فوائد الأفوكادو للرضع والأطفال

يمكن تقديم الأفوكادو خلال الخيارات الأولى من الطعام للرضع، وذلك لأنه من الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية، كما أنه مفيد لنمو وتطور الأطفال، بالإضافة إلى أنه يحتوي على كميات كبيرة من الدهون ومنها الأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي تعتبر مهمة للأطفال لأنهم يحتاجون إلى كميات متزايدة من الدهون في فترة النمو،[١] ومن جهة أخرى فإن الأفوكادو يحتوي على الألياف وبخاصة الألياف غير الذائبة، والتي تساعد على حركة الأمعاء، وتقلل من التعرض للإمساك.[٢]


ويحتوي الأفوكادو على نسب عالية من البوتاسيوم، والتي تفوق كمية البوتاسيوم الموجودة في الموز، ويساهم البوتاسيوم في المحافظة على صحة مستويات ضغط الدم، ويساعد خلايا الجسم أداء العديد من وظائفها،[٣] كما يحتوي الأفوكادو على مركبات تمتلك نشاط مضاد للبكتيريا، وبشكل خاص البكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) التي تؤدي إلى حدوث التسمم الغذائي.[٤]


محاذير استخدام الأفوكادو

يعتبر تناول الأفوكادو آمناً على صحة الأطفال، لكن قد يعاني بعض الرضع والأطفال ممن لديهم حساسية تجاه الحليب، والشوفان، والأرز، وعدة أنواع أخرى من الغذاء، من حساسية تجاه الأفوكادو، ومن أعراضها التقيؤ، والإسهال، ومن الجدير بالذكر أن محتوى الأفوكادو من السعرات الحرارية مرتفع لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الدهون، لذلك يجب إعطائه للطفل باعتدال.[٥]


ومن الجدير بالذكر أن حساسية الأفوكادو نادرة الحدوث بشكل عام، ولكن قد يسبب تناوله حساسية الفم، والتي تتمثل بالشعور بحكة في الشفاه، والفم، والحلق، ويمكن أن يظهر هذا النوع لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب لقاح شجرة البتولا، بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس يمكن أن يعانوا من رد فعل تحسسي تجاه الافوكادو، الذي تتمثل أعراضه في انتفاخ الشفاه، والعطاس، وحكة في العين، واضطراب المعدة ومنها التقيؤ.[٦]


نصائح لتقديم الأفوكادو للأطفال

يمكن تقديم الأفوكادو للرضع في وقت مبكر بداية من عمر 4-6 أشهر، ويمكن ذلك عن طريق هرس الأفوكادو الطازج وتقديمه بشكل منفرد، أو خلطه مع الخوخ، أو الدراق، أو الموز، أو الزبادي،[٧] كما يمكن تقديم قطع من الأفوكادو ليتعرف الأطفال على الطعام بشكل أفضل من خلال إمساكها بنفسه،[١] ويُنصح باختيار حبات الأفوكادو الناضجة عند تحضير طعام الأطفال، وهي تمتلك قشرة خارجة ذات لون أخضر داكن، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن حفظ مهروس الأفوكادو في الثلاجة داخل علب محكمة الإغلاق عن الهواء لمدة تصل إلى 72 ساعة، كما يمكن حفظه في المجمد لفترات أطول، ومن الممكن أن يتحول لون الأفوكادو إلى البني عند حفظه ولكن ذلك لا يؤثر في محتواه من العناصر الغذائية أو مذاقه.[٨]


معلومات عامة حول الأفوكادو

يعدّ الأفوكادو من الفاكهة الغنية بالدهون، له ملمس ناعم وكريمي، وهو غني بالألياف، والفيتامينات مثل الفولات، وفيتامين ب 6، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى المعادن مثل البوتاسيوم، والنحاس، ويحتوي الأفوكادو على كمية عالية من الماء تصل إلى 73%، ومقارنة بأنواع الفاكهة الأخرى فهو يحتوي على كميات قليلة من السكر، كما يعد غنيًا بالكاروتينات ومضادات الأكسدة،[٩] ومن جهة أخرى لا يحتوي الأفوكادو على أي من الكوليسترول أو الصوديوم، ويمتلك كمية منخفضة من الدهون المشبعة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Jennifer White (23/3/2020), "Avocado Nutrition and Baby Development", verywellfamily, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  2. "Avocado", webmd, 14/7/2020, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Kris Gunnars (29/6/2018), "12 Proven Health Benefits of Avocado", healthline, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  4. Megan Ware (12/9/2017), "Why is avocado good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  5. "Avocado", webmd, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  6. Elea Carey (8/3/2019), "Dealing with an Avocado Allergy", healthline, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  7. "Avocado for Baby – Avocado Baby Food Recipes & Tips for Feeding Avocado", wholesomebabyfood, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  8. Jennifer White (9/3/2020), "Homemade Avocado Baby Food Recipe", verywellfit, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  9. Adda Bjarnadottir (27/4/2020), "Everything you need to know about avocado", medicalnewstoday, Retrieved 5/3/2021. Edited.