الثوم

الثوم (الاسم العلمي: Allium sativum L) هو أحد أنواع النباتات التي تنمو في مختلف مناطق العالم، وينتمي إلى جنس الثوم، والذي يضم أيضاً البصل، والكراث، والعديد من أنواع النباتات المختلفة.[١][٢]


فوائد الثوم

إنّ معظم فوائد الثوم تعود إلى مركبات الكبريت التي يحتويها، والتي يعد الأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin) من أهمها، وهذه المركبات تتشكل عندما يقطع الثوم، أو يسحق، أو يمضغ،[٣] وللثوم العديد من الفوائد المهمة لصحة الإنسان، منها ما يأتي:[٤][١]

  • التحسين من صحة القلب: أشارت الدراسات المختلفة إلى أنّ الثوم له تأثير إيجابي على صحة شرايين القلب وضغط الدم، حيث يعتقد أن خلايا الدم الحمراء يمكن أن تحّول مركبات الكبريت التي يحتويها الثوم إلى غاز كبريتيد الهيدروجين (بالإنجليزيّة: Hydrogen sulfide)، الذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، مما يساعد على تنظيم ضغط الدم بشكلٍ أفضل.
  • التحسين مستويات السكر: قد يساهم الثوم في التقليل من مستويات سكر الدم قبل تناول الطعام للأشخاص المصابين بالسكري أو غير المصابين، ولكن من غير الواضح ما إذا كان الثوم يقلل من مستويات سكر الدم بعد تناول الطعام.
  • التقليل من مستويات الكولسترول في الدم: على الرغم من أنّ هناك بعض التعارض بين الدراسات، إلا أنّ هناك دليلاً قوياً يظهر أنّ تناول الثوم يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار عند الأشخاص الذين يعانون ارتفاع كولسترول الدم.
  • التقليل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي: (بالإنجليزيّة: Non-alcoholic fatty liver disease) حيث وجد أنّ الأشخاص الذين يتناولون الثوم أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: هناك تعارض بين نتائج الدراسات فيما يخص هذه الفائدة، حيث أشارت بعض الدراسات أنّ إضافة الثوم للنظام الغذائي اليومي يمكن أن يساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن أشارت دراسات أخرى إلى أنّ تناول الثوم لا يقدم هذه الفائدة.
  • المساهمة في تعزيز المناعة والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض: قد يساهم الثوم في التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل الزكام، إلا أنّه لا يوجد دليل عملي كافٍ حول ذلك، كما قد يكون للثوم تأثير مضاد للبكتيريا والميكروبات؛ وذلك بسبب احتوائه على مركب ثنائي كبريتيد ثنائي الأليل (بالإنجليزيّة: Diallyl sulfide).[١][٢]


القيمة الغذائية للثوم

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في فص واحد من الثوم بوزن 3 غرامات:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
1.7
الطاقة (سعرة حرارية
4.4
البروتين (غرام)
0.1
الدهون (غرام)
0.01
0.9
الألياف الغذائية (غرام)
0.06
السكريات (غرام)
0.03
الكالسيوم (مليغرام)
5.4
الحديد (مليغرام)
0.05
فيتامين ك (ميكروغرام)
0.05
المغنيسيوم (مليغرام)
0.7
الفسفور (مليغرام)
4.5
البوتاسيوم (مليغرام)
12
الصوديوم (مليغرام)
0.5
الزنك (مليغرام)
0.03
النحاس (مليغرام)
0.009
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.4
فيتامين ج (مليغرام)
0.9
فيتامين ب 1 (مليغرام)
0.006
فيتامين ب 2 (مليغرام)
0.003
فيتامين ب 3 (مليغرام)
0.02
فيتامين ب 6 (مليغرام)
0.03
الفولات (ميكروغرام)
0.09
الكولين (مليغرام)
0.6
فيتامين هـ (مليغرام)
0.002


الآثار الجانبيّة وسلامة الاستخدام ومحاذير استهلاك الثوم

الآثار الجانبيّة وسلامة استخدام الثوم

إن تناول الثوم يعد آمناً لمعظم الأشخاص، ولكن يمكن أن يرافقه بعض الآثار الجانبيّة؛ مثل رائحة الفم الكريهة، وحرقة في الفم أو المعدة، وتكون الغازات، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وغيرها، وغالبًا ما تكون هذه الآثار ناتجة هم تناول الثوم طازجاً، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض الحالات التي لها من تناول الثوم باعتدال، ومنها ما يأتي:[١]

  • الأم الحامل والمرضع: يعد الثوم غالباً آمناً لكل من الأم الحامل والمرضع، وذلك عند تناوله بكميات معتدلة، ولكن تناول الثوم على شكل مكملات غذائية أو بكميات كبيرة قد لا يكون آمناً.
  • الأطفال: يمكن تناول الثوم من قبل الأطفال بكميات معتدلة، ولكن لا توجد دراسات كافية في حال تم تناوله بكميات كبيرة.


محاذير استخدام الثوم

هناك بعض الفئات التي ينصح بأن تتجنب أو تقلل من استهلاك الثوم، منها ما يأتي:[١][٦]

  • المصابون بالاضطرابات النزفيّة: يمتلك الثوم وخاصة الثوم الطازج بعض الخصائص المضادة للتخثر، بمعنى أنّه يزيد تميّع الدم، وفي حال وجود نزيف، فإنّ الثوم يمكن أن يتسبب بزيادة هذا النزيف، وإعاقة توقفه.
  • المقبلون على إجراء العمليات الجراحية: يُنصح المرضى بتجنب تناول الثوم قبل أسبوعين من إجراء العملية الجراحية؛ وذلك لأنّ الثوم يمكن أن يزيد مدة النزيف، ويؤثر في ضغط الدم، كما يمكن أن يقلل من سكر الدم، وهذه العوامل تؤثر سلباً على العمليات الجراحية.


إرشادات عامة لاستهلاك الثوم

هناك أشكال عدة للثوم، والتي يمكن إضافتها للغذاء بسهولة؛ منها فصوص الثوم الطازجة، ومسحوق الثوم، وزيت الثوم، وغيرها،[٣] وعلى الرغم من أنّ تناول الثوم بشكل عام يُعد آمناً، لكن هذا لا يعني أنّه يُمكن للشخص تناوله بأي كمية، وفيما يأتي الكمية التي يمكن تناولها من الثوم يومياً:[٧]

  • الثوم الطازج: 2 إلى 5 غرامات.
  • مسحوق الثوم: 0.4 إلى 1.2 غرام من مسحوق الثوم.
  • زيت الثوم: 2 إلى 5 مليغرامات.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Garlic", webmd, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Tim Newman (18/8/2017), "What are the benefits of garlic?", medicalnewstoday, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Joe Leech (28/6/2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic", healthline, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  4. "6 Surprising Ways Garlic Boosts Your Health", clevelandclinic, 7/12/2020, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  5. "Garlic, raw", fdc.nal.usda, 30/10/2020, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  6. "Garlic: Is It Good For You?", webmd, 6/10/2020, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  7. "Garlic", drugs, 21/5/2020, Retrieved 28/2/2021. Edited.