التمر للرضع
يُعدّ التمر من الأغذية المجففة التي يمكن للرضيع تناولها عندما يبلغ حوالي الشهر السادس أو الثامن من عمره، أو عندما يبدأ بتناول الأطعمة الصلبة، حيث يجب إدخال التمر بطريقة تدريجية بأجزاء صغيرة وبخاصة إن كانت الحبة كبيرة الحجم للتأكد من مدى تفاعل جسم الطفل مع هذا النوع من الغذاء، مع الانتباه إلى مضغه وبلعه من قِبل الطفل بشكل جيد،[١] ويوضح هذا المقال فوائد التمر للرضيع ومحاذير استهلاكه.
فوائد التمر للرضع
لا توجد دراسات أو معلومات تبين فوائد التمر بشكل خاص للرضع، وفيما يأتي العديد من الفوائد الصحية للتمر بشكل عام:[٢][٣]
فوائد التمر بحسب مكوناته الغذائية
توضح النقاط الآتية فوائد التمر بحسب محتواه من المواد الغذائية:
- غني بالعناصر الغذائية المفيدة: مثل؛ الفيتامينات كفيتامين ب6، والمعادن؛ كالحديد، والبوتاسيوم؛ المهم لصحة القلب والعضلات، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، وتجدر الإشارة إلى أنّ التمر مرتفع أيضاً بالكربوهيدرات التي تشكل معظم سعراته الحرارية.
- غني بالألياف الغذائية: حيث يزود 1/4 كوب واحد من التمر ما يعادل 12% من حاجة الجسم اليومية من الألياف الغذائية، إنها تساهم في التقليل من الإمساك من خلال تحسين انتظام حركة الأمعاء، كما يساعد على التحكم بمستوى سكر الدم بواسطة إبطاء الهضم وبالتالي تقليل ارتفاع سكر الدم بسرعة.
- غني بمضادات الأكسدة: حيث تساعد هذه المضادات على الحدّ من تراكم المركبات الضارة في الجسم وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومن هذه المواد المضادة للأكسدة؛ الفلافونويدات، والكاروتينات، والفينولات.
- محل طبيعيّ: حيث يمتاز التمر بارتفاع محتواه من السكريات الطبيعية كسكر الفركتوز، وبالتالي فإنه يمكن أن يضيف مذاقاً حلو للأطعمة عند تناوله بكميات معتدلة بدلاً من السكر الأبيض.
فوائد التمر المحتملة
توضح النقاط الآتية بعض الفوائد التي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها:
- تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر: بواسطة تقليل الالتهابات، والحدّ من تراكم الصفيحات في الدماغ.
- تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث إن محتوى التمر من المعادن المهمة كالفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم يحافظ على صحة العظام ويقلل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بها.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يعود ذلك لدور المركبات المضادة للأكسدة والالتهابات في الحدّ من تراكم المركبات الضارة في الجسم.[٤]
محاذير التمر للرضع
يمكن تناول التمر بالكميات الموجودة في الطعام، لكن من جانب آخر يجب استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات تزيد عن ذلك،[٥] ومن جانب آخر يجب مراقبة الرضيع عند إطعامه التمر لتجنب تعرضه لخطر الإصابة بالشرقة (بالإنجليزية: Choking)،[٦] كما يجدر التنويه إلى أنّ ارتفاع محتوى التمر من السكريات وقوامه اللزج قد يسبب التصاقه بالأسنان وبالتالي وجود وسط لنمو البكتيريا التي تسبب تآكل مينا الأسنان والتسوس، لذلك من المهم تفريش الأسنان بعد تناول التمر.[١]
وبالرغم من عدم شيوع الإصابة بالحساسية تجاه التمر، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ محتوى التمر من الكبريت قد يسبب ردّ فعل تحسسي لدى الذين يعانون من هذه الحساسية وبالتالي يجب تجنب تناول التمر في هذه الحالة واستشارة الطبيب.[٤]
المراجع
- ^ أ ب Darienne Stewart, "When can my baby eat raisins and dried fruit?", babycenter, Retrieved 28/2/2021. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (21/3/2018), "8 Proven Health Benefits of Dates", healthline, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ↑ Rachel Nall (26/1/2021), "Are dates healthful?", medicalnewstoday, Retrieved 28/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Barbie Cervoni (30/6/2020), "Date Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 28/2/2021. Edited.
- ↑ "Date Palm", webmd, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ↑ "Finger Foods for Babies", kidshealth, 1/6/2018, Retrieved 28/2/2021. Edited.