التمر

يحتوي التمر على كمية عالية من السكر الطبيعي، إضافة إلى المواد الغذائية المفيدة للجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ امتلاك التمر لقشرة ملساء يشير إلى أنه طازج، بينما يشير تجعد قشرته إلى أنّه جافٌ، وتتميز التمور بتنوع أنواعها المختلفة في أحجامها، وألوانها التي تتراوح ما بين الأحمر الفاتح إلى الأصفر الفاتح، ومن أبرز التمور استهلاكهاً؛ التمر المجدول (بالإنجليزية: Medjool)، وتمر دقلة نور (بالإنجليزية: Deglet Noor)، وبالمقارنة بين أنواع التمر الشائعة فإنّ التمر المجدول يُعدّ الأكثر حلاوة والأغمق لوناً.[١][٢][٣]


فوائد التمر

فوائد التمر حسب مكوناته الغذائية

توضح النقاط الآتية أبرز فوائد التمر:[١][٢][٣]

  • مصدر للمواد الغذائية المفيدة: حيث يحتوي التمر على كمية مرتفعة من بعض الفيتامينات كفيتامين ب6، والمعادن كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والنحاس، والمنغنيز، والحديد، مع الإشارة إلى أنّه أيضاً مرتقع بمحتواه من السعرات الحرارية لكونه من الفواكه المجففة التي تعود معظم سعراتها الحرارية لمحتواها من الكربوهيدرات والسكريات واحتوائه على كمية أقل من الماء.
  • غني بالألياف الغذائية: حيث تحتوي الـ 100 غرامٍ من التمر على قرابة 7 غرامات من الألياف الغذائية المهمة لانتظام حركة الأمعاء، والتقليل من الإمساك.
  • غنيّ بمضادات الأكسدة: مثل؛ مضادات الأكسدة، والكاروتينات، وأحماض الفينول، وتساهم هذه المضادات في التقليل من تراكم المركبات الضارة في الجسم التي ترتبط بخطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • بديل صحي للسكر الأبيض: ويعود ذلك لحلاوة مذاقه ومحتواه من السكر والعناصر الغذائية المفيدة والألياف ومضادات الأكسدة.
  • المحافظة على صحة العظام والقلب: حيث يحتوي التمر على معادن مهمة لصحة الجسم، مثل؛ البوتاسيوم، والكالسيوم اللذان يساعدان على بناء العضلات والبروتينات في الجسم، وتعزيز صحة القلب.
  • التحكم بنسبة السكر في الدم: حيث يحتوي التمر على كمية جيدة من الألياف التي تساعد على إبطاء عملية الهضم، وتجنب الارتفاع السريع في مستوى سكر الدم، وبالتالي التحكم بنسبة السكر في الدم.


فوائد التمر المحتملة

توضح النقاط الآتية أبرز الفوائد المحتملة للتمر والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٢][١]

  • المحافظة على صحة الدماغ: يقلل التمر من المؤشرات المرتبطة بالالتهابات، مثل؛ الإنترلوكين-6، وأحد البروتينات المعروف بالبيتا أميلويد الذي يسبب تكون اللويحات في الدماغ التي بدورها تؤدي إلى خلل في التواصل بين الخلايا وبالنهاية موتها وخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.[٤][٥][١]
  • تحفيز الولادة الطبيعية للمرأة الحامل: حيث إنّ تناول التمر في الأسابيع الأخيرة من الحمل قد يُحفز من تمدد عنق الرحم وبالتالي حدوث الولادة الطبيعية مع تقليل المدة اللازمة لحدوثها، وتقليل الحاجة للولادة القيصرية، كما يحتوي التمر على مادة التانين (بالإنجليزية: Tannins)؛ وهي مركبات تسهل التقلصات، بالإضافة إلى أنّ محتوى التمر من السعرات الحرارية والسكر الطبيعي يساهم في المحافظة على مستويات طاقة الجسم أثناء عملية الولادة.[٦][١]


القيمة الغذائية للتمر

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة من التمر المجدول منزوع النوى بوزن 24 غراماً:[٧]


المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
5.12
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
66.5
البروتين (غرام)
0.434
الدهون (غرام)
0.036
الكربوهيدرات (غرام)
18
الألياف (غرام)
1.61
السكريات (غرام)
16
الكالسيوم (مليغرام)
15.4
الحديد (مليغرام)
0.216
المغنيسيوم (مليغرام)
13
الفسفور (مليغرام)
14.9
البوتاسيوم (مليغرام)
167
الصوديوم (مليغرام)
0.24
الزنك (مليغرام)
0.106
النحاس (مليغرام)
0.106
المنغنيز (مليغرام)
0.071
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.012
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.014
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.386
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.193
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.06
الفولات (ميكروغرام)
3.6
فيتامين أ (وحدة دولية)
35.8
فيتامين ك (ميكروغرام)
0.648


طرق صحية استهلاك التمر

هناك العديد من الطرق التي يمكن خلالها إضافة التمر إلى النظام الغذائيّ الصحيّ، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • تناول التمر إلى جانب اللوز أو زبدة المكسرات كوجبة خفيفة.
  • خلط التمر بالخلاط وإضافته إلى المنتجات المخبوزة كالكوكيز.
  • حشو التمر باللوز أو الفستق أو بذور البقان.
  • إضافة التمر على شكل قطع منه أو إضافة بعض شرائحه أو بشكل كامل بعد نزع محتواه من النوى عند إعداد الصلصات.
  • إضافة التمر للسموذي كسموذي الموز؛ حيث إنّه يزوده بمذاق حلو ويُشكل بذلك مُحلياً طبيعياً بدلاً من السكر الأبيض.
  • استخدام التمر في تحضير كرات الطاقة التي تحضر بإضافة المكسرات، والتوت البري، والشوفان، ورقائق جوز الهند، أو غيرها من المكونات.


محاذير استهلاك التمر

يُنصح تجنب تناول التمر ذو الملمس الصلب جدًا، أو الذي يوجد على قشرته سكر متبلور لأنّ ذلك يدل على انتهاء صلاحيته،[٢] كما توجد بعض الحالات التي يراعى فيها الحذر عند استهلاك التمر، وتتمثل فيما يأتي:[٨]

  • مرضى السكري: حيث يجب الاعتدال عند تناول التمر للتحكم في مستوى السكر في الدم.
  • المصابون بالحساسية: فقد تسبب بعض الفواكه المجففة، مثل؛ التمر حدوث ردّ فعل تحسسي لدى المصابين بالحساسية، إضافة إلى أنّ بعض المصابين بالحساسية من الكبريت قد يسبب تناولهم للتمر بعض الآثار الجانبية لاحتواء التمر على نسب مرتفعة من الكبريتات.
  • الذين يعانون من فرط الوزن: يفضل عند اتباع حمية لخسارة الوزن تناول نوع آخر من الفواكه المجففة بدلاً من التمر لارتفاع كمية سعراته الحرارية مقارنة مع الفواكه المجففة الأخرى.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Brianna Elliott (21/3/2018), "8 Proven Health Benefits of Dates", healthline, Retrieved 2/2/2021.
  2. ^ أ ب ت ث ج rachel-nall-msn-crna (26/1/2021), "Are dates healthful ", medicalnewstoday, Retrieved 2/2/2021.
  3. ^ أ ب Lauren Panoff, (27/11/2019), "Everything You Need to Know About Medjool Dates", healthline, Retrieved 2/2/2021.
  4. Neurobiology of Aging (1/10/1996), "Interleukin-6-associated inflammatory processes in Alzheimer's disease: New therapeutic options", sciencedirect, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  5. Musthafa Essa, Mohammed Akbar, Mohammed Khan (1/7/2016), "Beneficial effects of date palm fruits on neurodegenerative diseases", nrronline, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  6. Masoumeh Kordi, Fatemeh Aghaei Meybodi, Fatemeh Tara, and others (27/9/2017), "Effect of dates in late pregnancy on the duration of labor in nulliparous women", ijnmrjournal, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  7. "Dates, medjool", FoodData Central, Retrieved 9/2/2021.
  8. Dan Brennan (24/9/2020), "Dried Dates: Are They Good for You?", webmd, Retrieved 9/2/2021.