7 فوائد مذهلة للشمندر

الشمندر

يُعدّ الشمندر من النباتات الجذريّة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وهناك العديد من الأنواع للشمندر والتي تختلف في ألوانها؛ فهناك الشمندر الأصفر، والأبيض، والأرجواني الغامق، والوردي، والتي يمكن تناولها طازجة ولكن غالباً ما تُطهى، أو يتم تخليلها، كما أنّ أوراق الشمندر قابلة للأكل.^[١]

فوائد الشمندر

يعد الشمندر وعصير الشمندر من الأطعمة التي لها العديد من الفوائد الصحية، فيما يأتي بعض من فوائد الشمندر:

• مصدراً غنياً ببعض المغذيات: يحتوي الشمندر على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، منها ما يأتي:
• مصدرغنيّ بالفولات: يُعدُّ الشمندر من المصادر الغنية بالفولات أو ما يعرف بفيتامين ب9، حيثُ يوفر كوب من الشمندر المُقطّع الطازج 37% من الاحتياج اليومي من الفولات.^[٢]
• مصدر جيد للألياف: يحتوي الشمندرعلى نسبة عالية من الألياف الغذائية، حيثُ يوفر كوب من الشمندر المُقطّع أكثر من 8% من الاحتياج اليومي من الألياف، والألياف مهمة لصحة الجهاز الهضمي، وتنظيم نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالشبع، وبالتالي تساعد على خسارة الوزن.^[٣][٤]
• مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة: يُعد الشمندر مصدراًً جيداً لمضادّات الأكسدة؛ وخاصةًّ فيتامين ج، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid)، وأحماض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، وغيرها، والتي تساهم في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.^[٥]
• مصدر غنيّ بالحديد: يُعد الشمندر مصدراً مهماً للحديد، الذي يدخل في تكوين كريات الدم الحمراء.^[٣]
• مصدر غنيّ بالبيتانين: يحتوي الشمندر على مواد نباتية طبيعية مفيدة مثل البيتانين (بالإنجليزيّة: Betalains)، والذي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب.^[٣]
• تحسين الأداء الرياضي: يمكن أن يساهم شرب عصير الشمندر في التحسين من الأداء الرياضي عن بعض الأشخاص أثناء ممارسة التمارين الهوائية؛ مثل الجري، كما أنّ شرب عصير الشمندر يمكن أن يُقلل من وجع العضلات الذي ينتج بعد الركض أو القفز، وذلك عند شربه عدة مرات خلال يومين.^[٦]
• التقليل من ضغط الدم المرتفع: يعد الشمندر مصدراً غنياً بالنترات (بالإنجليزية: Nitrates) التي تساعد على توسيع الشرايين الدمويّة، وبالتالي تقليل ضغط الدم،^[٤] وأظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على 68 شخصاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول كوباً من عصير الشمندر يومياً لمدة 4 أسابيع ساهم في التقليل من ضغط الدم لديهم، ولكن هناك الحاجة لمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.^[٣][٧]
• التحسين من صحة الدماغ: يُمكن أن يساعد الشّمندر على دعم صحة الدّماغ، والتقليل من تطور الخرف لدى كبار السن، حيث أظهرت دراسة أنَّ تناول الأغذية الغنيّة بالنترات ومن ضمنها عصير الشمندر قد يحسّن من الوظائف العقلية والمعرفية للأشخاص، وذلك عن طريق التحسين من تدفق الدم للدماغ.^[٨][٩]
• التحسين من مستويات الدهون والكولسترول في الدم: أشارت إحدى الدراسات أنّ تناول مستخلص الشمندر لمدة أسبوعين يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية لدى الأشخاص المصابون بأمراض القلب، ولكن هذه الدراسة على مستخلص الشمندر وليس الشمندر نفسه، كما أنّ هناك الحاجة لمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.^[٦]
• التقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد: قد تساعد المركبات الموجودة في عصير الشمندر مثل مضادات الأكسدة، وفيتامين أ، وفيتامين ب6، والحديد على التقليل من خطر إصابة الكبد بالالتهابات، والتقليل من الإجهاد التأكسدي؛ وهو التلف الناتج عن بعض المركبات الضارة، كما تُعزز هذه المركبات قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم.^[١٠][٣]
• التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: بيّنت مراجعة لمجموعة من الدراسات أنّه يمكن لبعض المركبات في الشمندر مثل البيتانين أن يكون لها تأثير وقائي كيميائي ضد السرطان (بالإنجليزية: Chemoprevention أو Chemoprophylaxis)‏، ولكنّ هذه الدراسات غير كافية، ولا زالت هناك حاجة للمزيد من الأدلة لتأكيد تأثير الشمندر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.^[٨][١١]

القيمة الغذائية للشمندر

يُوضّح الجدول الآتي مُحتوى ثمرة من الشمندر المطبوخ بوزن 52 غراماً من مُختَلف المواد الغذائيّة:^[١٢]

محاذير استهلاك الشمندر

يُعدّ الشمندر غالباً آمناً عند تناوله بكمياتٍ معتدلة، ولكن يمكن أن يسبب تناول الشمندر في بعض الأحيان تغيراً في لون البول أو البراز إلى اللون الأحمر، أو الوردي، ومن محاذير تناول الشمندر ما يأتي:^[١٣]

• المصابون بحصى الكلى: قد تتفاقم حالة مرضى الكلى عند تناول كميّة كبيرة من الشمندر وتحديداً الأشخاص المعرضين للإصابة بحصوات الكلى من نوع أكسالات (بالإنجليزيّة: Oxalate).
• المصابون بمشاكل الجهاز الهضمي: قد يعاني الأشخاص المصابون بمشاكل في الجهاز الهضمي أو متلازمة القولون العصبي من اضطراب في المعدة بعد تناول الشمندر بكميات كبيرة.