تعرف على فوائد البابونج لصحتك

فوائد استهلاك عشبة البابونج

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها عند استهلاك البابونج، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:

يُمكن أن يُقلل من الشعور بالقلق

إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك شاي البابونج قبل النوم أو عند الشعور بالقلق إلى الشعور بالراحة، وقد يُساعد على النوم، ويُحسّن من جودتهِ،^[١] كما أنّهُ يُمكن أن يُعدّ مفيدًا لاضطراب القلق العام عند تناوله كمكمل غذائي، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ مستخلص البابونج يُمكن أن يُقلل من أعراض القلق العام.^[٢][٣]

يُمكن أن يُقلل من المغص عند الرّضع

يُمكن أن يساعد استهلاك البابونج مع بعض الأعشاب الأخرى على تقليل المغص لدى الرُضع، إذ أشارت إحدى الأبحاث أنّ تناول الشاي الذي يحتوي على مجموعة من الأعشاب إضافةً إلى البابونج الألماني قد يساعد على تقليل المغص عند الرضع، ولكنّهُ قد لا يقلل من عدد مرات الاستيقاظ ليلاً.^[٤]

يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بقرحة المعدة

إذ بيّنت إحدى الدراسات المحدودة أنّ تناول البابونج يُمكن أن يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة؛ وذلك لأنه قد يقلل من الحموضة في المعدة، وقد يُقلل من خطر نمو البكتيريا التي تساهم في تطور القرحة.^[٥][٦]

يُمكن أن يُخفف من الإسهال عند الأطفال

إذ يُمكن أن يقلل تناول منتج يحتوي على بكتين التفاح، والبابونج الألماني لمدة 1 إلى 3 أيام من الإسهال لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 6 سنوات.^[٤]

يُمكن أن يُقلل من الالتهابات

وذلك لاحتوائهِ على مركبات كيميائية، إذ تجدر الإشارة إلى أنّ الالتهابات طويلة الأمد قد ترتبط بخطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل؛ البواسير، وآلام الجهاز الهضمي، والتهاب المفاصل، واضطرابات المناعة الذاتية.^[٧]

يُمكن أن يُقلل من آلام الدورة الشهرية

قد يساعد البابونج على تقليل شدة تقلصات الدورة الشهرية، إذ أظهرت دراسة أنّ تناول شاي البابونج يمكن أن يقلل من آلام وتقلصات الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنّهُ قد يخفف من الشعور بالقلق، والضيق المرتبطان بآلام الدورة الشهرية.^[٨][٧]

يُمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الأُخرى

إذ يُشاع استهلاك البابونج لتحسين مجموعة من الحالات الصحية مثل؛ اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder)، والألم العضلي الليفي (بالإنجليزية: Fibromyalgia)، وحمى الكلأ والغازات المعوية، والتهاب الأنف، بالإضافة إلى اضطرابات المعدة والأمعاء، ودوار الحركة (بالإنجليزية: Travel sickness)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد عليها أدلة علمية كافية لتأكديها.^[٩]

القيمة الغذائية لعُشبة البابونج

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي توجد في 1 كوب من شاي البابونج:^[١٠]

الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك البابونج

يُمكن أن يُعدّ البابونج غير ضارًا عند استهلاكهِ بكميات صغيرة كالتي توجد في شاي البابونج، وأيضًا قد يُعدّ غير ضارًا عند استهلاكهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية لفترات قصيرة، ومع ذلك قد يُسبب بعض الآثار الجانبية ولكنّها غير شائعة، ومنها؛ الغثيان، والدوار، وردود الفعل التحسسية، كما تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر، واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ:^[١١]

• المُصابون بحساسية اتجاه النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية: مثل؛ عشبة الرجيد، أو الأقحوان، أو القطيفة، إذ يُمكن أن يزيد ذلك من خطر إصابتهم بردود فعل تحسسية من البابونج.
• الحوامل والمرضعات: وذلك لعدم وجود معلومات كافية عن مدى سلامة استهلاكهم للبابونج.
• الذين يتناولون بعض الأدوية: إذ يُمكن أن يتفاعل البابونج مع بعض الأدوية، مثل؛ دواء سيكلوسبورين وهو من الأدوية المُستخدمة لمنع رفض عمليات زراعة الأعضاء، ودواء الوارفارين المُضاد لتخثر الدم، وغيرهِ من الأدوية الأُخرى.

معلومات عن البابونج

يُعدّ البابونج (بالإنجليزية: Chamomile) من الأعشاب التي تنتمي إلى الفصيلة النّجمية (بالإنجليزية: Asteraceae)، ويوجد بنوعين شائعين، وهما؛ البابونج الألماني (بالإنجليزية: Chamomilla recutita)، والبابونج الروماني (بالإنجليزية: Chamaemelum nobile)، وتجدر الإشارة إلى أنّ أزهار البابونج المجففة تحتوي على العديد من التربينات، والفلافونيد التي تمنحه مجموعة من الخصائص التي يُمكن أن تجعلهُ ذا فوائد صحية، ويُمكن استخدام البابونج بعدة أشكال منها زهورهِ المجففة، أو من خلال تحضير شاي البابونج، بالإضافة إلى مُستخلصاتهِ السائلة، والكريمات، والمراهم.^[١٢][١٣]