يعد الخوخ، أو البرقوق، من أنواع الفاكهة المغذيّة والغنيّة بالفوائد المختلفة، وهو ينتمي إلى فصيلة الخوخيات وهي نفس الفصيلة التي ينتمي إليها الدراق، والنكتارين، والمشمش، ويتوفر الخوخ بأحجام وألوان مختلفة، ويمكن تناوله طازجاً أو مُجففاً، ومن الجدير بالذكر أنّ الخوخ يُعرف بمحتواه العالي من الألياف؛ لذلك فإنّه يستخدم بشكل شائع للتخفيف من الإمساك.[١][٢][٣]


فوائد الخوخ

للخوخ العديد من الفوائد الصحية؛ فهو يحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات، بالإضافة لاحتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة التي قد تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كما أنّ الخوخ المجفف قد يساعد أيضاً في تحسين بعض الحالات الصحية مثل الإمساك وهشاشة العظام، وفي ما يأتي توضيح لبعض هذه الفوائد:[١][٣][٢]


غني بفيتامين ج

يحتوي الخوخ على كميات جيدة من فيتامين ج الذي يساعد على تجديد خلايا الجسم، ودعم جهاز المناعة، بالإضافة إلى تحسين صحة العضلات، والأوعية الدموية، والعينين.


غني بمضادات الأكسدة

يحتوي الخوخ على العديد من مضادات الأكسدة؛ ومنها البوليفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols) التي تساهم في تقليل تلف خلايا الجسم وخفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كمرض ألزهايمر وأمراض القلب، كما أنّ استهلاك كميات عالية من مضادات الأكسدة قد يُساعد على التقليل من التوتر والقلق.


التخفيف من الإمساك

حيث يحتوي الخوخ وعصيره على الألياف، ومُركب السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol)؛ الذي يعمل كمُليّن طبيعي للأمعاء.


خفض مستويات ضغط الدم

فهو يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد الجسم على التخلص من الكميات الزائدة من الصوديوم في الجسم، مما يُساهم في خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة؛ وتقليل الضغط على جدران الأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.


خفض مستويات سكر الدم

حيث إنّ احتواء الخوخ على الألياف يساعد على تجنب الارتفاع المفاجئ لمستويات السكر في الدم، كما أنّ تناول الخوخ يُحفز إنتاج هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزيّة: Adiponectin) الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر بالدم.


تحسين صحة العظام

أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الخوخ قد يساهم في التقليل من فقدان الكثافة العظمية وخفض خطر الإصابة بهشاشة العظام.[٤]


بعض الفوائد الصحية الأخرى

قد يُقدم الخوخ بعض الفوائد الصحية الأخرى، مثل تحسين صحة الكبد، أو زيادة الشهية للطعام، ولكن ما زالت هذه الفوائد بحاجة إلى المزيد من الأدلة العلمية لإثباتها.[٥]


القيمة الغذائية للخوخ

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في حبة واحدة من الخوخ الطازج، والتي تزن 75 غراماً:[٦]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
65.4 مليلتراً
السعرات الحرارية
34.5 سعرة حرارية
البروتينات
0.5 غرام
الدهون
0.2 غرام
الكربوهيدرات
8.6 غرام
السكريات
7.44 غرام
الألياف
1.05 غرام
الكالسيوم
4.5 مليغرامات
الحديد
0.1 مليغرام
المغنيسيوم
5.3 مليغرامات
الفسفور
12 مليغراماً
البوتاسيوم
118 مليغراماً
الزنك
0.08 مليغرام
النحاس
0.04 مليغرام
فيتامين ج
7.12 مليغرامات
فيتامين ب 1
0.02 مليغرام
فيتامين ب 2
0.02 مليغرام
فيتامين ب 3
0.3 مليغرام
فيتامين ب 6
0.02 مليغرام
الفولات
3.8 ميكروغرامات
فيتامين أ
12.8 ميكروغراماً
فيتامين هـ
0.2 مليغرام
فيتامين ك
4.8 ميكروغرامات


كيفية استهلاك الخوخ بطريقة صحية

توضح النقاط الآتية بعض النصائح لتناول الخوخ:[٣]

  • يُنصح بغسل الخوخ قبل تناوله؛ فقد يكون على سطح فاكهة الخوخ غبارًا أبيضًا يُشبه المسحوق، وعلى الرغم من أنّ البعض قد يظنه اتساخ أو بقايا أتربة، إلّا أنّه مادة طبيعية تحمي الخوخ أثناء نقله وبيعه.
  • يمكن تناول الخوخ الطازج بمفرده، كما أنه من الممكن استخدامه بطرق طهي مختلفة؛ مثل الشوي، أو الخبز، أو السلق، أو استخدامه في صنع مشروبات السموذي أو الحلويات مثل الشطائر والفطائر، وقد يستخدم أيضًا لصنع المربى، والمعلبات، والصلصات للأطعمة المختلفة.
  • إضافة الخوخ إلى السلطات لإضافة اللون والنكهة إليها، وفي ما يأتي بعض أنواع السلطة التي يمكن استخدام الخوخ أثناء تحضيرها:[٢]
  • سلطة السبانخ والريحان والخوخ.
  • سلطة المعكرونة بالدجاج المشوي والخوخ.
  • سلطة الخوخ والأفوكادو الصيفية.
  • سلطة الخوخ والبرتقال ونبات الشمّر والبصل.


محاذير استهلاك الخوخ

يعد الخوخ آمناً في الغالب عند تناوله بكميات معتدلة، ولكنّه قد يسبب للبعض عدة مشاكل بالمعدة كالانتفاخ، والغازات والإسهال، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يجب تجنُّب استهلاك الخوخ من قبل الأشخاص المصابين بحساسية من نباتات الفصيلة الوردية (بالإنجليزيّة: The Rosaceae family)؛ كالمشمش، والكرز، وذلك لأنّهم قد يُعانون من أعراض الحساسية أيضاً عند تناول الخوخ، وتظهر أعراض الحساسية عادةً بعد ما يتراوح من 5 إلى 15 دقيقة من تناول الخوخ، وتشمل أعراض الحساسية ما يأتي:[٥][٣]

  • الحكّة.
  • التهابات في الفم والحلق.
  • آلام في البطن.
  • التقيّؤ.
  • الشرى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرض حساسي جلدي.

المراجع

  1. ^ أ ب "Plum", Plum, 11/8/2020, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Brianna Elliott (13/5/2017), "7 Health Benefits of Plums and Prunes", healthline, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Barbie Cervoni (1/7/2020), "Plum Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  4. Shirin Hooshmand, Bahram H Arjmandi, "Viewpoint: dried plum, an emerging functional food that may effectively improve bone health", pubmed, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "PLUM", webmd, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  6. "Plum, raw", FoodData Central, 30/10/2020, Retrieved 16/1/2021. Edited.