البابايا

تمتلك البابايا العديد من الأسماء المختلفة في جميع أنحاء العالم مثل؛ بابو أو تين الجزر،[١] وتُعدّ من الفواكه الاستوائية الصحيّة، حيثُ إنّها مليئة بالعناصر الغذائية التي تُقدم العديد من الفوائد الصحية، والتي تساعد على تقليل خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية،[٢] وتمتاز بلونها البرتقالي والأخضر وملمسها الناعم، ويعتمد مذاق البابايا على ما إذا كانت ناضجة أو غير ناضجة، حيثُ تمتلك طعماً حلو المذاق عند نضجها بشكلٍ كامل، بينما قد لا تمتلك البابايا غير الناضجة أيّ نكهة أو قد تمتلك نكهة بسيطة.[٣]


أنواع البابايا

يوجد العديد من الأنواع المختلفة المتوافرة للبابايا، ومنها ما يأتي:[١]

  • بابايا من نوع Waimanolo.
  • بابايا من نوع Hortus gold.
  • بابايا من نوع Honey gold.
  • بابايا من نوع Sunnybank.
  • بابايا من نوع Guinea gold.
  • بابايا من نوع Coorg honeydew.
  • بابايا من نوع Washington.


فوائد البابايا

يُمكن أن تُشكل إضافة البابايا إلى النظام الغذائي الصحي خيار جيد، نظرًا لمحتواها العالي من العناصر الغذائية، فهي تُقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٤]

  • المساعدة على تقليل فرص حدوث الربو: حيثُ إنّ الذي يستهلكون كميةً كبيرة من بعض العناصر الغذائيّة، مثل؛ البيتا كاروتين الموجودة بوفرةٍ في البابايا يكونون أقل عرضة للإصابة بالربو.
  • تحسين صحة العظام: وذلك لاحتواء البابايا على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ك الضروري لزيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم مما يُعزز من صحة العظام ويقويها، ويُقلل خطر الإصابة بالكسور.
  • تعزيز عملية الهضم في الجسم: حيثُ تحتوي البابايا على إنزيم يسمى باباين (بالإنجليزية: Papain)؛ الذي يُساعد على تحسين عملية الهضم، كما يُساعد محتواها العالي من الماء والألياف الغذائيّة على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: وذلك لمحتواها العالي من الألياف، والبوتاسيوم، والفيتامينات التي بدورها تُساعد على تقليل فرض الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية.
  • تقليل خطر الالتهابات: حيثُ تُعد البابايا غنية بعنصر الكولين؛ الذي يُعدّ عنصراً غذائياً مهماً للغاية، حيثُ يُساعد على تحسين النوم، وحركة العضلات، وتعزيز الذاكرة، كما يُقلل من فرص حدوث الالتهابات المزمنة.
  • تحسين صحة الشعر والبشرة: وذلك لأنها تحتوي على فيتامين أ الضروري في عدد من أنسجة الجسم المُختلفة، ومنها؛ الجلد، والشعر، إذ يُساهم في الحفاظ على ترطيب الشعر، كما يتوفر في البابايا فيتامين ج؛ الذي يُساعد على إنتاج الكولاجين، الذي يُعدّ المُكون الأساسيّ والضروري لسلامة البشرة، حيثُ إنه يُحسن قدرتها على تجديد نفسها.
  • تعزيز الرؤية: كما ذكر سابقاً تحتوي البابايا على فيتامين أ الضروري للرؤية الجيدة، حيثُ يُساعد على المحافظة على صحة العينين، وعلى الرغم من أنّ معظم الفواكه والخضروات تحتوي على بيتا كاروتين إلا أنّ المتوفر في البابايا أكثر بثلاث مراتٍ مقارنةً بغيره مما يجعل عملية امتصاصه في الجسم أكثر سهولةً، والذي بدوره يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر حيثُ يُقلل من الأعراض المُصاحبة له ومن شدته.[٥]
  • تقوية جهاز المناعة: وذلك لاعتبار البابايا مصدراً جيداً لفيتامين ج؛ الذي يُساعد على تعزيز وظيفة جهاز المناعة والتّقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض وحدوث الالتهابات.[٣]


محتوى البابايا من العناصر الغذائية

تحتوي البابايا على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، ويُبين الجدول الآتي أبرز هذه العناصر في ثمرة واحدة صغيرة الحجم من البابايا بوزن 157 غراماً:[٦]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
67.5
الماء (مليلتر)
138
البروتين (غرام)
0.7
الدهون (غرام)
0.4
الكربوهيدرات (غرام)
17
الألياف (غرام)
2.6
السكريات (غرام)
12.3
البوتاسيوم (مليغرام)
286
الكالسيوم (مليغرام)
31.4
الحديد (مليغرام)
0.3
المغنيسيوم (مليغرام)
33
الفسفور (مليغرام)
15.7
الصوديوم (مليغرام)
12.6
الزنك (مليغرام)
0.1
المنغنيز (مليغرام)
0.06
النحاس (مليغرام)
0.07
السيلينيوم (مليغرام)
0.9
فيتامين ج (مليغرام)
95.6
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.03
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.04
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.5
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.3
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.06
الفولات (ميكروغرام)
58.1
فيتامين أ (وحدة دولية)
1490
فيتامين ك (ميكروغرام)
4.08


الطرق الصحية لاستهلاك البابايا

يُمكن استهلاك البابايا في مراحل مختلفة من نضجها حسب الوصفة والتفضيلات الشخصية، حيثُ لا تحتوي البابايا غير الناضجة على ملمس ناعم أو طعم حلو، ويُمكن العثور عليها باللون الأخضر، ويُمكن استخدام البابايا غير الناضجة مطبوخة أو نيئة حسب الوصفة، مثل إضافتها للسلطات ويوجد عدد من الوصفات التي يُمكن استخدامُها فيها، مثل؛ الصلصة، والمُربى، والعصائر، والسلطات.[١]


تشتهر البابايا الناضجة بحلاوتها وقوامها الناعم، حيثُ إنّ نُضجها يعتمد على اللون أكثر من نعومة الملمس، وكلما كان لون البابايا برتقاليّاً أكثر، كلما كانت مفيدة للاستهلاك، أما بالنسبة لشراء البابايا وإبقائها لفتراتٍ طويلة فإنّه يُفضل اختيار الأنواع ذات اللون الأخضر وحفظها في درجة حرارة الغرفة لتنضج؛ حيث إنّها تحتاج إلى ما يُقارب الأسبوع حتى تنضج، ويُمكن تسريع عملية نضجها من خلال تخزينها بكيسٍ ورقيّ يحتوي على حبة موز.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Dan Brennan (7/11/2020), "Health Benefits of Papaya", webmd, Retrieved 1/3/2021. Edited.
  2. Franziska Spritzler (4/12/2018), "8 Evidence-Based Health Benefits of Papaya", healthline, Retrieved 1/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Valencia Higuera (7/7/2019), "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More", everydayhealth, Retrieved 1/3/2021. Edited.
  4. Megan Ware (21/12/2017), "What are the health benefits of papaya?", medicalnewstoday, Retrieved 24/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Barbie Cervoni (29/7/2020), "Papaya Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 1/3/2021. Edited.
  6. "papayas raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 1/3/2021. Edited.