أفضل أنواع الدقيق الخالي من الغلوتين

يعدّ الدقيق مكونًا شائعًا في العديد من الأطعمة، وتكون معظم منتجاته في العادة مصنوعة من دقيق القمح الأبيض الذي لا يمكن استهلاكه من قِبل الذين يتجنبون استهلاك بروتين الغلوتين الذي يحتوي عليه، لذا فإنّ هناك مجموعة متنوعة من الدقيق الخالي من الغلوتين، ونذكر منها ما يأتي:[١]

  • دقيق اللوز: وهو أحد أكثر أنواع الدقيق الخالي من الغلوتين شيوعًا، ويصنّع من اللوز المُقشر المطحون، ويحتوي هذا الدقيق على العديد من المعادن، منها؛ الحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، بالإضافة إلى المنغنيز، كما يعدّ مصدرًا جيدًا لفيتامين هـ، والدهون الأحادية غير المشبعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ دقيق اللوز يعدّ عالياً بالسعرات الحرارية مقارنةً بدقيق القمح.
  • طحين الحنطة السوداء: يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، مثل؛ فيتامين ب، والحديد، والفولات، والمغنيسيوم، والزنك، والمنغنيز، بالإضافة إلى الألياف، كما يحتوي دقيق الحنطة السوداء على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي لها خصائص مضادة للالتهابات.
  • دقيق الذرة: (بالإنجليزية: Sorghum Flour): أو ما يُسمى بالدُخن الهندي، ويعدّ دقيقًا كثيفًا وله مذاق حلو، ويستخدم في الوصفات التي تتطلب كميات صغيرة من الدقيق، ويعدّ دقيق الذرة غنيًا بالألياف والبروتينات، ما يساعد على إبطاء امتصاص السكر، كما أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الحديد، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة.
  • دقيق الأرز البني: الذي يعدّ من أنواع دقيق الحبوب الكاملة، وغالبًا ما يستخدم في صنع المعكرونة، ويمتاز هذا الدقيق بكونه غنياً بالبروتين والألياف، وكلاهما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، كما يعدّ غنياً بالحديد، وفيتامينات ب، والمغنيسيوم، والمنغنيز، بالإضافة إلى مركبات نباتية تسمى الليغنان (بالإنجليزية: Lignan)؛ التي قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • دقيق الشوفان: الذي يُصنع عن طريق طحن حبوب الشوفان الكاملة، ويوفر هذا الدقيق الألياف القابلة للذوبان، ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وخفض مستويات السكر في الدم.
  • دقيق الذرة: الذي يُصنّع من حبوب الذرة الكاملة، ويعدّ غنياً بالألياف ومضادات الأكسدة، وقد يُساهم في تعزيز صحة العين عن طريق تقليل خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age-related Macular Degeneration)، وتقليل مخاطر إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts)، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب 6، والثيامين، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والسيلينيوم المضاد للأكسدة.
  • دقيق جوز الهند: الذي يُصنّع من جوز الهند المُجفف، ويُقدم نكهة جوز الهند الخفيفة، ويحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وحمض اللوريك، التي يمكن أن توفر الطاقة للجسم، وتساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار، كما أنّ محتواه من الألياف قد يُساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
  • دقيق الحُمص: الذي يُصنّع من الحمص الجاف، ويعدّ مصدراً جيداً للألياف والبروتين النباتي، فيساهم في إبطاء عملية الهضم، وتعزيز الشعور بالشبع، والتحكم بوزن الجسم، كما يحتوي على نسبة عالية من المعادن، مثل؛ المغنيسيوم، والبوتاسيوم اللذان يلعبان دورًا جيداً في تعزيز صحة القلب.
  • دقيق تيجرنوت: (بالإنجليزية: Tigernut Flour) حيث إنّه يُصنّع من الخضراوات الجذرية الصغيرة التي تُعرف باسم حب العزيز، أو السعد اللذيذ، ويعدّ طحينها غنياً بالمواد المغذية، كما يمكن أن يكون بديلاً للدقيق الأبيض في المخبوزات.
  • دقيق الكسافا: (بالإنجليزية: Cassava Flour) وهي من الخضروات الجذرية النشوية، التي تُعرف أيضًا باسم البفرة، ويعدّ طحينها خالياً من الغلوتين، والحبوب، ويمكن استخدامه كبديل للدقيق الأبيض في مُختلف الوصفات، ويعدّ منخفض نسبيًا بالسعرات الحرارية، كما أنه قد يُساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
  • دقيق التابيوكا: (بالإنجليزية: Tapioca Flour) وهو سائل نشوي يُستخرج من جذر الكسافا، ويستخدم كمكثف في الحساء، والصلصات، والفطائر، ويتميز في محتواه من النشا المقاوم؛ الذي يؤثر بشكلٍ مشابه للألياف، فيحسن من عملية الهضم، وحساسية الإنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم، وتقليل الشهية.
  • دقيق حبوب الطيف: (بالإنجليزية: Teff Flour) تُعرف أيضًا باسم الأثب الطيفي، ويتراوح لون دقيق الطيف من الأبيض إلى الأحمر، والبُني الداكن، ويحتوي على نسبة عالية من البروتين، ما يعزز الشعور بالشبع، كما يساعد محتواه العالي من الألياف على التحكم في نسبة السكر في الدم، وتقليل الشهية، والمُساهمة في إنقاص الوزن، إضافة إلى ذلك يحتوي دقيق الطف على نسبة من الكالسيوم، وفيتامين ج.
  • دقيق الأروروت: (بالإنجليزية: Arrowroot Flour): الذي يصنّع من مادة نشوية مستخرجة من نبات استوائي يعرف باسم المرنطة القصبية (بالإنجليزية: Maranta Arundinacea)، ويعدّ هذا الطحين غنياً بالبوتاسيوم، وفيتامين ب، والحديد، كما أظهرت الدراسات أنه يحفز الخلايا المناعية ويعزز وظيفتها.
  • دقيق القطيفة: (بالإنجليزية: Amaranth Flour): حيث يعدّ طحين القطيفة غنياً بالمغذيات التي تلعب دورًا مهماً في صحة الدماغ، وصحة العظام، وتكوين الحمض النووي.


الفئات التي تحتاج إلى اتباع حمية خالية من الجلوتين

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين من شخص لآخر، حيث يُعتقد بأنّ تجنب استهلاك الغلوتين بشكل عام قد يُساهم في تحسين الصحة، وفقدان الوزن، وزيادة الطاقة، لكن ينصح الطبيب بتجنبه تحت إشرافه عند تشخيصه بأحد الحالات الصحية المُرتبطة بالغلوتين، وفي ما يأتي بعض الفئات التي تحتاج إلى اتباع حمية خالية من الغلوتين:[٢]

  • المصابون بمرض السيلياك (بالإنجليزية: Celiac Disease).
  • المصابون بحساسية الغلوتين اللابطني (بالإنجليزية: Non-celiac Gluten Sensitivity).
  • المصابون بترنُّح الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten Ataxia).
  • المصابون بحساسية القمح (بالإنجليزية: Wheat Allergy).


نبذة عامة عن الغلوتين

يُعدّ الغلوتين بروتيناً يوجد في القمح، ويؤثر كمكثف للحفاظ على شكل وتماسك الطعام، ويمكن العثور عليه في العديد من أنواع الحبوب، ومنها:[٣]

  • حبوب القمح بجميع أشكاله؛ القمح الصلب (بالإنجليزية: Durum)، والسميد (بالإنجليزية: Semolina)، والحنطة (بالإنجليزية: Spelt)، وغيرها.
  • حبوب الشعير.
  • حبوب الجاودار (بالإنجليزيّة: Rye).

المراجع

  1. Amy Goodson (30/5/2018), "The 14 Best Gluten-Free Flours", healthline, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  2. "gluten-free-diet", mayoclinic, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  3. " What is Gluten?", celiac, Retrieved 15/4/2021. Edited.