التفاح وتثبيت الحمل
تُعد فترة الحمل من أهم الفترات التي تنعكس على صحة الطفل، لذلك من المهم التركيز فيها على نوعية الطعام للأم الحامل؛ حيث يجب تناول الطعام خلال هذه المرحلة لهدفين أولهما للحفاظ على صحتها، والآخر للحفاظ على صحة الجنين.[١]
وبالتالي تُنصح المرأة الحامل بالتركيز على الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية، مثل؛ الفواكه كالتفاح الذي له علاقة في المحافظة على صحة الحامل والجنين؛ فهو مصدر غني بالألياف، وفيتامين ج، وفيتامين أ، والبوتاسيوم، والبكتين (بالإنجليزيّة: Pectin)؛ وهي مادة مهمة لتغذية البكتيريا النافعة بالأمعاء.[١]
حقيقة أم خرافة: التفاح يفيد في تثبيت الحمل!
يمتلك التفاح عدّة فوائد قد يكون لها دور في تحسين صحة الحامل والجنين، إلا أنه لا توجد أدلة علمية تثبت دوره في تثبيت الحمل.
فوائد التفاح
فيما يأتي ذكر الفوائد العامة للتفاح:
فوائد التفاح لمحتواه من العناصر الغذائيّة
فيما يأتي ذكر محتوى التفاح من العناصر الغذائيّة:[٢][٣]
- غنيّ بمُضادات الأكسدة: حيثُ يحتوي التفاح على مركبات الكيرسيتين الذي يمتلك دوراً مضاداً للالتهابات والبكتين الذي يقلل من المركبات الضارة في القلب والأوعية الدموية.
- غنيّ بفيتامين ج: الذي يُعدّ أيضاً من مضادات الأكسدة المُهمة، ويُمكن العثور عليه بتركيز عالٍ في القشرة الخارجية للتفاح.
- مصدرٌ جيدٌ للألياف الغذائية: إذ إنّه يُعدّ غنياً بالنوعين من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، والتي لها دورٌ في تحسين صحة القلب والأوعية الدّموية، والمساعدة على التحكم في الوزن.
- غنيّ بالفيتامينات والمعادن: مثل؛ فيتامين ك، وفيتامين ب6، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس.
فوائد محتملة للتفاح
فيما يأتي بعض الفوائد العامة للتفاح والتي تحتاج للمزيد من الدراسات لإثباتها:[٣][٤][٣]
- تقليل خطر الإصابة بالسمنة.
- التقليل من مستوى الكوليسترول.
- التّقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- المساهمة في التخفيف من مرض السكري.
- التقليل من الإمساك.
- التخفيف من مشاكل التنفس والربو.
- التعزيز من صحة العظام وزيادة كثافتها.
- التعزيز من صحة الدماغ خاصةً مع التقدم في العمر.
- التّقليل من حدوث الإسهال وتخفيف أعراضه خاصة لدى الأطفال.
- المُساعدة على زيادة قوة العضلات للذين يمارسون التمارين الرياضية.
- المُحافظة على نظافة الأسنان وتقليل اللويحة السنية.
- المساهمة في تقليل الإصابة بالحمى.
محاذير تناول التفاح
لا توجد مخاطر أو آثار جانبية متوقع حدوثها عند تناوُل التفاح وبخاصة خلال فترة الحمل، والرضاعة، والطفولة، ومن جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أنّ بذوره تحتوي على مادة السيانيد التي من الممكن أن تكون سامة عند تناولها بكمية كبيرة، وقد يستغرق ظهور أعراض التسمم عدة ساعات.[٤]
أما بالنسبة للفئات التي يجب عليها الحذر عند تناوُل التفاح فهم المصابون بالحساسية تجاه نباتات الفصيلة الوردية كالمشمش، والفراولة، واللوز، والبرقوق، والخوخ، وحيث إنّ تناوُلهم للتفاح قد يُسبب حدوث رد فعلٍ تحسسي، كما يُنصح مرضى السكري بالحذر عند استهلاك عصير التفاح ومراقبة مستويات السكر، حيث إنّه يسبب ارتفاع مستوياته لديهم.
المراجع
- ^ أ ب Annette McDermott (5/10/2020), "7 Nutritious Fruits You’ll Want to Eat During Pregnancy", healthline, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "Apples", hsph.harvard, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Kerri-Ann Jennings (17/12/2018), "10 Impressive Health Benefits of Apples", healthline, Retrieved 15/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Apple", webmd, Retrieved 15/3/2021. Edited.