البرتقال للزكام

يُساهم الغذاء ونمط الحياة الصحي في تعزيز جهاز المناعة من أعراض الزكام الشائعة، مثل؛ السعال، وانسداد الأنف، والتهاب الحلق، حيث يوجد عدداً من الأطعمة التي تساهم في تخفيف الاحتقان، والالتهابات، وتقوية جهاز المناعة، مثل: الحمضيات كالبرتقال، والليمون، وذلك لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، وفيتامين ج، التي تُساعد على تقليل خطر حدوث الالتهابات، والعدوى من فيروس الأنف، الذي يُسبب نزلات البرد والزكام، وتعزز من صحة المناعة.[١]


فوائد البرتقال للزكام

يُعدّ تناول البرتقال أثناء الزكام أفضل من تناول مكملات فيتامين ج، حيث يحتوي البرتقال على فيتامين ج ومجموعة من العناصر الغذائية القيمة، مثل؛ البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ب، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.[٢][٣][٤]


وقد أشارت الأبحاث بأنّ شرب 180 مليلتراً من عصير البرتقال الحلو، يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالزكام، أو التقليل من الأعراض المُصاحبة له، وبالرغم من ذلك لا توجد دراسات كافية حول دور البرتقال في التخفيف من الزكام، بالإضافة إلى أن محتوى البرتقال من فيتامين ج، يعدّ قليلاً وهو 90 مليغراماً في حبة البرتقال الواحدة.[٢][٣][٤]


محاذير استهلاك البرتقال

توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر عند تناوُل البرتقال، ومنها ما يأتي:

  • ينصح الذين يعانون من الحموضة المعوية تجنب تناول البرتقال؛ لاحتوائه على أحماض عضوية، مما يسبب زيادة الأعراض لديهم.[٥]
  • ينصح تجنب استخدام البرتقال كدواء أثناء فترة الحمل والرضاعة، حيث إنه لا يوجد دليل كافي على سلامة استخدامه كدواء، ومن الممكن تناوله بكمياتٍ معتدلة.[٣]
  • يمكن تناول البرتقال وشرب عصير دون أضرار لدى الأطفال، لكن ينصح إبعاد قشر البرتقال عن الأطفال، حيث إنّ تناوله يسبب المغص أو التشنجات وقد يؤدي إلى خطر الوفاة.[٣]


الفوائد العامة للبرتقال

بالإضافة إلى فوائد البرتقال للزاكم، فإنّه يمتلك عدداً من الفوائد العامة، ومنها ما يأتي:[٥][٦]

  • يُحسن من صحة البشرة: يحتوي البرتقال على فيتامين ج؛ الذي يعزز إنتاج الكولاجين؛ الذي يحسن من صحة البشرة، ويعزز التئام الجروح، ويُقلل من ظهور التجاعيد ومرونة البشرة.
  • يُخفض من ضغط الدم: يعدّ البرتقال من الفواكه التي لا تحتوي على الصوديوم، حيث إنّه يزود الجسم بالبوتاسيوم بنسبة 14% من الاحتياج اليوميّ الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • يُعدّ غنياً بمضادات الأكسدة: التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، من خلال تقليل تراكم الجذور الحرة في الجسم.
  • يُحسن من صحة القلب: يحتوي البرتقال على الألياف، والبوتاسيوم، اللذان يعززان من صحة القلب، حيثُ إنّ استهلاك كمية كافية من الألياف، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُقلل من مستويات الكولسترول في الدم.
  • يُقلل من خطر حصى الكلى: يحتوي البرتقال على حمض الستريك والسترات، التي تساهم في تقليل خطر تراكم حصى الكلى.
  • يُقلل من خطر فقر الدم: الذي يحدث نتيجة انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء أو الهيموجلوبين، مما يقلل من قدرتها على نقل الأكسجين نتيجة لنقص الحديد، حيث إنّ محتوى البرتقال من فيتامين ج يساهم في زيادة امتصاص الحديد من قِبل الجهاز الهضمي.

المراجع

  1. Charlotte Lillis (27/1/2020), "What should you eat when you are sick?", medicalnewstoday, Retrieved 26/2/2021.
  2. ^ أ ب Shereen Lehman (16/8/2019), "Rely on Real Foods Not Supplements", verywellfit, Retrieved 26/2/2021.
  3. ^ أ ب ت ث "Sweet Orange", webmd, Retrieved 26/2/2021.
  4. ^ أ ب Siddhi Lama (13/1/2019), "Are Oranges Good for Colds?", livestrong, Retrieved 26/2/2021.
  5. ^ أ ب Atli Arnarson (18/3/2019), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 27/2/2021.
  6. Megan Ware (10/12/2019), "What to know about oranges", medicalnewstoday, Retrieved 21/3/2021. Edited.