فوائد الأرز المطحون للرضع

بشكلٍ عام؛ يُعدّ الأرز مصدراً ممتازاً للكربوهيدرات التي توفر الطاقة للجسم، وعلى وجه الخصوص؛ فإنّ الأرز البني يحتوي على كميات أكبر من البروتين، والألياف، وبعض الفيتامينات والمعادن؛ كفيتامينات ب، والنحاس، والحديد، والفسفور، والمغنيسيوم مقارنةً بالأرز الأبيض، ولكن قد تكون بعض منتجات الأرز الأبيض مدعمة ببعض هذه العناصر الغذائية، ويمكن معرفتها عند قراءة الملصقات الموجودة على المنتج.[١]


وقد تكون الحبوب المُحضرة من الأرز مفيدة للرضع، ونذكر فيما يأتي بعضاً من فوائده:[٢]

  • يُعدّ سهل الهضم بالنسبة للرضع.
  • لا يسبب أي ردود فعل تحسسية، فمعظم الأطفال يستطيعون تحمله دون مشاكل.
  • يُعدّ من أول الأطعمة المناسبة لتقديمها للرضع عند بداية تناولهم للأطعمة الصلبة، ويمكن خلطه مع حليب الثدي أو الحليب الصناعي لتسهيل تناوله للأطفال.[٣][٤]


هل هناك مخاطر لتقديم الأرز للرضع وكيفية تجنبها؟

نعم؛ قد يحتوي الأرز على الزرنيخ، وهو عنصر يوجد بشكلٍ طبيعيّ في التربة، والماء، والهواء، وبما أنّ الأرز ينمو في الماء؛ فإنّ الزرنيخ الموجود في الماء قد يرتبط بالأرز أثناء نموه، ويُعدّ هذا العنصر ضاراً ويزيد خطر العديد من المشاكل الصحية، وقد تكون آثاره الضارة أكثر خطراً على الأطفال وتطور جهازهم العصبي، ولذلك تنصح المؤسسة الأمريكية للغذاء والدواء بالانتباه إلى كميات الأرز التي تُقدم للرضع.[٢]


نصائح لتجنب مخاطر الأرز للرضع

الانتباه إلى كميات الأرز المقدمة للرضع

يمكن تقديم الأرز للرضع دون خوف، ولكن بكميات قليلة؛ حيث يُنصح بعدم إطعام الأطفال أكثر من حصةٍ واحدة من حبوب الأرز المخصصة للرضع في اليوم الواحد، أمّا منتجات الأرز الأخرى؛ كالمعكرونة المصنوعة من الأرز، وكعك الأرز؛ فيُنصح بعدم تقديم أكثر من حصةٍ واحدةٍ منها للطفل في الأسبوع الواحد، وقد يكون هذا الأمر مهمّاً جداً بشكلٍ خاصّ للأطفال الذين يعانون من حساسية القمح (السيلياك)، وبدلاً من الأرز، فهناك الكثير من الحبوب الخالية من الجلوتين والتي يمكن تقديمها للأطفال بدلاً من الأرز، مثل: الكينوا، وغيرها.[٥]


اختيار أنواع الأرز القليلة بالزنيخ

تختلف مستويات الزرنيخ في الأرز حسب نوعه، وهناك الكثير من منتجات الأرز المخصصة للأطفال، وعند اختيار المنتج للطفل؛ فيجب التأكد من قراءة الملصق جيداً، والتأكد من أنّه قليل بالزرنيخ قبل شرائه.[٢]


هل يمكن تقليل كميات الزرنيخ الموجودة في الأرز؟

نعم؛ يمكن تقليل كمية الزرنيخ في الأرز بطريقتين، نذكر منهما ما يأتي:[١]

  • استخدام كميات كبيرة من الأرز أثناء سلقه، بما يقارب 6 إلى أضعاف كمية الأرز؛ قد يساعد على تقليل كمية الزرنيخ، وكلما زادت كمية الماء المستخدمة في طبخ الأرز كان ذلك أفضل، مع التأكيد على أهمية تصفية الأرز من الماء والتخلص من الماء المستخدم في الطبخ.
  • نقع الأرز في ماء مفلتر؛ فعلى الرغم من أنّ نقع الأرز في الماء لا يقلل كمية الزرنيخ، إلّا أنّ دراسةً واحدةً وجدت أنّ نقع الأرز البني في ماء مفلتر ساعد على التقليل من كمية الزرنيخ فيه، وكلما زادت فترة نقع الأرز، ودرجة حرارة الماء المنقوع فيه، كان ذلك أفضل.


المراجع

  1. ^ أ ب "Rice", solidstarts, Retrieved 24/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Baby Food for Thought: How Safe is Rice Cereal?", University of Rochester Medical Center Rocheste, 26/5/2016, Retrieved 24/10/2021. Edited.
  3. "When Can Babies Start Eating Baby Food?", clevelandclinic, Retrieved 24/10/2021. Edited.
  4. "All About Rice For Babies", srnutrition, Retrieved 24/10/2021. Edited.
  5. "Arsenic in Rice & Safe Levels for Children", kidspluspgh, Retrieved 24/10/2021. Edited.