الليمون الأخضر: فوائده الصحية وقيمته الغذائية

الليمون الأخضر

يُعدّ الليمون الأخضر (بالإنجليزية: Lime) من الحمضيات الخضراء التي توجد بعد أنواع، منها؛ الليمون الرئيسي، والليمون الفارسي، والليمون الصَحرواي، والليمون الكَفيري، ويُعدّ الليمون الفارسي النوع الأكثر استخداماً في تَحضير الطعام، ومن الجدير بالذكر أنّ الليمون الأخضر يُعدّ ذا فائدة غذائية عالية فهو يَحتوي على الفيتامين، والمعادن، ومُضادات الأكسدة، وغيرها من العناصر الغذائية.^[١][٢]

فوائد الليمون الأخضر

أظهَرت العديد من الدراسات أن استهلاك الليمون الأخضر قد يُقلل من خَطر الإصابة بعدة أمراض، كما أنّهُ يُمكن أن يُعَزز صحة العديد من أجزاء الجسم، ومن فوائده المحتملة ما يأتي:^[١]

يدعم صحة القلب

وذلك لاحتواء الليمون الأَخضر على فيتامين ج، فهو يُقلل المَشاكل المتعلقة بالأوعية الدَموية والقَلب التي تؤدي إلى الوفاة، ونظراً لأحد الدراسات فإن نَقص فيتامين ج قد يزيد من فرص حدوث السكتة الدماغية.

يمتلك خصائص مضادة للميكروبات

بَينت التَجارب التي أُجريت على عَصير الليمون الأخضر أنه يمتاز بخصائص مُضادة للبكتيريا والفطريات، إذ أشارت إحدى الدراسات أنه قد يُقلل من عدوى بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) أو ما تُعرف بجرثومة المعدة.

يقلل من خطر الإصابة بالربو

أظهرت إحدى الدراسات الحَديثة أن فيتامين ج الموجود في الليمون الأخضر قد يُساعد على تقليل ظهور أَعراض الربو التي قد تَحدث بسبب تَلوث الهواء.

يزيد من امتصاص الحديد

يزيد تَناول الأطعمة الغَنية بفيتامين ج كالليمون الأخضر مع الأطعمة الغنية بالحديد من امتصاص عنصر الحديد خاصةً عند استهلاك مَصادر الحَديد النباتية.

يقوي جهاز المناعة

وذلك لاحتواء الليمون الأخضر على فيتامين ج ومضادات الأكسدة الأخرى، التي قد تساعد جهاز المناعة على التخفيف من الجراثيم والميكروبات التي تُسبب الإنفلونزا، كما يساعد فيتامين ج جهاز المناعة على إنتاج خلايا جَديدة وتَحسين قدرتها على تقليل الميكروبات، وتقليل خطر إصابة الجسم بالأَمراض.

يعزز صحة البشرة

يساعد تناول فيتامين ج من مصادره الطبيعية الطازجة كالليمون الأخضر على تقليل تلف البَشرة الذي تُسببه الشَمس والتَلوث، كما أنه يساعد على تقليل التَجاعيد، يُحسن بُنية البَشرة بشكل عام، ويدخل في تَكوين الكولاجين الذي يُعطي الدعامة للبَشرة.

يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

وفقاً لإحدى الدراسات فإن تَناول كَميات كَبيرة من الحمضيات قد يُخفض نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية الإسكيمية أو ما تُعرف بذات نقص التروية (بالإنجليزية: Ischemic Stroke) لدى النساء.

القيمة الغذائية لليمون الأخضر

يوضح الجدول الآتي ما تحتويه حبة واحدة من الليمون الأخضر من العناصر الغذائية:^[٣]

إرشادات صحية لاستهلاك الليمون الأخضر

يُمكن استخدام جميع أَجزاء الليمون الأخضر وبطرق مختلفة، مثل القشرة عن طريق برشها، والثمرة من الداخل، وعَصير الثمرة، وإِضافتهم إلى أنواع مُتعددة من الأطباق فيضفي نَكهة قوية، ولكن يجب غسل الليمون جيداً قبل الاستخدام لأن البَكتيريا المَوجودة على القشرة يمكن أن تنتقل للثمرة من خلال تقطيع الليمون بالسكين، ومن طرق استخدام الليمون في الطعام ما يأتي:^[١]

• إضافة شرائح من الليمون الأخضر إلى أطباق السمك.
• صُنع صلصة للطعام عن طريق مزج عصير الليمون مع الزيت أو التوابل.
• إضافة عصير الليمون إلى الماء أو الشاي.
• استخدام الليمون في نَقع وتَتبيل الطعام، أو وضعه كإِضافة على المقبلات.

الآثار الجانبية لاستخدام الليمون الأخضر

يعتبر الليمون آمناً بشكل عام، لكن يمكن أن يُسبب بَعض الآثار الجانبية:^[٢]

ظهور أعراض حساسية الطعام لمن يعانون من حساسية تجاه الحمضيات

إذ يجب على هؤلاء الأشخاص تجَنُب تناول الليمون الأخضر، لما قد يُسببه من أعراض حساسية الطعام، والتي تشمل: الانتفاخات، والشرى، وصعوبة في التنفس. وفي حال ظهور هذه الأعراض يَجب طَلب المساعدة الطبية.

حدوث ارتداد الحمض

إذ قَد تُسبب حموضة الليمون الأخضر أو تناول عَصيره ارتداد الحمض لبعض الأشخاص، وتُسبب أعراض للجهاز الهضمي مثل: حرقة المعدة، والتقيؤ، والغثيان، وصُعوبة البََلع.

احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان

قد يؤدي استهلاك الليمون الأخضر بشكل كَبير إلى تَسوس الأسنان، إذ يُسبب الحمض الموجود في الليمون الأخضر تآكل مينا الأسنان،^[٤] ولحماية الأسنان يجب شطفها بالماء بعد أَكل الليمون أو شُرب عصير الليمون.

احتمالية تداخله مع بعض الأدوية

قَد يؤثر الليمون الأخضر في فَعالية بعض الأدوية، فَقد يزيد من سُميتها، مثل الأدوية المستخدمة لمرضى الصرع والاضطراب ثنائي القطب.^[٥]