البنجر

يُصنف البنجر أو ما يُعرف أيضاً بالشمندر الأحمر (الاسم العلمي: Betavulgaris L) من النباتات العُشبية التي تمتلك أوراقاً قلبية الشكل قد يصل طولها إلى 40 سنتيمتراً، وأزهاراً بخمس بتلات ذات لون أخضر أو مائل للحُمرة، بالإضافة إلى جذره المُتضخم الذي يتكون من عدة طبقات وأنسجة غامقة وفاتحة اللون، ومن الجدير بالذكر أنّ لون البنجر الأحمر يعود إلى احتوائه على صبغة البيتاسيانين (بالإنجليزية: Betacyanin) التي تُعد من أهم مضادات الأكسدة،[١] كما يتوفر عدة أصناف مُعدلة جينياً من هذا النبات، حيث يُمكن تميزها من خلال لونها الأبيض، أو الذهبي، أو الأحمر المُخطط بالأبيض.[٢]


القيمة الغذائية للبنجر

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية للبنجر الطازج لكل 100 غرام ولكل كوب واحد:[٣]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية ل 100 غرام
القيمة الغذائية لكوب واحد يزن 135 غراماً
الماء (مليلتر)
70.1
118
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
34.4
58
الكربوهيدرات (غرام)
7.65
12.9
الألياف (غرام)
2.24
3.7
السكريات (غرام)
5.41
9.1
الدهون (غرام)
0.136
0.2
البروتينات (غرام)
1.29
2.1
الكالسيوم (مليغرام)
12.8
21.6
الحديد (مليغرام)
0.64
1
المغنيسيوم (مليغرام)
18.4
31
الفسفور (مليغرام)
32
54
البوتاسيوم (مليغرام)
260
439
الصوديوم (مليغرام)
62.4
105
الزنك (مليغرام)
0.28
0.4
النحاس (مليغرام)
0.06
0.1
السيلينيوم (مليغرام)
0.56
0.9
فيتامين ج (مليغرام)
3.92
6.6
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.025
0.04
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.032
0.05
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.267
0.4
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.0
0.0
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.054
0.09
الفولات (ميكروغرام)
87.2
147
فيتامين أ (ميكروغرام)
1.6
2.7


فوائد البنجر

توضح النقاط الآتية بعضاً من الفوائد التي تعود الجسم عند تناول البنجر أو ما يُعرف بالشمندر:[٤][٥]

  • التعزيز من أداء الرياضيين: حيث إنّ تناول مشروب البنجر قد يساعد على تحسين أداء الرياضيين خلال ممارستهم التمارين الهوائية (بالإنجليزية: Aerobic Activities)، ولكن من الجدير بالذكر أنّه مازال من غير الواضح عدد المرات والكميات التي يجب تناولها للحصول على هذه الفائدة.
  • التخفيف من آلام العضلات: والمقصود الألم الذي يُصاحب ممارسة التمارين الرياضية، حيث إنّ تناول عصير البنجر مرات عديدة خلال 48 ساعة قد يُساهم في التقليل من آلام العضلات بعد الركض أو القفز.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث أشارت أحد الأبحاث التي أجريت إلى أنّ تناول مُستخلص جذر البنجر لمدة أسبوعين يمكن أن يُساعد على تقليل من مستويات كل من الكوليسترول الكُلي، والكوليسترول السيئ، والدهون الثلاثية، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • التقليل مستويات ضغط الدم: حيث إنّ تناول عصير البنجر قد يُساعد على التقليل من ضغط الدم، ولكن يجدر التنويه بأنّه لم يُظهر أي تأثير مع الأشخاص الذين يُعانون مُستويات ضغط دم مُرتفع.
  • المساعدة على مقاومة الالتهابات: حيث ارتبطت الالتهابات المُزمنة بالإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: السمنة، وأمراض الكبد، والسرطان، ومن ناحية أُخرى، فقد أظهر البنجر تأثيراً مُضاداً للالتهابات؛ بسبب احتوائه على أصباغ البيتالين (بالإنجليزية: Betalain)؛ وكان ذلك من خلال الدور الذي أوضحه عصير البنجر ومُستخلص جذر الشمندر في إحدى الدراسات، حيث أدى تناولهما إلى تقليل التهاب الكلى لدى الفئران التي حُقنت بمواد كيميائية سامة.
  • مصدر للعديد من المُغذيات: إذ يُعد مصدر غنيّ بالفيتامينات، والمعادن، والأصباغ، والنترات غير العُضوي، إضافةً إلى أنّه قليل بالسعرات الحرارية والدهون.
  • التحسين من عملية الهضم: حيث يُعد هذا النبات مصدراً جيداً للألياف التي تعود بالنفع والفائدة على الجهاز الهضمي؛ وذلك من خلال مُساهمتها في تقليل الإصابة بالإمساك، وأمراض الأمعاء الالتهابية.
  • التعزيز من صحة الدماغ: حيث يُساهم النترات الموجود في البنجر على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي تحسين الوظيفة المعرفية، وتقليل خطر الإصابة بالخرف، ويجدر بالذكر أنّه ما زال هنالك الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.


طريقة تناول البنجر

يمكن تناول كل من أوراق البنجر وفاكهته، حيث يمكن إضافته للنظام الغذائي اليومي على عدة أشكال ومنها:[٥]

  • سلطة البنجر؛ من خلال تقشيره وبرشه وإضافته للسلطات.
  • مغموس البنجر؛ عن طريق هرسه وإضافته للبن اليوناني.
  • عصير البنجر؛ حيث تعتبر هذه الوصفة الأفضل بينهم.
  • أوراق البنجر؛ إذ يمكن طبخها كأوراق السبانخ.


درجة أمان البنجر ومحاذير استخدامه

درجة أمان البنجر

يُعد تناول البنجر عن الطريق الفم بالكمياتٍ الموجودة في الطعام في الغالب آمناً من قبل معظم الأشخاص، كما من المحتمل أمان استهلاكه عن طريق الفم بالجرعات الدوائية أيضاً، ولكن يجدر التنويه بأنّه قد يتسبب تناوله في بعض الأحيان إلى حدوث تغيير في لون البول أو البراز ليُصبح مائلاً للون الورديّ، وهذا الأمر غير مُقلق؛ إذ إنّه غير ضار. [٤]


محاذير استخدام البنجر

حيث إنّ هنالك عدداً من الحالات التي يتوجب عليها الانتباه عند تناول هذا النبات، ومنها:[٤]

  • الحامل والمرضع: حيث إنّه لا تتوفر معلومات كافية لتحديد ما إذا كان تناول البنجر بالجرعات الدوائية آمناً على الحامل أو المرضع؛ لذلك ينصح بالبقاء في الجانب الآمن وتناوله بالكميات الموجودة في الطعام.
  • المُصابون بأمراض الكلى: إذ إنّ تناول المصابين بأمراض الكلى كميات كبيرة من البنجر قد يزيد سوء المرض لديهم.

المراجع

  1. "Beetroot", drugs, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  2. "Beetroot", betterhealth, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  3. "Beets, raw", fdc, 30/10/2020, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "BEET", webmd, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Daisy Coyle (26/5/2017), "9 Impressive Health Benefits of Beets", healthline, Retrieved 26/1/2021. Edited.