بنجر السكر
يعد بنجر السكر، أو الشمندر السكري، أو الشوندر السكري (بالإنجليزية: Sugar beet) من المحاصيل الجذرية التي يزدهر نموها في المناخات المعتدلة، ويتميز بلونه الأبيض، وعادةً ما يُستخدم لاستخلاص السكر ومُحلّيات الأغذية منه.[١]
وعادة ما يُزرع البنجر في فصل الربيع، ويُحصد في الخريف أو أوائل الشتاء، إذ إنه يمتلك موسم نمو طويل نسبياً، وفي عام 1750 تم اعتماد بنجر السكر لأول مرة كمصدر لصناعة السكر، وبحلول عام 1880 حل بنجر السكر محل قصب السكر كمصدر رئيسي لصناعة السكر في قارة أوروبا. [٢]
استخدامات بنجر السكر
يُحصد بنجر السكر عند نموّه بشكلٍ كامل عندما يبلغ طول الثمر ما يُقارب 30 سنتيمتراً، وذلك لاستخدامه في صناعة الدبس وسكر المائدة، وهو يشكل 54% من إنتاج السكر المحلي في الولايات المتحدة الأمريكية.[١]
ويُشكل السكر المستخلص من بنجر السكر ما يُقارب 30% من إنتاج السكر حول العالم في الوقت الحاضر، وغالباً ما يتم ذلك في البلدان الصناعية، بينما يُعد قصب السكر مصدراً لإنتاج النسبة المتبقية من السكر، وغالباً ما يتم ذلك في البلدان النامية في المناخات الاستوائية. [٢]
ويتمتع السكر المُصنّع من البنجر بمذاق خافت للسكر المحروق، على خلاف سكر القصب الذي يتميز بطعمه الأكثر حلاوة، وبرائحته الفاكهية.[٣]
مكونات بنجر السكر
يوضّح الجدول الآتي محتويات بنجر السكر ونسبتها:[٢]
المادة الغذائية | النسبة الموجودة في بنجر السكر |
السكروز | 14% |
دبس السكر (48% سكروز) | 3.7% |
الألياف | 5.5% |
الماء | 76.8% |
الكمية التي يمكن تناولها من السكر
توصي جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: The American Heart Association) بألّا تُشكل الأطعمة السكرية أكثر من نصف السعرات الحرارية اليومية التقديرية للشخص، إذ لا يجب أن يزيد استهلاك الذكور عن 150 سعرة حرارية من السكر يومياً، وهو ما يعادل 38 غراماً أو 9 ملاعق صغيرة من السكر. [٤]
ويجب ألّا يزيد استهلاك الإناث عن 100 سعرة حرارية من السكر يومياً، وهو ما يعادل 25 غراماً، أو 6 ملاعق صغيرة من السكر، أمّا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 و18 عامًا، فيجب ألّا يزيد استهلاكهم عن 25 غراماً أو 6 ملاعق صغيرة من السكر المضاف يوميًا.[٤]
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري، فيجب عليهم مراقبة تناول السكر بشكل عام، وذلك نظراً لصعوبة استخدام سكر الجلوكوز في أجسادهم بشكل فعال، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأطعمة تؤثر في مستويات سكر الجلوكوز في الدم أكثر من غيرها، وذلك اعتماداً على مؤشر نسبة السكر في الدم، إذ ترفع الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع نسبة السكر في الدم أكثر من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٤]
أضرار تناول السكر
يمكن لإضافة السكر إلى الأطعمة والمشروبات أن يزيد من محتواها من السعرات الحرارية بشكل كبير، دون إضافة أي فائدة غذائية،[٥] وقد يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الإصابة بعدد من المشاكل الصحية، ومنها ما يأتي:[٦]
- السمنة.
- مرض السكري.
- تسوس الأسنان.
- أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ومرض الكبد الدهني.
المراجع
- ^ أ ب "?What is a Sugarbeet", americansugarbeet, Retrieved 27/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت handbook_White Sugar_0.pdf "Sugar Beets / White Sugar", Agribusiness Handbooks, Retrieved 18-2-2021. Edited.
- ↑ Brittany L Urbanus , Ginnefer O Cox, Emily J Eklund and others (2014), "?Beet Sugar vs. Cane Sugar: Which Is Healthier", pubmed, Retrieved 17-2-2021. Edited.
- ^ أ ب ت Charlotte Lillis (12-3-2019), "?Recommended sugar intake: How much should you have per day", medicalnewstoday, Retrieved 17-2-2021. Edited.
- ↑ Aaron Kandola (2-4-2019), " 5 reasons why sugar is bad for you ", medicalnewstoday, Retrieved 18-2-2021. Edited.
- ↑ [https://www.health.harvard.edu/heart-health/the-sweet-danger-of-sugar#:~:text="The effects of added sugar,Hu. "The sweet danger of sugar"], health.harvard, Retrieved 18-2-2021. Edited.