حقيقة أم خرافة: البصل مفيد للأذن!

حقيقة أم خرافة هل البصل مفيد للأذن؟

على الرغم من ما يشيع حول أنّ البصل قد يكون مفيداً للأذن أو التهاب الأذن، والطرق التي تشير إلى استخدامه من خلال سكب بضع قطرات من عصير البصل بعد تسخينه في الأذن، أو وضع نصف بصلة مباشرة فوق الأذن المصابة، إلّا أنّ هذه المعتقدات جميعها إشاعات ولا توجد أدلة علمية تُثبتها، كما أنّه من الخطر جداً سكب أي سائل أو وضع أي شيء في الأذن لعلاجها، ويجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب دائماً، كما أنّه لا توجد أدلّة علمية تدعم أنّ تناول البصل مفيد للأذن بشكل خاص، ولكن بشكلٍ عام يحتوي البصل على بعض مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoid)؛ مثل مركب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، والذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات في الجسم بشكل عام.^[١]

الفوائد العامة للبصل

في ما يأتي بعض أهم الفوائد الصحيّة للبصل:^[٢][٣]

• غني بالفيتامينات والمعادن: فهو مصدر جيد لفيتامين ب6، والفولات، والبوتاسيوم، كما أنّه منخفض بالسعرات الحرارية.
• غني بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب: إذ يحتوي البصل على أكثر من 25 صنفاً من المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات؛ مثل مركب الكيرسيتين، ومركبات الفلافونويد الأخرى، بالإضافة إلى مركبات الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin)؛ التي تتوفر في البصل الأحمر خاصةً، ومن المعروف أنّ استهلاك مضادات الأكسدة يساهم في تقليل عمليات الأكسدة التي تؤدي إلى تلف الخلايا، والإصابة ببعض الأمراض؛ مثل السرطان، والسكري، وأمراض القلب.
• المساهمة في السيطرة على مستويات السكر في الدم: إذ تبيّن أنّ استهلاك البصل يساهم في خفض مستويات السكر في الدم، وذلك مفيد بشكل خاص للأشخاص المصابين بمرض السكري، أو بداياته.
• المساهمة في تحسين صحة الجهاز الهضمي: يحتوي البصل على الألياف الغذائية التي تُصنف كمُغذيّات للبكتيريا المُفيدة في الأمعاء، ولذلك فإنّ تناول البصل يساهم في تحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام.
• تقوية العظام: إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول البصل وشرب عصيره يساهم في المحافظة على الكثافة العظمية خاصةً لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث، كما بيّنت إحدى الدراسات أنّ السيدات اللواتي يتناولن البصل بشكل مستمر هن أقل عُرضة للإصابة بكسور الورك.
• فوائد أخرى: قد يساهم البصل في تحسين الصحة من عدّة نواحي أخرى، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول هذه الفوائد، ومنها ما يأتي:
• تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، والقولون، والبروستات.
• خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة.
• التخفيف من أعراض متلازمة تكيّس المبايض.
• التخفيف من بعض المشاكل التنفسيّة مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية.
• تخفيف الحمى، ونزلات البرد، والسعال، والتهاب الفم والحلق.
• تخفيف اضراب المعدة، وفقدان الشهية.

محاذير استهلاك البصل والآثار الجانبية له

يعد تناول البصل بكميات معتدلة آمناً بشكل عام، إلّا أنّ تحضيره وتقطيعه قد يؤدي إلى نزول الدموع، كما أنّه ينصح بتجنب استهلاكه بكميات كبيرة أو من قبل بعض الفئات، ومنها ما يأتي:^[٢][٤]

• المصابون بحساسية تجاه البصل أو عدم تحمل البصل: (بالإنجليزيّة: Onion Intolerance)، وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من الحساسية نادر جداً، إلّا أنّ استهلاك البصل من قبل هذه الفئات قد يؤدي إلى بعض المشاكل الهضمية مثل الانتفاخ، والغازات، وحرقة المعدة.
• المصابون باضطرابات النزيف: وذلك لأنّ البصل قد يساهم في تقليل سرعة تخثّر الدم، مما قد يؤدي إلى مشاكل بالنسبة لهؤلاء المرضى.
• مرضى السكري: من المحتمل أن يقلل البصل من نسبة السكر في الدم خاصّةً في حال استخدام أدوية السكري.
• المصابون بعسر الهضم: قد يزيد استهلاك البصل من أعراض عسر الهضم.