محاذير استهلاك البطيخ

يعد تناول البطيخ غالباً آمن لمعظم الناس، وغالباً لا يتسبب تناوله بالأضرار، ولكن هناك بعض الأشخاص الذي قد ينصحون بالتقليل أو تجنب تناول البطيخ، ومنهم ما يأتي:


المصابون بالسكري

يحتوي البطيخ على نسبة مرتفعة من السكر الطبيعي، ويعد من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع (بالإنجليزية: Glycemic index)؛ وهي الأطعمة التي تتسبب بارتفاع سكر الدم بشكل سريع عند تناولها، ولهذا يُنصح مرضى السكري بتناول البطيخ باعتدال، ومراقبة مستوى السكر في الدم بعد تناوله، ومن ناحية أخرى ينصح مرضى السكري بتجنب عصائر الفواكه بشكل عام؛ لأنها تتسبب في زيادة سكر الدم بسرعة أكبر من الثمار الكاملة، لذا يفضل تناول البطيخ بشكله الكامل وليس على شكل مشروب.[١][٢]


المصابون بمتلازمة القولون العصبي

يحتوي البطيخ على نسبة عالية من سكر الفركتوز، وهو أحد مركبات الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP)؛ وهي المركبات التي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة لدى بعض الأشخاص مثل المصابين بمتلازمة القولون العصبي، لذا قد يتسبب تناول البطيخ والحصول على الفركتوز في حدوث بعض الأعراض؛ مثل الانتفاخ، والغازات، والإسهال أو الإمساك، وبالتالي ينصح الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي تجنب البطيخ في حال عدم تحمله.[٣]


المصابون بحساسية تجاه البطيخ

إنّ الحساسية تجاه البطيخ نادرة وغير شائعة، وغالباً ما تحدث أثناء فترة الطفولة، ولكن قد تظهر عند بعض البالغين، وتتراوح خطورة الأعراض المصاحبة لها بين خفيفة وشديدة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • أعراض خفيفة: طفح جلدي، وسعال مستمر، وحكة في اللسان والحلق، وألم أو تقلصات في البطن.
  • أعراض شديدة: صعوبة في التنفس، صعوبة في بلع الطعام، انتفاخ الوجه، والحلق، واللسان، وغثيان، وتقيؤ، وغيرها من الأعراض.


وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن للطبيب تشخيص هذه الحساسية عن طريق اختبار حساسية الجلد (بالإنجليزية: Skin prick test) أو اختبار تحمل الطعام (بالإنجليزية: Food challenge test) مثل غيرها من أنواع الحساسية تجاه الأطعمة المختلفة، ويجب التنويه بأنّه يُنصح بمراجعة الطبيب المختص عند الشعور بأعراض التحسس بعد تناول البطيخ.[٤]


إرشادات عامة لاستهلاك البطيخ 

فيما يأتي بعض الإرشادات العامة لاستهلاك البطيخ:[٥][٦]

  • حفظ البطيخ قبل تقطيعه في درجة حرارة الغرفة.
  • بمجرد أن يُقطع لا بد من وضعه في الثلاجة وعدم تركه في الخارج، ويمكن حفظه في الثلاجة لمدة خمسة أيام.
  • لا بد من الحرص على غسل البطيخ جيداً قبل تقطيعه وتناوله.
  • ينصح بعدم شراء البطيخ المقطع من الأسواق؛ لأنّه يكون عرضة للتلوث بالبكتيريا، مثل بكتيريا السالمونيلا التي يمكن أن تتسبب في حدوث إسهال، وألم في المعدة، وحمى، لذا يفضل شراء البطيخ كاملاً وغير مقطع.


معلومات عاملة حول البطيخ

يعد البطيخ من أكثر الفواكه الصيفية شهرة، والتي يعود أصلها لجنوب إفريقيا، وهو مليء بالماء مما يعني أنّه يزيد من رطوبة الجسم، ويحتوي على العناصر العديد من الفيتامينات والمعادن؛ مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامينات ب، كما أنّ البطيخ من الفواكه الغنيّة ببعض المركبات النباتيّة، ومضادات الأكسدة مثل الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) الذي له العديد من الفوائد، ويمكن تناوله إما طازجاً، أو مجمداً، أو على شكل عصير.[٧][٢]

المراجع

  1. Jerisha Gordon (17/4/2020), "Can I Eat Watermelon If I Have Diabetes?", healthline, Retrieved 17/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Megan Ware (18/12/2019), "What are the health benefits of watermelon?", medicalnewstoday, Retrieved 17/2/2021. Edited.
  3. Adda Bjarnadottir (7/3/2019), "Watermelon 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 17/2/2021. Edited.
  4. Jenna Fletcher (15/8/2018), "What to know about a watermelon allergy", medicalnewstoday, Retrieved 17/2/2021. Edited.
  5. Debra Manzella (5/2/2020), "Watermelon Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 17/2/2021. Edited.
  6. Andra Picincu (13/9/2019), "Side Effects of Eating Too Much Watermelon", livestrong, Retrieved 17/2/2021. Edited.
  7. Adda Bjarnadottir (7/3/2019), "Watermelon 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 17/2/2021. Edited.