يُعد التين ثمرة طرية ذات قشرة ناعمة، يمكن أن تكون إما خضراء أو أرجوانية اللون، بينما يكون داخلها ذا لون أحمر، ويُمكن تناوُل الثمرة كاملة، إذ تعدّ صالحةً للأكل، كما يمكن تناولها طازجة، أو مجففة، أو عن طريق دمجها في وصفات مختلفة.[١]


فوائد التين

يُعدّ التين وأوراقه مليئاً بالعناصر الغذائية، ويُقدم مجموعة من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيثُ يحتوي التين على الألياف؛ التي تقلل الإمساك، وتؤثر كمصدر غذائي للبكتيريا الصحية التي تُسكن الأمعاء، حيث وجدت دراسة أجريت على 150 شخصاً يعانون من متلازمة القولون العصبي مع الإمساك، أنّ أولئك الذين تناولوا 4 حبات من التين المُجفف مرتين يومياً، عانوا من انخفاض كبير في الأعراض بما في ذلك؛ الألم، والانتفاخ، والإمساك، مقارنةً بأولئك اللذين لم يتناولوه.[٤]
  • تحسين صحة القلب: إذ يُساعد على التقليل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، التي تعدّ السبب الرئيسي لأمراض القلب، وتساهم مضادات الأكسدة الموجودة في التين في التخلص من الجذور الحرة؛ وهي مركبات ضارة في الجسم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية.
  • تحسين مستويات السكر في الدم: فقد وجدت دراسة أجريت على 10 أشخاص مصابين بمرض السكري من النوع الأول، أنّ تناول شاي أوراق التين مع وجبة الإفطار، قد يقلل من احتياجاتهم من الإنسولين، فقد انخفضت جرعات الإنسولين بنسبة 12% خلال ذلك الشهر.[٥]
  • تعزيز صحة الجلد: حيثُ يُمكن أن يُساعد التين على تقليل الآثار المُصاحبة للمشاكل الجلدية خاصةً للذين يُعانون من التهاب الجلد التحسسيّ أو جفاف في الجلد، كما يُساهم في تقليل الضرر الناتج عن المركبات الضارة المعروفة بالجذور الحرة، كما يسبب فقدان الكولاجين، وظهور علامات التقدم في السن.[٢][٣]
  • تحسين صحة الشعر: وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عالية من الحديد المُهم لتعزيز صحة الشعر.[٢][٣]


القيمة الغذائية للتين

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية المتوفرة في ثمرة صغيرة الحجم من التين الطازج بوزن 40 غراماً، والمجفف بوزن 8.4 غراماتٍ:[٦][٧]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية للتين الطازج
القيمة الغذائية للتين المجفف
الماء (مليلتر)
31.6
2.5
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
29.6
20.9
البروتينات (غرام)
0.3
0.2
الدهون (غرام)
0.1
0.08
الكربوهيدرات (غرام)
7.6
5.3
الألياف غذائية (غرام)
1.1
0.8
السكريات (غرام)
6.5
4.02
الكالسيوم (مليغرام)
14
13.6
الحديد (مليغرام)
0.1
0.1
المغنيسيوم (مليغرام)
6.8
5.7
الفسفور (مليغرام)
5.6
5.6
البوتاسيوم (مليغرام)
92.8
57.1
الصوديوم (مليغرام)
0.4
0.8
الزنك (مليغرام)
0.06
0.05
النحاس (مليغرام)
0.03
0.02
المنغنيز (مليغرام)
0.05
0.04
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.08
0.05
فيتامين ج (مليغرام)
0.8
0.1
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.02
0.007
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.02
0.007
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.1
0.05
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.1
0.03
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.05
0.009
الفولات (ميكروغرام)
2.4
0.7
فيتامين أ (ميكروغرام)
2.8
0
فيتامين هـ (مليغرام)
0.04
0.03
فيتامين ك (ميكروغرام)
1.8
1.3


طرق صحيّة لاستهلاك التين

يُمكن إضافة التين إلى النظام الغذائي باستخدام العديد من الطرق المُختلفة، ومن هذه الطرق نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • التين الطازج: إذ يُعدّ خياراً صحياً ومنخفضاً بالسعرات الحرارية، ويُمكن إضافته للسلطات أو الحلويات، كما يُمكن صناعة مربى التين باستخدام التين الطازج.
  • التين المُجفف: يحتوي التين المُجفف على نسبةٍ مرتفعة من السكريات والسعرات الحرارية، مقارنةً بالتين الطازج، لذلك يُفضل تناوله بكمياتٍ معتدلة.
  • أوراق التين: يُمكن الحصول عليها غالباً من المحلات التجاريّة، حيثُ تستخدم بالعديد من الطرق، إذ تُستخدم غالباً بنفس الطريقة التي تُستخدم بها ورق العنب وحشوها بالأرز أو بحشواتٍ أخرى.
  • شاي أوراق التين: يُمكن تحضير الشاي من أوراق التين المُجففة.


محاذير استهلاك التين

يمكن تناوُل التين من قِبل جميع الفئات بكمياتٍ معتدلة دون القلق من حدوث أيّ ضرر، إلا أنه توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر قبل استهلاك التين، ويُفضل استشارة الطبيب ومنها ما يأتي:[٨][٢]

  • الحساسية: إذ يُعاني البعض من الحساسية تجاه التوت أو اللاتكس؛ الذي يوجد في التين، وبالتالي قد تظهر عليهم ردود فعل تحسسية عند تناوُل التين، أو عند لمس ثمرة التين وأوراقها والتي تُسبب طفحاً جلدياً.
  • الحمل والرضاعة: يُمكن تناوُل التين بكمياتٍ معتدلة دون وجود أيّة أضرار له على الحامل أو المرضع، إلا أنه لا توجد معلوماتٍ كافية حول سلامة التين عند تناوُله بكمياتٍ كبيرة خلال هذه الفترة.
  • مرضى السكري: فقد يؤدي التين إلى تقليل نسبة السكر في الدم، لذلك يُفضل مراقبة السكر أثناء تناوُله من قِبل مرضى السكري.
  • الجراحة: كما ذكر سابقاً قد يُقلل التين من مستويات السكر في الدّم مما يجعل التحكم به أثناء الجراحة وبعدها صعباً، لذلك يجب التوقف عن تناوُله قبل أسبوعين من موعد الجرحة.
  • الأدوية المميعة للدم: يُعدّ التين مصدراً غنياً بفيتامين ك؛ الذي يمكن أن يتداخل مع أدوية المميعة للدم أو مضادات التخثر، مثل؛ الوارفرين، ويجعلها أقل فاعلية.

المراجع

  1. Jessica Caporuscio (4/12/2019), "Can figs be beneficial to our health?", medicalnewstoday, Retrieved 4/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج SaVanna Shoemaker (3/6/2020), "All You Need to Know About Figs", healthline, Retrieved 4/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Dan Brennan (8/9/2020), "Health Benefits of Figs", webmd, Retrieved 4/2/2021. Edited.
  4. Makan Pourmasoumi, Reza Ghiasvand, Leila Darvishi, And Others (2019), "Comparison and Assessment of Flixweed and Fig Effects on Irritable Bowel Syndrome with Predominant Constipation: A Single-Blind Randomized Clinical Trial", Explore The Journal of Science & Healing, Issue 3, Folder 15, Page 198-205. Edited.
  5. Serraclara, Hawkins, Perez, And Others (1998), "Hypoglycemic action of an oral fig-leaf decoction in type-I diabetic patients", Diabetes Research and Clinical Practice, Issue 1, Folder 39, Page 19-22. Edited.
  6. "Figs, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 6/2/2021. Edited.
  7. "Figs, dried, uncooked", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 6/2/2021. Edited.
  8. "Fig", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 4/2/2021. Edited.