليغرام)
32
الفسفور (مليغرام)
236
البوتاسيوم (مليغرام)
327
الصوديوم (مليغرام)
90
الزنك (مليغرام)
0.9
النحاس (مليغرام)
0.09
فيتامين ج (مليغرام)
0.7
السيلينيوم (ميكروغرام)
36.5
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.09
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.2
فيتامين ب3 (مليغرام)
3.2
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.3
فولات (ميكروغرام)
10
فيتامين ب12 (ميكروغرام)
13.6
فيتامين هـ (مليغرام)
1.07
فيتامين ك (ميكروغرام)
0.1
فيتامين د (ميكروغرام)
4.2
فيتامين أ (ميكروغرام)
28


محاذير تناول سمك الرنجة

تُعدّ الأسماك من المأكولات الصحية، وخاصة سمك الرنجة لاحتوائه على نسبة مُنخفضة من الزئبق، حيثُ يمكن استهلاكه دون القلق من أضراره، لكن هناك بعض الحالات للذين يُعانون من الحساسية اتجاه السمك، وبالتالي يُنصح حينها الابتعاد عن تناوله، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الرنجة المُعلبة قد تُسبب مشاكل عند تناولها من قبل الذي يأخذ بعض الأدوية التي توصف للأمراض العقلية.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب Neha Pathak (17/9/2020), "Health Benefits of Herring", webmd, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Sarah Garone (6/10/2020), "Herring Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  3. "3 Healthiest (and Worst) Fish For Your Health", health.clevelandclinic, 18/5/2020, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  4. "Herring, raw", fdc.nal.usda, 30/10/2020, Retrieved 10/3/2021. Edited.