تعرف على الفرق بين البصل الأخضر والكراث

البصل الأخضر والكراث

يشترك البصل الأخضر والكراث بأنهما من الخضروات التي تنتمي لنفس الفصيلة أي الفصيلة الثومية، ويُضاف كلاهما للعديد من الأطباق لتعزيز القيمة الغذائية لها، وفي المقال الآتي سنوضح الفرق بين البصل الأخضر والكراث.^[١]

الفرق بين البصل الأخضر والكراث

الفرق في استخدام للكراث والبصل الأخضر

يختلف استخدام الكراث والبصل الأخضر وفق ما يأتي:^[٢][٣]

• الكراث: حيث إنّه يستخدم في الأطعمة وذلك من خلال إزالة الجذور وإبقاء ساقه الخضراء، حيث يمكن استهلاكه مشويّاً، أو مقلياً، أو طازجاً، أو بعد تخليله، كما يمكن إضافته للعديد من الأطباق، مثل: الشوربات، والسلطات، والغموس.
• البصل الأخضر: حيث إنّه يضاف لتزين العديد من الأطعمة، مثل: السطات، والشوربات، كما يستهلك بعدّة طرق، ومنها: طازجاً، أو محمصاً، أو مقلياً.

الفرق في القيمة الغذائية للكراث والبصل الأخضر

يمثل الجدول الآتي الفرق بين كوب واحد من الكراث بوزن 90 غراماً، وكوب واحد من البصل الأخضر بوزن 100 غرامٍ من القيم الغذائية:^[٤][٥]

الفرق في المكونات الغذائية للكراث والبصل الأخضر

• الكراث: هو من الخضروات القليلة في السعرات الحرارية والغنية بالفيتامينات والمعادن، حيث يحتوي على كمية عالية من الكاروتينات، بما في ذلك البيتا-كاروتين؛ التي يُحولها الجسم إلى فيتامين أ المهم للرؤية، وتحسين وظائف المناعة، والتكاثر، والتواصل الخلويّ، أما بالنسبة للمعادن فإنّه يُعدّ مصدراً جيداً للمغنيسيوم الذي يُساهم في تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض، ويعزز من صحة الغدة الدرقية، كما يحتوي على النحاس، وفيتامين ب6، والحديد، والفولات، ومضادات الأكسدة.^[١]
• البصل الأخضر: حيث إنّه غنيّ بالماء، وفيتامين ج، وفيتامين ك، والفولات، بالإضافة إلى الألياف، كما يُزود الكوب الواحد من البصل الأخضر الجسم بضعف الكمية المُوصى بها للبالغين من فيتامين ك؛ الذي يساهم في تقليل خطر تجلط الدم، وتحسين قوة العظام، بالإضافة إلى أنّه يُزوّد بـ 25% من الاحتياج اليوميّ من فيتامين ج؛ الذي يساهم في تقليل تلف الخلايا، و16% من الاحتياج اليومي من الفولات الذي يساهم في بناء الحمض النووي، ويعدّ من الأحماض المهمة للمرأة الحامل.^[٦][٧]

الفرق في فوائد الكراث والبصل الأخضر

• الكراث: يُزوّد الكراث بعدد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:^[١]
• يُساهم في تحسين عملية الهضم، حيث إنّه يحتوي على الألياف الذائبة، بما في ذلك البروبيوتيك؛ التي تعمل مع البكتريا النافعة في الجهاز الهضمي، حيثُ يُعزز النظام الغذائي الغنيّ بهذه الألياف من امتصاص العناصر الغذائية مما يُساهم في تحسين صحة الجسم.
• يساهم محتواه من مضادات الأكسدة في تقليل خطر الإصابة بعدوى الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والفطريات والفيروسات.
• يُساعد على تقليل الوزن؛ حيثُ إنّ إضافة الكراث إلى الأطعمة قد يُساهم في تعزيز خسارة الوزن وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الماء والألياف، والتي تساهم في زيادة الشعور بالشبع لفتراتٍ طويلة، وعدم الإحساس بالجوع.
• البصل الأخضر: توجد العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدمها البصل الأخضر، وفيما يأتي ذكر لها:^[٨][١]
• المساعدة على تقليل خطر هشاشة العظام، حيث إنّه يحتوي على فيتامين ك؛ الذي يساهم في تقوية العظام.
• المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات.
• تحسين صحة القلب.
• تقليل فرص حدوث جلطات الدّم.
• التحكم في مستويات ضغط الدّم والكوليسترول.
• تعزيز وظائف الدماغ؛ وذلك لاحتوائه على مركبات الكبريت التي تمتلك دوراً في تحسينها، وتقلل خطر التدهور العقلي الذي يرتبط بالتقدم في العمر.

محاذير استهلاك البصل الأخضر والكراث

يُعدّ البصل والكراث من الخضروات التي يمكن استهلاكها دون حدوث أيّة آثار جانبية، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند تناوُلها، ومنها ما يأتي:^[٨]

• الحساسية: فقد يُعاني البعض من الحساسية تجاه تناوُل بعض أنواع الخضروات والفواكه كالبصل أو الكراث أو البقدونس أو الفلفل، أو الذين يُعانون من الحساسية الموسمية تجاه حبوب اللقاح والتي تؤدي إلى الحكة والانتفاخ حول منطقة الفم.^[٩]
• الذين يستهلكون أدوية تخثر الدّم: حيثُ يُفضل تناوُل الأطعمة الغنية بفيتامين ك؛ التي تُساعد على تعزيز عمل هذه الأدوية لذلك يجب الحدّ من تناول البصل الأخضر والكراث إلى جانب هذه الأدوية، مثل؛ الوارفرين.^[١٠]