بذور الكتان: ما أهم فوائدها الصحية؟

فوائد بذور الكتان

بذور الكتان (بالإنجليزيّة: Flax seeds) يعود أصلها إلى مناطق جنوب أوروبا وآسيا، لونها أصفر ذهبي إلى بنّي محمّر، وتستخدم بذور الكتان للعديد من الحالات الصحية، كما تتوافر بعدة أشكال مثل زيت، أو أقراص، وكبسولات، ودقيق، ومسحوق،^[١][٢][٣] وفيما يأتي توضيح لأهم فوائد بذور الكتان:^[٢]

• مصدر غني بمضادات الأكسدة: حيث تحتوي بذور الكتان على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة، والتي تحمي الجسم من الآثار الضارة التي قد يُسببها تراكم الجذور الحرة في الجسم.
• تعزيز صحة القلب وتحسين مستويات الكوليسترول: حيث تحتوي بذور الكتان على بعض العناصر التي تعزز صحة القلب مثل: الألياف الغذائية، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، بالإضافة إلى مركبات الليغنان (بالإنجليزيّة: Lignans). كما تحتوي على الفيتوستيرول (بالإنجليزيّة: Phytosterols) والذي يساعد على التقليل من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، وبالتالي تقل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، ولقد وجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك بذور الكتان يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
• تحسين مستويات السكر في الدم: وهذا لاحتواء البذور على بعض المكونات مثل مركبات الليغنان والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ومنها مرض السكري.
• التخفيف من أعراض التهاب المفاصل: وعلى الرّغم من عدم وجود الأدلة الكافية إلا أنها قد تستخدم لتخفيف الألم عن طريق استهلاك البذور أو الزيت أو الكبسولات.
• تقليل تكرار أو شدة الهبات الساخنة: وهذا بحسب إحدى الدراسات التي أُجريت على النساء اللواتي لا يستخدمن العلاج بالأستروجين في فترة انقطاع الطمث، ولكن تم تكرار هذه التجربة ونشرت الدراسة أنّ بذور الكتان لا تؤثر في مثل هذه الحالة.
• التخفيف من الإمساك: إذ تحتوي بذور الكتان على كمية جيدة من الألياف الغذائية التي قد تقلل من مشكلة الإمساك عن طريق تحسين حركة الجهاز الهضمي، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية لإثبات ذلك، كما أنّ هناك أبحاثاً أخرى تشير إلى أنها قد تسبب الإمساك أو الإسهال.
• التقليل من الآثار الضارة الناتجة عن التعرض للأشعة: ووفقاً لبعض التجارب قد تساعد البذور على علاج مشاكل الرئة بعد العلاج الإشعاعي أو بعض التعرض للإشعاع، وهناك تجارب أخرى وجدت أنّ البذور قد قللت من الالتهابات والأضرار بعد التعرض للإشعاع.

القيمة الغذائية لبذور الكتان

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل كوب واحد أو ما يعادل 168 غراماً من بذور الكتان:^[٤]

محاذير استهلاك بذور الكتان وآثارها الجانبية

إنّ استهلاك بذور الكتان وزيت بذور الكتان بالكميات المعتادة يُعد آمناً على الأغلب، إلّا أنّ بذور الكتان قد تتسبب بحدوث بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال أو التشنجات أو الانتفاخ والغازات لدى البعض، وإنّ استهلاك كميات كبيرة من البذور إلى جانب عدم استهلاكها مع كمية مناسبة من الماء من الممكن أنّ يسبب الإمساك أو انسداد في الأمعاء ولكن الانسداد نادر الحدوث، بالإضافة إلى ذلك فإنّ بذور الكتان أو الزيت المصنوع منها قد يتأكسد في حال تخزينه بظروف غير مناسبة، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالالتهابات المشاكل في مستويات الكوليسترول، وفيما يأتي أهم محاذير استهلاك بذور الكتان:^[٥]

• التفاعلات الدوائية: من الممكن أنّ تتفاعل بذور الكتان مع بعض أنواع الأدوية أو المكملات الغذائية، لذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستهلاكها؛ فقد يؤدي استهلاك بذور الكتان إلى التقليل من امتصاص الجسم للأدوية بشكلٍ طبيعي، ومثال ذلك بعض أدوية السّكري، وضغط الدم، والمميعات، والمسكنات، والعلاجات الهرمونية، وينبغي عند الرغبة باستهلاكها تناول الدواء أولاً وقبل مدة أقلها ساعة، أو استهلاك البذور والانتظار لمدة ساعتين قبل تناول الدواء.
• التسمم الغذائي: إنّ بذور الكتان النيئة أو غير الناضجة قد تسبب التسمم، وذلك قد يكون ضاراً بشكل خاص لمرضى السُّكري، أو اضطرابات النّزيف، أو ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وينبغي على هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب قبل استخدام بذور أو زيت الكتان.
• الأشخاص المصابين بأمراض أو مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل التهاب القولون، أو مرض كرون.
• النساء اللواتي يعانين من أمراض بسبب مشاكل في الهرمونات: مثل تكيس المبايض، وسرطان الثدي، وسرطان الرحم، والتهاب بطانة الرحم.
• الحوامل والمرضعات والأطفال: بالنّسبة للمرأة الحامل والمرضع أو الأطفال فإنّه لا ينصح باستهلاكهم لبذور الكتان أو لزيت بذور الكتان بسبب عدم وجود ما يؤكد سلامة استخدامهما.