فوائد الزنجبيل

يُقدم الزنجبيل العديد من الفوائد لصحة الجسم، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:[١]


التخفيف من الغثيان

قد يُساهم استهلاك الزنجبيل في التخفيف من غثيان الصباح المستمر لدى الأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، وقد يساعد الزنجبيل أيضاً في التخفيف من الغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ولكنه قد يكون أكثر فاعلية في التخفيف من الغثيان المرتبط بالحمل، مثل غثيان الصباح؛ وعلى الرغم من اعتبار الزنجبيل آمن، يجب استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة للحامل، ويوصى بتجنب استهلاك الزنجبيل من قبل النساء الحوامل اللواتي اقتربن من المخاض أو تعرضن مسبقاً للإجهاض.


المساهمة في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم

ترتبط المستويات العالية من الكوليسترول الضار بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ استهلاك ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل يوميّاً قد يُساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم بنسبة 17.4% خلال فترة 3 أشهر، كما أشارت دراسة أخرى إلى أن تناول 3 غرامات من مسحوق الزنجبيل على شكل كبسولات كل يوم أيضاً قلل من مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 10% على مدار 45 يوماً.


التخفيف من التهابات المفاصل

أشارت بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين استخدموا الزنجبيل للتخفيف من أعراض التهاب المفاصل انخفضت نسبة الألم لديهم، وقد أشارت دراسة أخرى إلى أن استخدام مزيج من الزنجبيل، والمستكة، والقرفة، وزيت السمسم يمكن أن يساعد في تقليل الألم والتصلب لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة.


خفض مستويات السكر في الدم وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب

قد يكون للزنجبيل خصائص مضادة لمرض السكري، حيث أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني؛ أن استهلاك 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يومياً يخفض مستويات السكر في الدم بنسبة 12%، كما أنّه حسّن بشكل كبير من مستويات السكر التراكمي؛ وهو علامة لمستويات السكر في الدم على المدى الطويل.


غني بمضادات الأكسدة

يحتوي الزنجبيل على العديد من مضادات الأكسدة مثل مركب الجينجيرول (بالإنجليزية: Gingerol)؛ وهو المركب الحيوي النشط الرئيسي في الزنجبيل، والمسؤول عن الكثير من الخصائص الطبية للزنجبيل، وله تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، بحسب ما وجدته الأبحاث، قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي، والذي ينتج عن وجود كمية زائدة من الجذور الحرة في الجسم، ويستخدم الزنجبيل منذ زمن طويل في مختلف أشكال الطب التقليدي والبديل للتخفيف من عدة مشاكل صحية، ومنها ما يأتي:

  • المساهمة في التخفيف من عسر الهضم.
  • التخفيف من أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد.


القيمة الغذائية للزنجبيل

يوضح الجدول الآتي كمية معظم العناصر الغذائية الموجودة في ربع كوب من شرائح الزنجبيل بوزن 24 غراماً تقريباً:[٢]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
18.9 مليلتراً
السعرات الحرارية
19.2 سعرة حرارية
البروتين
0.437 غرام
الدهون
0.18 غرام
الكربوهيدرات
4.27 غرامات
الألياف الغذائية
0.48 غرام
السكريات
0.408 غرام
الكالسيوم
3.84 مليغرامات
الحديد
0.14 مليغرام
المغنيسيوم
10.3 مليغرامات
الفسفور
8.16 مليغرامات
البوتاسيوم
99.6 مليغراماً
الصوديوم
3.12 مليغرام
الزنك
0.08 مليغرام
النحاس
0.05 مليغرام
المنغنيز
0.06 مليغرام
السيلينيوم
0.17 ميكروغرام
فيتامين ج
1.2 مليغرام
الفولات
2.64 ميكروغرام
فيتامين هـ
0.06 مليغرام
فيتامين ك
0.024 ميكروغرام


محاذير الزنجبيل وآثاره الجانبيّة

يُعد الزنجبيل من التوابل الآمنة للاستهلاك بكميات قليلة كالتي تُضاف إلى الأطعمة، ولكنه قد يسبب الزنجبيل فرط الحساسية وأمراض المرارة للأشخاص المُصابين بحساسية تجاه الزنجبيل أو الأدوية تحتوي على الزنجبيل، ويوصى بالاحتفاظ به بعيداً عن متناول الأطفال، ويمنع استهلاكه للأشخاص المُصابين بالاضطرابات النزفية، أو أمراض القلب، أو مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاض ضغط الدم.[٣]


وتشمل الآثار الجانبية للزنجبيل ما يأتي:[٣]

  • زيادة خطر النزيف.
  • اضطراب في البطن، أو الإسهال، أو حرقة المعدة.
  • تهيج الفم أو الحلق.
  • عدم انتظام ضربات القلب في حال تناول جرعة زائدة.
  • تثبيط الجهاز العصبي المركزي في حال تناول جرعة زائدة.


حول الزنجبيل 

الزنجبيل هو نبات ذو سيقان مورقة، وأزهار خضراء مصفرة، ويأتي الزنجبيل من جذور النبات، موطنه الأصلي المناطق الأكثر دفئاً من آسيا؛ مثل الصين، واليابان، والهند، ولكنه يُزرع الآن في أجزاء من أمريكا الجنوبية وأفريقيا، كما تتم زراعته الآن في الشرق الأوسط لاستخدامه كدواء وفي الأطعمة والمشروبات، حيث يستخدم الزنجبيل كعامل لإضافة النكهة إلى الأطعمة، وفي التصنيع؛ يستخدم الزنجبيل كمعطر في الصابون ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى أنه بعض المواد الكيميائية الموجودة في الزنجبيل تُستخدم كعنصر في الأدوية المُلينة، والمضادة للغازات، ومضادات الحموضة.[٤]


المراجع

  1. Joe Leech (19/3/2021), "11 Proven Health Benefits of Ginger", healthline, Retrieved 24/6/2021. Edited.
  2. "Ginger root, raw", usda, 1/4/2019, Retrieved 24/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب John Cunha, "GINGER", rxlist, Retrieved 24/6/2021. Edited.
  4. "Ginger", webmd, Retrieved 24/6/2021. Edited.