أكثر من 5 فوائد صحية ستحصل عليها من تناول الخس

يُعد الخس من الخُضروات الورقيّة الخضراء متعددة الأنواع، ومن الجدير بالذكر أنّ الخس من الخضروات المُنخفضة في سعراتها الحراريّة وفي كمية الكربوهيدرات، ومعظم فوائده الصحية تعود لمحتواه الغني بالفيتامينات، وتختلف هذه الفوائد باختلاف نوع الخس، ومن أشهر أنواعه:^[١][٢]

• الخس الروماني (بالإنجليزيّة: Romaine lettuce).
• خس الأيسبيرغ أو الخس المكور (بالإنجليزية: Iceberg lettuce).
• خس رأس الزبدة (بالإنجليزية: Butterhead).
• الخس الورقي (بالإنجليزيّة: Leaf lettuce)، والذي قد يكون باللون الأحمر، أو الأخضر.

فوائد الخس

تختلف الفوائد الصحيّة للخس باختلاف أصنافه، وبناءً على محتوياته الغذائيّة، وعادةً ما يكون نوع الأيسبرغ من أنواع الخس الأقل كميّة من حيث العناصر الغذائيّة، ومن أهم فوائد الخس ما يأتي:^[٣][٢]

مصدراً غنياً بفيتامين أ

تحتوي جميع أصناف الخس على كميّة كبيرة من فيتامين أ، خاصة الخس الروماني، والذي قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بأمراض العين التي يمكن أن تظهر بتقدّم العمر.

مصدراً غنياً بمضاد الأكسدة

يُعد الخس مصدراً جيداً لفيتامين أ وفيتامين ج اللذان يعدان من مضادّات الأكسدة، والتي تساهم في دعم جهاز المناعة، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، إذ إنّ مضادات الأكسدة تتخلص من الجزيئات غير المستقرّة التي تسمى بالجذور الحرّة (بالإنجليزية: free radicals)؛ وهي الجزيئات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي أثناء عمليات الأيض، أو نتيجة لعوامل خارجيّة مثل التدخين، إذ في حال تراكمت الكثير من الجذور الحرّة في الجسم فقد تتسبب في حدوث الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يحدث تَلفاً في خلايا الجسم مما يؤدي إلى مشاكل صحيّة.

التحسين من صحة القلب

يحتوي الخس على كميات بسيطة من الفولات، ويعد مصدراً غنياً بالبوتاسيوم، إذ يمكن أن تساهم المستويات العالية من البوتاسيوم في الخس في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدمويّة، وخفض ضغط الدم.

مصدراً غنيًّا بفيتامين ج

يُعد الخس مصدراً لفيتامين ج، والذي يساهم في الحفاظ على قوّة العظام والأسنان، بالإضافة إلى خصائصه القويّة المضادة للأكسدة، وكذلك دوره في تكوين الكولاجين المهم لصحّة البشرة، كما أنّ الخس الورقي الأحمر يحتوي على مركّبات تُعزّز الآثار الإيجابيّة لفيتامين ج.

المساهمة في ترطيب الجسم

على الرغم من أنّ شرب الماء مهم، إلا أنّ الماء الذي تحتويه الأطعمة يمكن أن يساهم في ترطيب الجسم أيضاً، ويعد الخس مصدراً جيداً للماء، إذ يشكل الماء 95% من منه.

تعزيز صحة العظام

يعد الخس مصدراً جيداً لفيتامين ك الذي يُساعد على تقوية العظام، واستهلاك كميّات كافية من فيتامين ك يمكن أن يساهم في التقليل من خطر الإصابة بكسور العظام.

القيمة الغذائيّة للخس

يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائيّة المتوفرة في كوب من أنواع الخس المُختلفة، وهي الخس الروماني، وخس الأيسبرغ، والخس الأحمر، وخس رأس الزبدة:^{[٤][٥][٦][٧]}

محاذير استهلاك الخس

بشكل عام، يعد تناول الخس آمن لمعظم الأشخاص، وهو ليس من مسببات الحساسيّة الشائعة، ومع ذلك، في السنوات الأخيرة اقترح البعض أن الممارسات الزراعيّة غير السليمة قد تزيد من خطر تلوّث الخس بالبكتيريا الضارّة، بالإضافة إلى امتصاصه للمعادن الثقيلة من التربة، والتي قد تنتقل بعد ذلك إلى جسم الشخص الذي يتناولها، مما قد يشكّل خطراً على الصحّة، ولكن يُمكن أن يساعد استخدام الخس العضوي أو المزروع محليًّا في تقليل هذا الخطر.^[٣]