يُعدّ البرتقال أحد أشهر الحمضيات وأكثرها استهلاكاً، فهو يتميز بحلاوة طعمه مقارنةً بباقي أنواع الحمضيات، ويمكن استهلاكه بعدة طرق مثل تناوله بشكلها الطبيعي، أو عصرها، أو الاستفادة من قشورها الغنية بالزيوت العطرية لإضافة نكهات مميزة على الأطعمة، وتجدر الإشارة إلى أن البرتقال منخفض بالسعرات الحرارية، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تعود على الجسم بالفائدة.[١]


فوائد البرتقال

يوفّر البرتقال العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومنها ما يأتي:[٢][١][٣]


يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية

يحتوي البرتقال على العديد من العناصر الغذائية التي تعود على الجسم بالفائدة، وتشمل ما يأتي:

  • مضادات الأكسدة: مثل الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids) التي قد تمتلك تأثير مضاد للالتهابات، والفيروسات، والميكروبات، كما تساهم مضادات الأكسدة في تقليل خطر الإجهاد التأكسدي المرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض، وتُشير الدراسات إلى أنّ تناول كميات كافية من الفلافونويدات قد يساعد على تقليل الدهون في الجسم، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات هذا التأثير.
  • الماء: إذ توفّر حبة متوسطة من البرتقال ما يعادل نصف كوب من الماء، وبالتالي فإنّه قد يساعد على تلبية ما يزيد عن 20% من احتياجات الجسم من السوائل، الأمر الذي يساعد على دعم الطاقة العقلية والبدنية، وتحسين الدورة الدموية، وتحسين وظائف الأعضاء، والتخلّص من الفضلات، وزيادة معدّل عمليات الأيض.
  • الألياف الغذائية: توفّر حبة متوسطة من البرتقال ما يُقارب 12% من الاحتياجات اليومية من الألياف والتي تتراوح ما بين 25-30 غراماً، وتساعد هذه الألياف على تقليل نسبة الكوليسترول، وتنظيم مستوى السّكر والأنسولين في الدم، بالإضافة إلى أنّها تعزّز الشّعور بالشّبع.
  • البوتاسيوم: والذي يساعد على دعم وظائف القلب، وانقباض العضلات، كما يعمل كمدرّ طبيعي للبول، وبالتالي يساعد على خفض ضغط الدم، وتقليل احتباس السوائل، وتوفّر حبة واحدة من البرتقال ما يُعادل 14% من احتياجات الجسم اليومية من البوتاسيوم، والتي تتراوح بين 3500-4700 مليغرام.
  • حمض الفوليك: الذي يدعم وظائف الدماغ والجهاز العصبي، إذ توفّر حبة برتقال صغيرة ما يقارب 7% من احتياجات حمض الفولات اليومية والتي تعادل 400 ميكروغراماً.


يساعد على خفض ضغط الدم

لا يحتوي البرتقال على الصوديوم في المقابل هو غنيّ بالبوتاسيوم، الأمر الذي يساعد في المحافظة على استقرار ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بارتفاعه.


يساعد في الحفاظ على صحة القلب

قد يعود هذا التأثير للألياف والبوتاسيوم الموجودة في البرتقال، إذ يساعد كلاهما في الحفاظ على صحة القلب، فالألياف تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، أمّا البوتاسيوم فقد أثبتت الدراسات أنّ استهلاكه بشكل مستمر يُقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعود ذلك إلى تأثيره بشكل أساسي في خفض ضغط الدم.


يساعد على تنظيم مستوى سكر الدم

تُشير الدّراسات إلى أن تناول ما يُقارب 4 غرامات من الألياف يومياً يُحسّن من استجابة الجسم للإنسولين، وقد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري، وتوفّر حبة متوسطة من البرتقال ما يُقارب 3.14 غرامات من الألياف.


يساعد في الحفاظ على صحة الجلد

يحتوي البرتقال على فيتامين ج الذي يساهم في إنتاج الكولاجين، والذي بدوره يدعم صحة الجلد، ويعزّز التئام الجروح، كما يحسّن قوة الجلد ويزيد من نضارته.


فوائد قشر البرتقال

لا تقتصر فوائد البرتقال على لبّ الفاكهة أو عصيرها فقط، بل إنّ قشره أيضًاً تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل:[٤]

  • الألياف.
  • متعدد الفينول.
  • فيتامين ج.
  • فيتامين أ.
  • الفولات.
  • مجموعة فيتامين ب بما فيها فيتامين ب6، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2.
  • الكالسيوم.
  • مركّب الليمونين؛ والذي يُشكل ما نسبته 90% من الزيوت العطرية الأساسية الموجودة في القشرة، الذي قد يمتلك تأثير مضاد للالتهاب.


القيمة الغذائية للبرتقال

يشتهر البرتقال بأنّه غني بفيتامين ج أو ما يُعرف بحمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic Acid)، فالحمضيات تُعدّ مصدر أساسي له، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأخرى،[٢] وفيما يأتي توضيح للقيمة الغذائية لهذه العناصر الموجودة في حبة من البرتقال، بوزن 154 غراماً:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
134 مليلتراً
السعرات الحرارية
72.4 سعرة حرارية
البروتين
1.45 غرام
الدهون
0.185 غرام
الكربوهيدرات
18.1 غرام
فيتامين ج
81.9 مليغرام
الكالسيوم
61.6 مليغرام
البوتاسيوم
279 مليغرام
الفوسفور
21.6 مليغرام
المغنيسيوم
15.4 مليغرام
الزنك
0.108 مليغرام
النحاس
0.069 مليغرام
السلينيوم
0.77 مايكروغرام
فيتامين ب1
0.134 مليغرام
فيتامين ب2
0.062 مليغرام
فيتامين ب3
0.434 مليغرام
فيتامين ب6
0.092 مليغرام
الفولات
46.2 ميكروغرام
فيتامين أ
16.9 ميكروغرام
فيتامين هـ
0.277 مليغرام


محاذير استهلاك البرتقال

تُعد فاكهة البرتقال من الفواكه الآمنة للاستهلاك، ولا تُسبب أي آثار جانبية تُذكر، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البرتقال، إلّا أنّها تُعدّ نادرة جدًا،[٦] ومن الممكن لتناول البرتقال من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من حرقة الفؤاد (بالإنجليزية: Heartburn) أن يُفاقم من أعراض الشعور بالحرقة، وذلك بسبب احتوائه على الأحماض مثل حمض الستريك، وحمض الأسكوربيك.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (10/12/2020), "What to know about oranges", medicalnewstoday, Retrieved 15/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Cynthia Sass ، "7 Health Benefits of Oranges, According to a Nutritionist"، health، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2021. Edited.
  3. Amy Jennings, Alex MacGregor, Tim Spector and others (18/1/2017), "Higher dietary flavonoid intakes are associated with lower objectively measured body composition in women: evidence from discordant monozygotic twins1,2", The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 3, Folder 105, Page 626-634. Edited.
  4. Kelli McGrane (1/8/2019), "Can You Eat Orange Peels, and Should You?", .healthline, Retrieved 15/1/2021. Edited.
  5. "Orange, raw", Food data Central, 25/1/2021, Retrieved 25/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Atli Arnarson (18/3/2019), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 19/1/2021. Edited.