هل الخس يُفيد في تثبيت الحمل؟

يُشاع أنّ تناول الخس يساعد على تثبيت الحمل، ولكن يجدر التنويه إلى عدم وجود دراسات ومعلومات كافية وموثوقة حول هذا الموضوع، وتجدر الإشارة إلى أنّ إحدى الدراسات بينت أنّ تناول الحوامل لبذور الخس خلال فترة الحمل ساهم في تقليل الأرق المرتبط بالحمل عند الحوامل.[١]


كما توضح النقاط الآتية بعضاً من الفوائد التي تنعكس على جسم المرأة الحامل عند تناولها للخس:[٢]

  • المساهمة في الوقاية من إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية: إذ يعود ذلك إلى احتواء الخس على كمياتٍ عالية من حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) الذي يقلل من الإصابة بهذه التشوهات، إضافةً إلى العديد من المعادن والفيتامينات؛ ومنها: فيتامين ك الذي يمر عبر المشيمة لتنعكس فائدته على الجنين أيضاً، ويُقلل من خطر إصابة الحامل بالنزيف.
  • تعزيز عملية الهضم: إذ يعود ذلك إلى مُحتواه العالي من الألياف وعنصر الكلوريد اللذان يعززان من عملية الهضم، ويُقللان من الإصابة بالإمساك، بالإضافة إلى دورهما في موازنة سوائل الجسم بكفاءة.
  • تعزيز النوم: إذ يعمل الخس كمُحفزٍ طبيعي للنوم من خلال مساهمته في النوم عميقاً، وتثبيط العمليات المُثيرة للأنسجة العصبية والعضلية، وتعزيز استرخاء الجسم.
  • تعزيز المناعة: إذ يُعد الخس من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي من الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا والأنسجة والحمض النووي خلال مرحلة الحمل، إضافةً إلى مُساهمته في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • تقليل مستويات الكوليسترول في الدم: إذ يُساعد تناول الخس على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتات الدماغية خلال مرحلة الحمل.
  • التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان: إذ يعود ذلك إلى مُستخلص الخس الطازج الذي قد يساهم في وقف نمو الخلايا السرطانية في الجسم؛ وخاصةً خلايا سرطان الثدي، وبالتالي فإنّ تناول مثل هذه الخضروات خلال الحمل قد يُقلل من الإصابة بالسرطان مُستقبلاً.
  • التقليل من القلق: إذ يُساعد تناول الخس على تهدئة الحامل، والتقليل من التوتر والقلق المرافقين للحمل.


فوائد عامة لتناول الخس

توضح النقاط الآتية بعضاً من فوائد تناول الخس:[٣]

  • التحسين من قوة العظام.
  • المُساهمة في المحافظة على رطوبة الجسم.
  • التعزيز من صحة النظر.
  • التحسين من جودة النوم.


معلومات عن الخس

ينتمي الخس (بالإنجليزية: Lettuce) إلى الفصيلة النجمية (بالإنجليزية: Asteraceae Family)، ويُعرف علمياً باسم Lactuca sativa، كما أنّه يُصنف من الخضروات الحولية الورقية الخضراء التي يمكن تناولها طازجة وحدها، أو من خلال إضافتها إلى العديد من السلطات، وتكمن فائدة الخس من خلال كونه مصدراً غنيّاً بالعديد من الفيتامينات والمعادن؛ ومنها: فيتامين أ وفيتامين ك، كما تجدر الإشارة إلى وجود عدة أصناف من هذا النبات تشترك بالاسم العلمي وتختلف باختلاف المنطقة التي أُخذت منها، ومن هذه الأنواع: خس الرأس، أو أوراق الخس، أو خس الروماني، أو خس الكرفس.[٣]

المراجع

  1. Zohreh Poura and Azam Faraji (5/12/2018), "Double-blind randomized placebo-controlled trial on efficacy and safety of Lactuca sativa L. seeds on pregnancy-related insomnia", sciencedirect, Retrieved 1/5/2021. Edited.
  2. MANJIRI KOCHREKAR (10/4/2019), "Is It Safe To Eat Lettuce During Pregnancy?", momjunction, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Brunilda Nazario (16/9/2020), "Health Benefits of Lettuce", webmd, Retrieved 1/5/2021. Edited.