المشمش الأخضر

يُعرف المشمش الأخضر (بالإنجليزية: Green apricot)، بأنّهُ المشمش غير الناضج، الذي له لون أخضر، وملمس خشن، ويُعدّ قاسياً، ومذاقه حامض ومرّ،[١] ويُعرف علميا باسم (بالإنجليزية: Prunus armeniaca)، وهو ينتمي إلى الفصيلة الوردية (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتُعدّ الصين، وآسيا الوسطى، موطنه الأصلي،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّهُ مليء بالفيتامينات، والمعادن، إذ يُمكن إضافتهِ إلى النظام الغذائي الصحي.[٣]


الفرق بين المشمش الناضج، وغير الناضج

توضح النقاط الآتية أبرز الفروقات بين المشمش الناضج، والمشمش غير الناضج، اعتمادًا على دراسة أُجريت على نوعين من المشمش، وهما (بالإنجليزية: Gonci magyarkajszi)، و (بالإنجليزية: Preventa) خلال مراحل نموها:[٤]

  • اللون: وهي تُعدّ الميزة الأكثر وضوحًا في نضج المشمش، إذ يتغيّر من اللون الأخضر إلى الأصفر أو البرتقالي؛ نتيجةً لتراكم الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoid)، في لُبّ الفاكهة وقشرها، مع ازدياد نضجها، كما تقل نسبة الكلوروفيل تدريجياً؛ مما يؤدي إلى جعل المشمش ذي لون أفتح خلال المراحل المبكرة من النضج، وتصبح داكنة قليلاً مع تراكم الكاروتين في الثمار.[٤]
  • مادة الفينول: (بالإنجليزية: Phenols)، إذ يزداد تركيزها كلما زاد النضج، لذا فإنّ محتوى المشمش غير الناضج من مادة الفينول يُعدّ أقل مقارنة بالمشمش الناضج.[٤]
  • فيتامين ج: يزداد تركيزهُ مع زيادة النضج، لذا فإنّ المشمش الناضج يحتوي على تراكيز أعلى من فيتامين ج، مقارنةً بالمشمش غير الناضج.[٤]
  • مُضادات الأكسدة: (بالإنجليزية: Antioxidant)، يُعدّ محتوى المشمش الناضج من مضادات الأكسدة، أكثر من المشمش غير الناضج.[٤]
  • العناصر الغذائية الكبرى: (بالإنجليزية: Macronutrients)، إذ أشارت دراسة إلى أنّ تركيز البروتين، والماء في المشمش ينخفض مع زيادة مراحل النضج، أما محتواه من الدهون، والكربوهيدرات، فإنّهُ يزداد بزيادة النضج.[٥]


فوائد المشمش الأخضر

لا يوجد إلى الآن المعلومات العلمية الكافية لمعرفة الفوائد الصحية لاستهلاك المشمش الأخضر.


الآثار الجانبية للمشمش الأخضر

يُمكن أن يُسبب تناول المشمش الأخضر اضطرابات في المعدة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ.[٦]


فوائد المشمش الناضج

يوفر المشمش مجموعة من الفوائد الصحية المحتملة، ومنها ما يأتي:[٦]

  • تقليل الإمساك: لدى البالغين، والرُضع؛ وذلك لأنّهُ يُعدّ غنيًا بالألياف الغذائية، التي تُسهل حركة الأمعاء، وتُحفز عصارة المعدة، والجهاز الهضمي، التي تُساعد على امتصاص العناصر الغذائية، وتفتيت الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يحتوي على كميات كبيرة من البكتين، والسليولوز، اللذان يعملان كملين، وبالتالي يُساعد على تقليل الإمساك.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية: مثل تصلب الشرايين، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبية؛ وذلك لمحتواه من البوتاسيوم، الذي يُقلل مستوى الكوليسترول الضار، ويُنظم مستوى ضغط الدم، والألياف الغذائية، التي تُزيل الكوليسترول الزائد من بطانة الأوعية الدموية والشرايين؛ مما يؤدي إلى تقليل الضغط على القلب، وبالإضافة إلى مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، والليكوبين.
  • المساعدة على تقليل فقر الدم: يحتوي المشمش على الحديد، والنحاس، اللذان يُساعدان على تكوين الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، وبالتالي يُساعد على تقليل فقر الدم.
  • الحفاظ على صحة العظام: وتقليل خطر الإصابة بأمراض العظام مثل؛ هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)؛ الذي يحدث نتيجةً لنقص الكالسيوم، إذ يحتوي المشمش على كميات كبيرة من جميع المعادن الضرورية لصحة العظام، مثل؛ الكالسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والحديد، والنحاس، إضافةً إلى البوتاسيوم الذي يتحكم في امتصاص، وتوزيع، وإفراز الكالسيوم.


الآثار الجانبية للمشمش الناضج، ومحاذيرهِ

يُعد المشمش غير ضارً عند تناولهِ بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، أما تناولهِ بكميات كبيرة كالتي في المكملات الغذائية، فإنّهُ لا يوجد إلى الآن المعلومات العلمية الكافية لمعرفة مدى سلامتهِ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحوامل والمرضعات من الفئات التي عليها الحذر، وتجنّب تناولهِ بالكميات الكبيرة، كما يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ.[٧]

المراجع

  1. Nancy Shiffrin, Ph.D (23/11/2006), "Armenians and Apricots", lavc, Retrieved 4/4/2021. Edited.
  2. "Apricots", sciencedirect, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  3. Amanda Barrell (23/3/2020), "What are the health benefits of apricots?", medicalnewstoday, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Accumulation of Antioxidants in Apricot Fruit through Ripening: Characterization of a Genotype with Enhanced Functional Properties", conicyt, Retrieved 4/4/2021. Edited.
  5. Olimpia lordanescu, Ersilia Alexa, Dacian Lalescu, and others (2018), "Chemical composition and antioxidant activity of some apricot varieties at different ripening stages", scielo, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Health Benefits Of Apricot (Khubani) And Its Side Effects", lybrate, 4/9/2020, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  7. "Apricot", webmd, Retrieved 26/5/2021. Edited.