لب الخيار

لب الخيار هو الخيار الذي تم إزالة القشرة الخارجيّة عنه بعد تقشيره، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا القشر يحتوي على معظم العناصر الغذائيّة المفيدة لصحة الجسم.[١]


وبشكل عام يُعدّ الخيار من الخضروات المفيدة، ويُضاف إلى الوجبات اليوميّة لاعتباره وجبة منعشة ومليئة بالمُغذيات، وسهلة التحضير؛ حيثُ يُمكن تناوله طازجاً، أو مخللاً، أو استخدامه في السلطات، أو السندويشات، كما يُمكن إضافة الحمص، أو زيت الزيتون، أو الملح، أو تتبيلة السلطة له لإعطائه نكهةً إضافية، كما أنّه قليل بالسعرات الحرارية، ويمتلك عدداً من الفوائد الصحيّة.[٢][٣]


فوائد تناوُل لب الخيار

لا توجد أدلة توضح فوائد لب الخيار بشكلٍ خاص، وبشكل عام فإنّ فوائد لب الخيار هي ذاتها للخيار نفسه والاختلاف بأنّ قشره هي مصدرٌ للألياف الغذائية التي تساهم في انتظام حركة الأمعاء والتخفيف من الإمساك والمساعدة على الشعور بالشبع.[٢][٣]


فوائد الخيار

يتمتع الخيار بشكلٍ عام بالعديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٢][٣]

فوائد الخيار بحسب مكوناته الغذائيّة

فيما يأتي ذكر أبرز المكونات التي تزود الخيار بفوائده:

  • يُعد مصدراً غنياً بالمغذيات الصحية: مثل؛ الفيتامينات، ومنها؛ فيتامين ج، وفيتامين ب، وفيتامين ك؛ حيث يُغطي تناول كوب واحد من شرائح الخيار 14-19% من حاجة الجسم من هذا الفيتامين، والمعادن كالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والفسفور.
  • يُعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة: مثل؛ الفلافونويد، والعفص، ومركبات الليغنان التي تساهم في تقليل خطر الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة؛ وهي مركبات ضارة في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فقد تُساعد مضادات الأكسدة على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل؛ أمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل.
  • يُعدّ غنياً بالماء: حيث يُقلل الخيار من جفاف الجسم لاحتوائه على كميةٍ كبيرة من الماء بنسبة 96% من مكوناته، لذلك فهو يُقلل من الشعور بالعطش، ويُحافظ على رطوبة الجسم، وينظم درجة حرارته.


فوائد محتملة للخيار

توضح النقاط الآتية أبرز الفوائد المحتملة للخيار والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها:

  • يُساهم في خسارة الوزن: إذ من الممكن إضافة الخيار للحمية الغذائية إما مع السلطات، أو السندويشات، أو الأطباق الجانبيّة؛ نظراً لاحتوائه على سعراتٍ حرارية قليلة، كما أنّه غنيّ بالماء مما يساعد على الشعور بالشبع، لذلك يُمكن تناوُله دون القلق من زيادة السّعرات الحراريّة المُتناولة.
  • تقليل مستويات سكر الدّم: حيثُ يُساهم الخيار في تقليل مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر تطور مضاعفات مرض السكري.
  • يُعزز من حركة الأمعاء في الجسم: حيث يمكن لمحتوى الخيار من الماء والألياف المساعدة على تحسين حركة الأمعاء وتنظيمها وبالتالي التخفيف من الإمساك، ومشاكل الأمعاء.
  • يُعزز من صحة القلب: وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تُقلل من خطر الإصابة وتطور أمراض القلب، كما يمتلك دوراً في تقليل مستويات الكولسترول في الدّم ويعود ذلك لمحتوى الخيار من المواد الغذائية.
  • يُحسن من مناعة الجسم ضد الجراثيم: وذلك عند تناوُل الخيار مخللاً؛ لاحتوائه على البروبيوتيك التي تُساعد على تقليل نمو الجراثيم الضارة للجسم.
  • يُحسن صحة العظام: حيث إنّ احتواء الخيار على كمية جيدة من فيتامين ك يساهم في المحافظة على صحة العظام بواسطة تعزيز امتصاص الكالسيوم.[٤]


القيمة الغذائية للب الخيار

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة في حبة متوسطة الحجم من الخيار المُقشر بوزن 201 غرامٍ:[٥]


العناصر الغذائيّة
القيمة الغذائيّة
الماء (مليلتر)
194
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية)
20.1
البروتين (غرام)
1.1
الدهون (غرام)
0.3
الكربوهيدرات (غرام)
4.3
الألياف (غرام)
1.4
الكالسيوم (مليغرام)
28.1
الحديد (مليغرام)
0.4
المغنيسيوم (مليغرام)
24.1
الفسفور (مليغرام)
42.2
البوتاسيوم (مليغرام)
273
الصوديوم (مليغرام)
4.02
الزنك (مليغرام)
0.3
النحاس (مليغرام)
0.1
المنغنيز (مليغرام)
0.1
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.2
الفلوريد (ميكروغرام)
2.6
فيتامين ج (مليغرام)
6.4
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.06
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.05
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.07
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.4
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.1
الفولات (ميكروغرام)
28.1
فيتامين أ (وحدة دولية)
145
فيتامين هـ (مليغرام)
0.06
فيتامين ك (ميكروغرام)
14.5


محاذير تناول الخيار

كما هو معروف يمكن تناول الخيار بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، إلا أنّه لا توجد أدلة كافية حول سلامة استهلاك الخيار بكمياتٍ أكبر من ذلك، وفيما يأتي ذكر بعض الفئات التي يجب عليها أخذ الحذر عند تناوُل الخيار، ومنها ما يأتي:[٦]

  • الحمل والرضاعة: يُفضل الالتزام بتناوُل الخيار خلال الحمل بكمياتٍ معتدلة أي بالكميات الموجودة في الطعام عادة، واستشارة الطبيب قبل تناوله بكميات تزيد عن ذلك.
  • الخاضعون للعمليات الجراحية: يُفضل التوقف عن تناول الخيار قبل أسبوعين من الجراحة، وذلك لأنّ بذور الخيار قد تُقلل من مستويات السّكر في الدّم أثناء الجراحة وبعدها.

المراجع

  1. Gord Kerr (29/4/2019), "Why You Should Always Eat Your Cucumbers With the Skin On", livestrong, Retrieved 3/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Rachael Link (19/5/2017), "7 Health Benefits of Eating Cucumber", healthline, Retrieved 28/2/2021.
  3. ^ أ ب ت Christine Mikstas (31/7/2019)، "Why Cucumbers Are Good for You"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 3/3/2021. Edited.
  4. Megan Ware (3/12/2019), "Health benefits of cucumber", medicalnewstoday, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  5. "Cucumber, peeled, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 3/3/2021. Edited.
  6. "Cucumber", webmd, Retrieved 3/3/2021. Edited.