يُعدّ الليمون (بالإنجليزية: Lemon) من الفاكهة الحمضية، التي تحتوي على فيتامين ج، ومضادات الأكسدة، مثل؛ البيوفلافونيدات المركبة (بالإنجليزية: Bioflavonoids)؛ التي يُعتقد أنّها مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية؛ وتجدر الإشارة إلى أنّهُ قد يُستهِلك من قِبل البعض للحصول على فوائد خاصة بالبشرة، إذ يُمكن استهلاكهِ من خلال إضافة عصيرهِ إلى العديد من الأطباق، أو تحضير ماء الليمون، ونادرًا ما يتم تناولهِ بمفردهِ؛ بسبب مذاقهِ الحامض.[١][٢]


فوائد الليمون للبشرة

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد المحتملة للبشرة، وذلك عند استهلاك الليمون ضمن النظام الغذائي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها:[٣]

  • تقليل خطر إصابة البشرة بأضرار الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، وأضرار أشعة الشمس؛ وذلك لمحتوى الليمون من مضادات الأكسدة، كما أنّها تُحافظ على بقاء البشرة مشرقة.
  • المساعدة على تقليل تجاعيد الجلد، وجفافهِ الناتج عن الشيخوخة؛ وذلك لمحتوى الليمون من فيتامين ج، إذ أشارت إحدى الدراسات المحدودة إلى أنّ المشروبات التي تحتوي على الحمضيات قد تُقلل من خطر الإصابة بشيخوخة الجلد المبكرة والناتجة عن الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress).[٤][٥]


فوائد عامة لليمون

يوفر الليمون العديد من الفوائد الصحية المحتملة، التي لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٦]

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: إذ يتكون الليمون من حوالي 10% من الكربوهيدرات، والتي تكون أغلبها سكريات بسيطة، وألياف غذائية قابلة للذوبان، التي تُساعد في تعزيز صحة الأمعاء، وتبطئ عملية هضم السكريات، والنشويات، وبالتالي تُساعد على تقليل مستويات السكر في الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى: وذلك لأنّ الحمض يزيد من حجم البول، ودرجة حموضتهِ، وبالتالي تصبح الظروف أقل ملائمة لتكوين حصى الكلى.
  • المساعدة على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم: الناتج عن نقص الحديد؛ وذلك لاحتواء الليمون على نسبة عالية من فيتامين ج، وحمض الستريك، اللذان يزيدان من قدرة امتصاص الحديد من الأطعمة، إضافةً إلى احتوائهِ على نسبة منخفضة من الحديد.[٧]
  • المساعدة على التحكم في الوزن: إذ يحتوي الليمون على كمية من البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، وهو من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، والتي تتوسع في المعدة، فتُعطي الشعور بالشبع لفترة زمنية أطول، وبالتالي قد تقلل من خطر زيادة الوزن.


أضرار ومحاذير استهلاك الليمون

يُعد الليمون عند استهلاكهِ بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غير ضار، أما الكميات الكبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة مدى سلامة استهلاكها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ قد يُسبب ردود فعل تحسسيّة لدى البعض، وتوضح النقاط الآتية بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ:[١][٢][٧]

  • الحوامل والمرضعات: وذلك لعدم توفر المعلومات العلمية الكافية لمعرفة سلامة استهلاكهم لكميات كبيرة من الليمون كالتي توجد في المكملات الغذائية، لذا يُنصح أن يتناولوا كميات صغيرة منهُ كالتي توجد في الطعام.
  • المصابون بتقرحات الفم: إذ يُمكن أن يُسبب استهلاك الليمون الإحساس بالوخز (بالإنجليزية: Stinging).
  • مرضى الارتجاع المعدي المريئي: (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux)؛ إذ يُمكن أن يسبب تناول الليمون زيادة سوء أعراض المرض، مثل حرقة المعدة.
  • الذين يعانون من تلف مينا الأسنان: (بالإنجليزية: Tooth enamel)؛ إذ يُمكن أن يُسبب تناول الليمون بشكل متكرر إلحاق الضرر بصحة الأسنان.

المراجع

  1. ^ أ ب "Lemon", webmd, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Kathy Warwick (4/11/2019), "How can lemons benefit your health?", medicalnewstoday, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  3. Stepfanie Romine (20/3/2020), "Don’t Believe What the Internet Says About Lemon Juice on Your Face", greatist, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  4. Dan BiKima, Gi HaeShin, Jae MinKim, and others (1/3/2016), "Antioxidant and anti-ageing activities of citrus-based juice mixture", sciencedirect, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  5. Natalie Olsen (11/5/2019), "7 Ways Your Body Benefits from Lemon Water", healthline, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  6. "What is a Lemon, and What are the Health Benefits of a Lemon?", ehc, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (22/3/2019), "Lemons 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 26/5/2021. Edited.