فوائد الكمثرى

سنذكر فيما يأتي بعض الفوائد الصحيّة التي توفرها فاكهة الكمثرى:


تحتوي على عدة عناصر غذائية مفيدة للصحة

تُعدّ الكمثرى غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائية والمركبات المفيدة للصحة، ونذكر من أهمّها ما يأتي:

  • الألياف: تُعدّ الألياف مفيدةً لصحّة الأمعاء والجهاز الهضميّ، كما أنّها تعزز الشعور بالشبع والامتلاء بعد تناول الطعام، وقد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وخفض مستويات الكوليسترول.[١]
  • الفيتامينات: تُعدّ الكمثرى غنيّةً ببعض أنواع الفيتامينات، ومن أهمّها: فيتامين ج، كما تحتوي أيضاً على فيتامين ب3، والفولات، وغيرها.[٢][٣]
  • المعادن: تحتوي الكمثرى على العديد من المعادن المهمة للجسم، ومن أهمّها: الكبريت، والبوتاسيوم.[٢]
  • المركبات النباتية: تحتوي الكمثرى على العديد من المركبات النباتية المفيدة، ومن ضمنها: الأنثوسيانين؛ الذي يعزز صحة القلب، واللوتين والزياكسانثين؛ وهما مركبان مهمّان لصحة النظر، ويجدر الذكر أنّ معظم هذه المركبات توجد في قشرة الكمثرى.[٣]


تُعدّ مفيدة لصحة الجهاز الهضمي

كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ الكمثرى تُعدّ غنيّةً بالألياف المهمّة جداً لصحة الجهاز الهضميّ، فهذه الألياف تساهم في المحافظة على حركة الأمعاء الطبيعيّة، كما أنّ هناك نوعاً من الألياف الموجودة في الكمثرى تُسمّى الألياف القابلة للذوبان؛ والتي تُغذي البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، ممّا يقوي المناعة، ويساهم في المحافظة على الصحة مع التقدم في العمر، وقد يساعد على التقليل من الإمساك كذلك، ونؤكد هنا على أنّ قشور الكمثرى تحتوي على كميات عالية من الألياف، ولذلك فمن الأفضل تناول هذه الثمار دون تقشير.[٣]


تمتلك خصائص مضادة للالتهابات

تُعدّ الكمثرى مصدراً غنيّاً بمركبات مضادة للأكسدة تُسمّى مركبات الفلافونويد، والتي تساعد على التقليل من الالتهابات، ممّا قد يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كأمراض القلب، كما أنّه يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن التي تقلل الالتهابات، ومن ضمنها: فيتامين ج، وفيتامين ك، والكبريت.[٣]


قد تساعد على تعزيز صحة القلب

تحتوي الكمثرى على مركبات مفيدة لصحة القلب، ونذكر من أهمّها ما يأتي:[٣]

  • مركبات البروسيانيدين (Procyanidin)؛ والتي قد تقلل التصلب في الشرايين، وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتزيد مستويات الكوليسترول النافع (HDL).
  • مركب الكيرسيتين (Quercetin)؛ وهو موجود في قشرة الكمثرى، ويُعتقد أنّه يقلل الالتهاب في الجسم، ويخفض بعض العوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب؛ كارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول.


قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكري

تشير بعض الدراسات العلميّة إلى أنّ بعض المركبات النباتية الموجودة في التفاح والكمثرى؛ تُسمّى الإستروجينات النباتيّة؛ قد تساعد على تحسين تأثير الإنسولين في الجسم، ممّا قد يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[٢]


قد تقلل خطر الإصابة بداء الرتوج

داء الرتوج (Diverticulitis) هو حالةٌ تحدث عندما تتكون نتوءاتٌ في البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة، وقد تسبب هذه النتوءات حدوث العدوى والاتهاب في الأمعاء، وقد لوحظ أنّ تناول الألياف قد يقلل خطر الإصابة بداء الرتوج، وتُعدّ الكمثرى من الفاكهة الغنية بالألياف، ولذلك فإنّها قد تكون مفيدةً للتقليل من خطر الإصابة بهذه الحالة.[٢]


القيمة الغذائية للكمثرى

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الكمثرى:[٤]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
84 مليلتراً
السعرات الحرارية
57 سعرة حرارية
البروتين
0.36 غرام
الدهون الكلية
0.14 غرام
الكربوهيدرات
15.2 غراماً
الألياف الغذائية
3.1 غرامات
الكالسيوم
9 مليغرامات
الحديد
0.18 مليغرام
المغنيسيوم
7 مليغرامات
الفسفور
12 مليغراماً
البوتاسيوم
116 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.1 مليغرام
الكبريت
0.082 مليغرام
المنغنيز
0.048 مليغرام
السيلينيوم
0.1 ميكروغرام
الفلوريد
2.2 ميكروغرام
فيتامين ج
4.3 مليغرامات
فيتامين ب1
0.012 مليغرام
فيتامين ب2
0.026 مليغرام
فيتامين ب3
0.161 مليغرام
فيتامين ب5
0.049 مليغرام
فيتامين ب6
0.029 مليغرام
الفولات
7 ميكروغرامات
الكولين
5.1 مليغرامات
فيتامين أ
25 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.12 مليغرام
فيتامين ك
4.4 ميكروغرام


محاذير استخدام الكمثرى

على الرغم من الفوائد الصحية التي توفرها فاكهة الكمثرى، إلّا أنّ بعض الأشخاص يجب عليهم الحذر والانتباه عند تناوله، ونذكر منهم ما يأتي:


الذين يعانون من الحساسية اتجاه الكمثرى

في بعض الحالات النادرة؛ يعاني البعض من حساسية اتجاه الكمثرى، ممّا يسبب أعراضاً تظهر في الفم والحلق بعد حوالي 15 دقيقة من تناول الفاكهة النيئة، ولكن يمكن لطبخ الكمثرى أن يجعلها أكثر أماناً لهؤلاء الأشخاص.[٢]


بعض الأشخاص المصابين بالقولون العصبي

تُصَنَّف الكمثرى على أنّها من الفواكه العالية بالفودماب (FODMAP)؛ وهي سكريات قصيرة السلسلة وقابلةٌ للتخمر، وقد يسبب استهلاكُها ظهور بعض الأعراض لبعض المصابين بالقولون العصبي، ومن ضمنها: الغازات، والانتفاخ، والألم، والإسهال، ولذلك قد يُنصَح بعض مرضى القولون العصبي باتباع حميةٍ قليلةٍ بالفودماب، فقد يساعد ذلك على التقليل من أعراضهم، ولذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص باستشارة أخصائيّ التغذية قبل تناول الكمثرى.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (1/11/2019), "What to know about pears", medicalnewstoday, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Barbie Cervoni (11/8/2021), "Pear Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Lisa Wartenberg (12/7/2019), "9 Health and Nutrition Benefits of Pears", healthline, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  4. "Pears, raw", FoodData Central, 4/1/2019, Retrieved 14/10/2021. Edited.