تعرف على أنواع الخرشوف، وما الفرق بينها؟

أنواع الخرشوف، وما الفرق بينها؟

يوجد أكثر من 100 نوعٍ من الخرشوف تختلف في الحجم والشكل، فهي تتراوح في اللون من الأخضر الداكن إلى الأرجواني، وتختلف في الشكل من الكرات الكبيرة إلى الشكل البيضاوي الطويل،^[١][٢] وفيما يأتي ذكر بعض الأنواع تبعًا للشكلين:^[٣]

خرشوف الـ Green Globe Artichoke

وهو من أشهر أنواع الخرشوف، وله براعم ذات لون أخضر ويشيع استخدامه في السلطات والأطباق.

خرشوف الـ Baby Anzio Artichoke

وهو من أصغر أنواع الخرشوف، ويمتاز بحلاوة مذاقه ونكهته القريبة للكراميل.

خرشوف الـ Big Heart Artichoke

وهو ينمو دون أشواك، ويمتاز بحجمه الكبير.

أنواع أخرى من الخرشوف

مثل؛

• Imperial Star Artichoke.
• Jerusalem Artichoke.
• Lyon Artichoke.

ويُمكن الحصول عليه طازجًا، أو مُعلبًا، أو مُجمدًا، كما تُباع مُستخلصاته كمكملات غذائية، وبغض النظر عن النوع والشكل، فقد استخدم الخرشوف لعدة قرون لخصائصه الصحية.^[١][٢]

نبذة عن الخرشوف

بشكل عام يُعرف الخرشوف أيضًا باسم الأرضي شوكي، ويحمل الاسم العلمي Cynara Scolymus، وهو نبات ينتمي إلى الفصيلة النجمية (بالإنجليزية: Asteraceae)، وموطنه الأصلي البحر الأبيض المتوسط، ويعدّ نوع من الخضراوات، إلّا أن الجزء الذي يؤكل منه هو في الواقع برعم زهرة شوكية تُقطف قبل أن تُزهر، وتكون عادة مستديرة الشكل ومُغطاة بأوراق شائكة، ويكون الخرشوف عند طهيه ذو قوام طري، ومذاق حلو، مما يجعله خيارًا جيدً للغمس، والصلصات، أو يمكن تناوله كوجبة خفيفة لوحده.^[٢][١][٤]

فوائد الخرشوف

يحتوي الخرشوف على الألياف، وبعض العناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة، مما قد يساهم في تعزيز الصحة، والتقليل من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض، وفي ما يأتي بعض فوائده المُحتملة:^[٢]

تقليل مستويات الكوليسترول في الدم

وجدت إحدى الدراسات أن تناول مكملات مستخلص أوراق الخرشوف يومياً لمدة من 5 إلى 13 أسبوعاً، قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية في الجسم،^[٥] وذلك لاحتوائه على مادة اللوتين (بالإنجليزية: Luteolin)، وهي إحدى مضادات الأكسدة التي تقلل من تكوين الكوليسترول، كما قد يُسهم في تعزيز قدرة الجسم على معالجة الكوليسترول.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

إذ يحتوي الخرشوف على الألياف التي قد تحسن صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول مستخلص أوراق الخرشوف يومياً لمدة 6 أسابيع، يقلل من أعراض عسر الهضم مثل: انتفاخ البطن، وعدم الشعور بالراحة،^[٦] كما يعتقد العلماء أن السبب وراء هذه التأثيرات الإيجابية قد يعود إلى مركب السينارين (بالإنجليزية: Cynarin) الموجود في الخرشوف، الذي يُسهم في تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية، وتسريع حركة الأمعاء، وتحسين هضم بعض الدهون.

تخفيف أعراض القولون العصبي

إذ ذكرت دراسة أجريت على أشخاص مصابين بمتلازمة القولون العصبي، أن تناول مستخلص أوراق الخرشوف لمدة شهرين، قد ساهم في التقليل من الأعراض بنسبة 26%،^[٧] كما تحتوي بعض المُركبات الموجودة في الخرشوف على خصائص مضادة للتشنج مما قد يُساعد على التقليل من التشنجات العضلية الشائعة في القولون العصبي، وتوازن بكتيريا الأمعاء، وتقليل الالتهاب.

تنظيم ضغط الدم

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أن تناول مستخلص أوراق الخرشوف يومياً لمدة 12 أسبوعاً، قد يُقلل من مستويات ضغط الدم،^[٨] وقد يعود ذلك إلى احتواء الخرشوف على البوتاسيوم الذي يسهم في تنظيم ضغط الدم، ومع ذلك لا توجد أدلة كافية حول تأثير تناول الخرشوف الكامل على ضغط الدم، لأن الدراسات أجريت على مُستخلصات الخرشوف شديدة التركيز.

تعزيز صحة الكبد

كشفت دراسة أجريت على أشخاص يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أن تناول مستخلص الخرشوف يومياً لمدة شهرين، أدى إلى تحسين وظائف الكبد،^[٩] ويعتقد العلماء أن هذه الفوائد تعود لاحتواء الخرشوف على مضادات الأكسدة، مثل: السينارين (بالإنجليزية: Cynarin)، والسيليمارين (بالإنجليزية: Silymarin).

تقليل نسبة السكر في الدم

قد يساعد الخرشوف، ومستخلص أوراق الخرشوف على خفض مستويات السكر، والأنسولين في الدم، ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.

تقليل مخاطر مرض السرطان

فقد أجريت على الخلايا السرطانية في أنابيب الاختبار، وأظهرت أن مادة البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenol)؛ وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة في الخرشوف، قد تبطئ نمو خلايا سرطان الثدي.^[١٠]

طريقة استهلاك الخرشوف بشكل صحي

يمكن تناول الخرشوف بعدة طرق، إذ يمكن تحميصه، أو طهيه على البخار، أو غليه، أو قليه، أو شويه، وفيما يأتي بعض النصائح لاستهلاك الخرشوف بشكلٍ صحي:^[١][١١]

• يُنصح اختيار الخرشوف الثقيل بالنسبة لحجمه، والذي يحتوي على أوراق ممتلئة، وبدون بقع بنية، أو تشققات.
• يُنصح تخزين الخرشوف في كيس بلاستيكي مدة تصل إلى 5 أيام، مع تجنب غسله إلّا قبل وقت الطهي مباشرة، ويمكن أن يبقى في المجمد مدة 6 أشهر، وحتى عام كامل.
• يُنصح بفرك الخرشوف بعد تنظيفه بشريحة من الليمون؛ لحمايته من الأكسدة، ويمكن طهي لب الخرشوف أو ما يُعرف بقلب الخرشوف، أو تقطيعه إلى شرائح رقيقة وتناولها نيئة، ويمكن أيضا إضافته إلى السلطات.
• يجب إزالة الأوراق الخارجية لطهي الخرشوف، وقطع حوالي ثلث الجزء العلوي، ثم باستخدام المقص يجب قص شوكة كل بتلة تشبه الأوراق، وإذا كان له ساق، فيجب تقشير وتنظيف الألياف من الخارج، يمكن معرفة أن الخرشوف نضج بشكلٍ جيد عندما يصبح بالإمكان سحب البتلة بسهولة، أو ثقب الجذع بسهولة بالسكين.
• يُمكن تناول الخؤشوف كوجبة خفيفة، أو كمقبلات، أو كطبق جانبي.

محاذير استهلاك الخرشوف

يمكن استهلاك الخرشوف كغذاء، وربما يكون آمناً أيضًا عند تناوله بكميات كبيرة كدواء، مدة تصل إلى 12 أسبوعًا، وقد يُسبب تناوله آثارًا جانبية لبعض الأشخاص، مثل؛ الغازات، واضطراب المعدة، والإسهال، وتُنصح بعض الفئات بتجنب استهلاك الخرشوف، ومنها ما يأتي:^[١٢]

• الحوامل والمرضعات: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الخرشوف آمنًا لاستهلاكه بكميات كبيرة كدواء في مرحلة الحمل والرضاعة، لذا يُنصح بالتزام كميات الطعام للبقاء على الجانب الآمن.
• الذين يُعانون من انسداد القناة الصفراوية: هنالك قلق من أنّ الخرشوف قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة انسداد القناة الصفراوية، وحصى المرارة، لأنه قد يُساهم في زيادة تدفق الصفراء.
• الذين يُعانون من الحساسية تجاه الفصيلة النجمية: حيث إنّ الذين لديهم ردّ فعل تحسسي تجاه عشبة الرجيد، والأقحوان، والقطيفة، وغيرها، قد يكون لديهم حساسية تجاه الخرشوف أيضًا.