فوائد استهلاك الزعتر

يحتوي الزعتر على مجموعة من العناصر الغذائية، والمركبات الكيميائية الفعالة مثل مركب الثيمول (بالإنجليزية: Thymol) الذي يُمكن أن يوفر بعض الفوائد الصحية، ولكنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها ومن أبرزها ما يأتي:[١][٢][٣]


يُمكن أن يُقلل من التهاب الشُعب الهوائية

إذ تُشير الأبحاث إلى أن تناول الزعتر مع العديد من الأعشاب الأُخرى يُمكن أن يُحسن من أعراض التهاب الشُعب الهوائية، مثل؛ السعال، والحمى، وزيادة إفراز البلغم لدى الأطفال والبالغين، كما أنّهُ قد يُقلل من السعال المُرتبط بنزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.[٢]


يُمكن أن يُقلل من القلق

إذ تُشير إحدى الدراسات المحدودة إلى أنّ مركب الثيمول الذي يوجد في الزعتر قد يُعدّ مُضادًا للقلق.[٤][١]


يُمكن أن يُقلل من تقلصات الدورة الشهرية

وذلك لأنّهُ قد يمتلك خصائص مُسكنة للألم، ومُضادة للتشنجات، إذ أشارت دراسة إلى أنّ مُكمل الزعتر يُمكن أن يُقلل من تقلصات الدورة الشهرية.[٥][١]


يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض الجلدية

مثل الأكزيما، وحب الشباب، وذلك لاحتوائهِ على خصائص مُضادة للالتهابات، والميكروبات، وبالتالي قد يُساعد على تقليل الالتهابات البكتيرية.[٣]


بالإضافة إلى ما سبق قد يُشاع استهلاك الزعتر للحصول على بعض الحالات الصحية، ولكنّ لا يوجد عليها الأدلة العلمية الكافية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٦][٢]

  • يُمكن أن يُحسن من حالات الخلل في الأداء التنموي (بالإنجليزية: Developmental coordination disorder)؛ إذ يُمكن أن يؤدي تناول زيت الزعتر مع زيت السمك، وفيتامين هـ، وزيت زهرة الربيع إلى التحسين من اضطرابات الحركة لدى الأطفال المُصابين بعُسر القراءة.
  • يُمكن أن يُقلل من مرض الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata)؛ الذي يُسبب فقدان الشعر في بعض مناطق الجسم.
  • يُمكن أن يُحفز الشهية.
  • يُمكن أن يُقلل من التهاب المفاصل.
  • يُمكن أن يُقلل من رائحة الفم الكريهة.
  • يُمكن أن يُقلل من المغص، والإسهال، والغازات، وقد يُقلل من التبول الليلي.
  • يُمكن أن يُقلل من التهاب الحنجرة، والحلق، واللوزتين، بالإضافة إلى التهاب الرئتين، والفم.
  • يُمكن أن يُقلل من التهاب الأذن.


القيمة الغذائية للزعتر

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 1 ملعقة صغيرة من الزعتر الطازج، أي ما يُقارب 0.8 غرامًا:[٧]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
0.808
البروتين (غرام)
0.044
الدهون (غرام)
0.013
الكربوهيدرات (غرام)
0.195
الألياف الغذائية (غرام)
0.112
الكالسيوم (مليغرام)
3.24
الحديد (مليغرام)
0.139
المغنيسيوم (مليغرام)
1.28
الفسفور (مليغرام)
0.848
البوتاسيوم (مليغرام)
4.87
الصوديوم (مليغرام)
0.072
الزنك (مليغرام)
0.014
النحاس (مليغرام)
0.004
المنغنيز (مليغرام)
0.014
فيتامين ج (مليغرام)
1.28
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.004
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.015
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.003
فيتامين ب9 (ميكروغرام)
0.36
فيتامين أ (وحدة دولية)
38


الآثار الجانبية لاستهلاك الزعتر

يُعدّ استهلاك الزعتر بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غير ضارًا، ويُمكن أيضًا أن يُعدّ غير ضارًا عند استهلاكه بجرعات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية لفترات قصيرة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ قد يُسبب بعض الآثار الجانبية للبعض، مثل؛ اضطرابات الجهاز الهضمي، أو الدوار، أو الصداع، أما استهلاك زيت الزعتر العطري فإنّهُ لا يوجد دراسات علمية كافية لمعرفة مدى سلامة استهلاكهِ عن طريق الفم، لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ.[٦]


محاذير استهلاك الزعتر

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك الزعتر:[٦]

  • الأطفال: رُغم أنّ استهلاك الزعتر يمكن أن يُعدّ غير ضارًا عند تناولهِ بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، أو كميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية لفترات قصيرة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاكهم لزيت الزعتر لا يزال بحاجة للمزيد من الأدلة العلمية لمعرفة درجة أمان استهلاكهم لهُ.
  • الحوامل والمُرضعات: على الرغم من أنّ استهلاك الحامل أو المُرضعة للزعتر بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام يُعد غالبا غير ضارًا، إلا أنه لا توجد أدلة علمية كافية لمعرفة درجة أمان استهلاكهِ بكميات كبيرة، لذا يُنصح الحوامل والمُرضعات تجنّب استهلاك الزعتر بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية.
  • المُصابون بحساسية اتجاه عشبة المردقوش: أو أي أنواع أُخرى من الأعشاب التي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية، إذ يُمكن أن يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بحساسية الزعتر.
  • المُصابون باضطرابات النزيف: إذ يُمكن أن يُبطئ الزعتر من تخثر الدم، مما قد يزيد من سوء النزيف لدى المُصابين باضطرابات النزيف، خاصةً عند استهلاكهِ بكميات كبيرة.
  • النساء اللاتي يُعانين من حساسية للهرمونات: مثل مرضى سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، أو بطانة الرحم، أو الأورام الليفية الرحمية، إذ يُمكن أن يعمل الزعتر مثل هرمون الإستروجين في الجسم؛ وبالتالي قد يؤدي إلى تفاقم الحالات التي تتأثر بالتعرض لهرمون الإستروجين.
  • المُقبلون على إجراء عملية جراحية: وذلك لأنّ الزعتر قد يُبطئ من تخثر الدم، لذا فإنّهُ قد يزيد من خطر حدوث نزيف إضافي أثناء الجراحة، وبعدها، وعليه يُنصح التوقف عن تناولهِ لمدة 2 أسبوع من موعد العملية الجراحية المُحدد.


نبذة عن الزعتر

يُعدّ الزعتر (بالإنجليزية: Thyme) والذي يُعرف علميًا باسم (Thymus Vulgaris)، من الشجيرات الصغيرة المُعمرة دائمة الخُضرة التي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae)، ويُستخدم عادةً الزعتر لإضافة النكهة للطعام، وللحصول على خصائصهِ المُضادة للالتهابات، والميكروبات، والأكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن استهلاك الزعتر الطازج، أو المُجفف، بالإضافة إلى زيتهِ العطري، أو على شكل مكملات غذائية التي تتوفر كشراب، أو كبسولات.[٨][١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "The Health Benefits of Thyme (Thymus Vulgaris)", verywellhealth., 17/1/2021, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "THYME", .rxlist, 6/11/2021, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Health Benefits of Thyme", webmd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  4. Sanjay Bhandari Mahaveer Kabra (2014), "To evaluate anti-anxiety activity of thymol", sciencedirect, Retrieved 12/7/2021. Edited.
  5. Hajar Salmalian, Roshanak Saghebi, Ali Moghadamnia, and others (2014), "Comparative effect of thymus vulgaris and ibuprofen on primary dysmenorrhea: A triple-blind clinical study", ncbi, Retrieved 12/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Thyme", webmd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  7. "Thyme, fresh", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  8. "Thyme", plantvillage.psu, Retrieved 9/7/2021. Edited.