يُعدّ الشمّام من الفواكه الغنية بالماء، ويحتوي الكوب الواحد منه على 144 سعرة حراريّة، ويُغطّي 6% من النسبة اليوميّة الموصى بها من الألياف، بالإضافة إلى أنّه خالٍ من الدهون، والكوليسترول، كما تُغطّي تلك الكمية 100% من النسبة اليوميّة الموصى بها من فيتامين ج المُضادّ للأكسدة، وفيتامين أ، و12% من النسبة اليوميّة الموصى بها من البوتاسيوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشمّام غنيّ أيضاً بالعديد من المعادن والعناصر الغذائيّة الأخرى؛ كحمض الفولات، والكالسيوم، والزنك، والنحاس، والحديد، وفيتامين ك، والمغنيسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والسيلينيوم، التي جميعها تعد ذات دور مهم في الحفاظ على صحة الجسم.[١]
الفوائد الصحيّة للشمام
يزوّد الشمّام الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، ونذكر منها ما يأتي:[٢][٣]
- تخفيف أعراض الربو: إذ أشارت الأبحاث الّتي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ استهلاك نسبة عالية من مادّة البيتا كاروتين المُضادّة للأكسدة والّتي تتحول في الجسم إلى فيتامين أ قد يُؤخر ظهور مُضاعفات الرّبو لاحقاً، ونُشير إلى أنّ الكوب الواحد من الشمّام بوزن 177 غرام يحتوي على 3,580 ميكروغرام من البيتا كاروتين، كما أشار بعض الخبراء إلى أنّ فيتامين ج مُضادّ أكسدة من شأنه أن يُُقلّل خطر الإصابة بالربو ويُعدّ الشمّام مصدراً جيّداً له، وبناءً عليه فإنّ مُعظم الدراسات تُشير إلى أنّ استهلاك مُضادّات الأكسدة بشكلٍ عام قد تُقلّل من خطر الإصابة بالرّبو، وتُخفّف من أعراضه.
- تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم: حيثُ إنّ الشمّام غنيّ بالعديد من الفيتامينات والمعادن الّتي تُساهم في تعزيز صحّة القلب؛ كفيتامين ج، والألياف، والبوتاسيوم، والكولين، ومن الجدير بالذكر أنّ استهلاك الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم تحديداً من شأنها أن تُساهم في تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي كوب الشمام على 473 مليغرام من البوتاسيوم، أي ما يُغطّي 10% من النسبة اليوميّة الموصى بها منه.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: إذ إنّ الشمّام غنيّاً بالألياف، والماء، وكلاهما يُساهمان في تقليل خطر الإصابة بالإمساك، وتحسين حركة الأمعاء، وتنظيمها.
- تقليل خطر الإصابة بالجفاف: نظراً إلى محتوى الشمّام من الماء والمعادن؛ كالصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، فهو يُعدّ من الأطعمة الجّيدة الّتي تُساهم في تعزيز رطوبة الجسم خلال أيّام الصيف الحارّة، كما تساعد على تعويض نقص السوائل بعد مُمارسة التمارين الرّياضة.
- تحسين صحّة البشرة والشعر: كما ذُكر سابقاً فإنّ الشمّام غنيّاً بفيتامين أ الّذي يُساهم في تحسين نموّ أنسجة، وخلايا الجسم المُختلفة، بما فيها الجلد، والشعر، أمّا فيتامين ج في الشمّام فهو يعدّ مُهمّاً في الجسم لتصنيع الكولاجين الّذي يعطي البشرة، والشعر قوامهما الحيوي، كما أشارت مُراجعة حديثة إلى أنّ العديد من المعادن والفيتامينات قد تُساعد على تعزيز صحّة الشعر، ونضارة البشرة، ومُعظم هذه المواد موجودة في الشمام؛ كحمض الفولات، وفيتامينات ب، والحديد، والسيلينيوم، والزنك، وفيتامين هـ.[٤]
- تعزيز صحّة الجهاز المناعي: إذ يُعدّ الشمّام غنيّاً بالمغذّيات النباتيّة (الإنجليزيّة: phytonutrients)، وتُساعد هذه الموادّ على تعزيز صحّة الجهاز المناعي ممّا يُساعده على زيادة كفاءته في مُقاومة الأمراض، بالإضافة إلى أنّه غنيّ بفيتامين أ المُهمّ لصحّة الجهاز المناعي إذ يُساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء.[٥]
- تعزيز نموّ الجنين: إذ يحتوي الشمّام على حمض الفولات الّذي يُعدّ أحد أهم الفيتامينات الّتي تستهلكها المرأة خلال فترة حملها، فهو يُقلّل من خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزيّة: Neural Tube Defects)، كما يُساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء الّتي تُساعد على تحسين صحّة الأم خلال فترة الحمل وبعدها.[٥]
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فقد أشارت بعض الدراسات، والأبحاث إلى أنّ حمض الفولات الموجود في الشمّام يؤدّي دوراً مُهمّاً في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، كما يُفضّل استهلاكه في مراحل المرض المُبكّرة، ولكن من جانبٍ آخر فهو قد يُعزّز نموّ الخلايا السرطانيّة إذا استُهلِك في مراحل المرض المُتأخِّرة، وبناءً عليه فإنّ هذا التأثير لا يزال يحتاج المزيد من الدراسات للتأكّد منه.[٥]
- الحفاظ على مستوى سكر الدم: إذ يحتوي الشمّام على مؤشّر غلايسيمي مُنخفض، ويُعدّ انخفاض المؤشّر الغلايسيمي أمراً إيجابيّاً للجسم، إذ يُشير إلى أنّ الجسم سيهضم هذه المادّة الغذائيّة ببطئ، ولا يزيد من نسبة السكر في الدم سريعاً، وبناءً عليه فهو يُعدّ خياراً جيّداً من الفواكه لمرضى السكّري.[٥]
القيمة الغذائية للشمام
يوضّح الجدول في ما يأتي القيمة الغذائيّة لشمامة بوزن 440 غراماً:[٦]
المادّة الغذائيّة | القيمة الغذائية في 100 غرام من الشمّام |
السعرات الحراريّة | 150 سعرة حراريّة |
البروتين | 3.61 غرام |
الدهون | 0.7 غرام |
الكربوهيدرات | 35.9 غرام |
الألياف | 3.52 غرام |
الكالسيوم | 39.6 مليغرام |
الحديد | 1.67 مليغرام |
الصوديوم | 132 مليغرام |
فيتامين ج | 48 مليغرام |
فيتامين أ | 1020 ميكروغرام |
المراجع
- ↑ "Cantaloupe", webmd, 21/7/2020, Retrieved 29/1/2021. Edited.
- ↑ Megan Ware (8/11/2019), "Everything you need to know about cantaloupe", medicalnewstoday, Retrieved 29/1/2021. Edited.
- ↑ "Supplementation with vitamin A early in life and subsequent risk of asthma", European Respiratory Journa, 2011, Issue 1, Folder 38, Page 1310-1319. Edited.
- ↑ "The Role of Vitamins and Minerals in Hair Loss: A Review", Dermatology and Therapy , 13/12/2018, Issue 1, Folder 9, Page 51-70. Edited.
- ^ أ ب ت ث Divya Jacob (19/1/2021), "What Are the Benefits of Eating Cantaloupe? 10 Benefits", medicinenet, Retrieved 29/1/2021. Edited.
- ↑ "Cantaloupe, raw", usda, Retrieved 17/2/2021. Edited.