أنواع البرتقال

البرتقال هو نوع من أنواع الفاكهة الحمضية، يتميز بانخفاض سعراته الحرارية، وقيمته الغذائية العالية، وله العديد من الفوائد الصحيّة المهمة للجسم،[١] ويوجد العديد من أنواع البرتقال المختلفة، يتميز بعضها بطعمه الحلو، وبعضها الآخر بالطعم الحامض، ومن الأنواع الشائعة للبرتقال:[٢]

  • أبو سرة.
  • المندرين.
  • برتقال أبو سرة الأحمر أو ما يعرف باسم كارا كارا.
  • برتقال دم الزغلول.
  • البرتقال الحلو أو برتقال فالنسيا.
  • برتقال إشبيلية أو ما يعرف باسم النارنج.
  • برتقال يافا.


فوائد البرتقال

إن الاستهلاك المنتظم للبرتقال له العديد من الفوائد الصحية المحتملة، ومنها ما يأتي:[٣][١]


يعزز صحة القلب

قد يساعد البرتقال على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لمحتواه العالي بمركبات الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، وخاصةً الهسبريدين (بالإنجليزية: Hesperidin)، كما يحتوي البرتقال على الألياف التي قد تُساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.


يسهم في التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم

يُعد البرتقال مصدرًا ممتازًا للأحماض العضوية، مثل فيتامين ج، وحمض الستريك، إذ إن هذه الأحماض تزيد من امتصاص الجسم للحديد في الجهاز الهضمي، لذا قد يُساعد تناول البرتقال مع الأطعمة الغنية بالحديد على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم.


يسهم في التقليل من خطر تكون حصوات الكلى

يُعد البرتقال مصدرًا جيدًا لأحماض الستريك والسترات، والتي قد تُساعد على تقليل خطر تكون حصوات الكلى.


قد يسهم في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان

يُعد البرتقال مصدرًا ممتاز لفيتامين ج الذي يُعد من مضادات الأكسدة، التي قد تسهم في مكافحة تكوين الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals) في الجسم، والتي قد تكون سببًا للإصابة بالسرطان، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية تُثبت هذا التأثير.


يسهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري

يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف، والتي يُمكن أن تُساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، مما قد يسهم في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري.


يسهم في خفض ضغط الدم

يُعد البرتقال مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، والبوتاسيوم، وقد تساعد هذه العناصر على خفض ضغط الدم.[٤]


القيمة الغذائية للبرتقال

يحتوي البرتقال على العديد من العناصر الغذائية المهمة، ويوضح الجدول الآتي أبرز هذه العناصر في حبة واحدة من البرتقال، بوزن 154 غراماً:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
134
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
72.4
البروتين (غرام)
1.45
الدهون (غرام)
0.185
الكربوهيدرات (غرام)
18.1
الألياف (غرام)
3.7
السكريات (غرام)
14.4
الكالسيوم (مليغرام)
61.6
الحديد (مليغرام)
0.154
المغنيسيوم (مليغرام)
15.4
الفوسفور (مليغرام)
21.6
البوتاسيوم (مليغرام)
279
الزنك (مليغرام)
0.108
النحاس (مليغرام)
0.069
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.77
فيتامين ج (مليغرام)
81.9
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.134
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.062
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.434
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.092
الفولات (ميكروغرام)
46.2
الكولين (مليغرام)
12.9
فيتامين أ (ميكروغرام)
16.9
فيتامين هـ (مليغرام)
0.277


إرشادات صحيّة لاستهلاك البرتقال

فيما يأتي بعض النصائح والطرق حول استهلاك البرتقال بشكلٍ صحي:[٤][٣]

  • يُمكن تناول البرتقال طازجًا، أو يمكن إضافته إلى السلطات، أو الصلصات، أو الحلويات، كما يُمكن إضافة البرتقال إلى بعض الأطباق، مثل الدجاج، والسمك.
  • يمكن تناول البرتقال من دون تقشيره، إذ يُعد القشر صالحًا للأكل، وهو مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ج، والبوتاسيوم، كما يُمكن تناول اللب أيضًا، وهو المادة البيضاء الموجودة بين القشرة والفاكهة، ويحتوي اللب على نسبة عالية من الألياف، وفيتامين ج.
  • يمكن الاحتفاظ بالبرتقال غير المقشر في درجة حرارة الغرفة مدّة تقارب الأسبوع، وفي الثلاجة لبضعة أسابيع، إذ إنّه لا ينضج كثيرًا بعد القطف، لذا فإنّه يبقى صالحًا للأكل لهذه المدة.
  • يُعد تناول البرتقال الكامل أكثر فائدة من شرب عصير البرتقال، إذ إن العصير قد يكون غنيًا بالسكر، ولا يعطي شعورًا بالشبع مثل الفاكهة الكاملة، وذلك لأنه يحتوي على نسبة أقل من الألياف.


محاذير استهلاك البرتقال

يُمكن للبرتقال أن يؤثر سلبًا على بعض الحالات الصحية، مثل:

  • الحساسية: يُمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه البرتقال، وتكون الأعراض عادةً خفيفة، وتتمثل بتهيّج وحكة في الفم.[٤]
  • الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease): قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض الارتجاع المعدي المريئي عند تناول البرتقال من زيادة في الأعراض، مثل حرقة المعدة، والقيء، بسبب محتوى البرتقال العالي بالأحماض.[١]
  • فرط حمل الحديد (بالإنجليزية: Hemochromatosis): وهي حالة يُخزن فيها الجسم كمية من الحديد أكثر مما يحتاج إليه، لذلك فإن الجرعات العالية من فيتامين ج الموجود بكثرة في البرتقال يُمكن أن تضيف المزيد من الحديد للجسم، لأن فيتامين ج يزيد من امتصاص الحديد، مما قد يؤدي إلى تلف الأنسجة.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Megan Ware (10/12/2019), "What to know about oranges", medicalnewstoday, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب webmd constitution, "oranges", webmd, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Atli Arnarson (18/3/2019), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Barbie Cervoni (30/6/2020), "Orange Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  5. fdc constitution, "oranges raw", fdc, Retrieved 26/2/2021. Edited.