طحين الحمّص

طحين الحمص (بالإنجليزيّة: Garbanzo flour)، أو ما يُعرف بالنخّي، هو طحين مصنوع من طحن حبوب الحمص المجففة، وقد تم استخدامه في الطبخ الهندي لعدة قرون، كما أنه شائع في بعض مأكولات الشرق الأوسط؛ مثل الفلافل والحمص، وقد ازدادت شعبية هذا طحين في مختلف أنحاء العالم لكونه بديلًا خاليًا من الغلوتين لدقيق القمح، وهو دقيق مغذٍ للغاية، وغنيّ بالعديد من العناصر الغذائيّة، ويمكن استخدامه في العديد من الأطباق، وحتّى الحلويّات.[١][٢]


فوائد طحين الحمّص

فيما يأتي ذكر لأهم الفوائد الصحيّة لطحين الحمّص:[١][٢][٣]

  • مصدر غني بالعناصر الغذائية المهمة: والمرتبطة بالعديد من الفوائد؛ ومنها ما يأتي:
  • الفيتامينات: يحتوي طحين الحمص على كميات كبيرة من الفولات الذي يلعب دورًا مهمًا في الحد من تشوهات الحبل الشوكي الخلقيّة التي تُصيب الجنين أثناء الحمل.
  • المعادن: يحتوي طحين الحمص على كميات عاليّة من الحديد، والفوسفور، والمغنيسيوم، والنحاس، والمنغنيز.
  • البروتينات: يعد طحين الحمص مصدرًا غنيًا بالبروتين، كما أنه يوفر تقريبًا جميع الأحماض الأمينية الأساسية؛ مما يجعله خيارًا مناسبًا للنباتيين، كما أن الأطعمة الغنيّة بالبروتين قد تُساعد على تقليل الشعور بالجوع، وزيادة حرق السعرات الحرارية.
  • الألياف: تقدّم الألياف فوائد عدّة؛ منها تقليل سرعة امتصاص السكر، وذلك يجعله مصدرًا مفيدًا لمرضى السكري، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحمص على نوع من الألياف تُسمى النشا المقاوم (بالإنجليزيّة: Resistant starch)، وهو يعد مصدر غذاء للبكتيريا المفيدة الموجودة بالأمعاء الغليظة، والتي قد تساعد في الحد من بعض الأمراض، مثل السمنة، وسرطان القولون، ومرض السكري، وأمراض القلب.
  • مضادات الأكسدة: يحتوي الحمص على مضادات الأكسدة المفيدة التي تعرف بمتعدد الفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols)، وهي مركبات تحارب الجزيئات غير المستقرة التي تُعرف بالجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، والتي قد تسبب بعض الأمراض، وقد أثبتت دراسة أن متعدد الفينول النباتي يقلل من الجذور الحرة في الطعام، وقد يعكس بعض الأضرار التي يمكن أن تسببها في الجسم.[٤]
  • يعد بديلًا خاليًا من الغلوتين: فهو مصنوع من البقوليات وليس الحبوب، وذلك يجعله مناسبًا لنظام غذائي خالٍ من الغلوتين، ولمن يعانون من مرض حساسيّة القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، أو عدم تحمل الغلوتين، أو من لديهم تحسّس تجاه القمح، كما أنه لا يختلف عن الطحين الأبيض بالطهي، ويمكن صنعه بسهولة بالمنزل.
  • قليل بالسعرات الحراريّة: وذلك مقارنةً بالطحين الأبيض، إذ يحتوي على سعرات حرارية أقل بنسبة 25% منه، وبذلك يمكن تقليل عدد هذه السعرات عند استخدامه، وتناول نفس الكميّة المعتادة.
  • قد يقلل من مادة الأكريلاميد (بالإنجليزيّة: Acrylamide) في الأغذية المصنعة: وهذه المادة تعد منتجًا ثانويًا غير مستقر، وتوجد بمستويات عالية في الوجبات الخفيفة المصنوعة من الدقيق، والبطاطا، وهذه المادة قد تسبب السرطان، وقد تم ربطها بمشاكل التكاثر، وعمل الأعصاب والعضلات، ونشاط الإنزيمات والهرمونات، وفي إحدى الدراسات التي قارنت عدة أنواع من الدقيق، كان دقيق الحمص يحتوي على أقل كميات من مادة الأكريلاميد عند تسخينه.[٥]
  • يساعد على تقليل الشعور بالجوع: تُشير بعض الدراسات قد أظهرت وجود علاقة بارتباطه بذلك؛ وإحدى هذه الطرق من خلال تقليل هرمون الجريلين (بالإنجليزيّة: Ghrelin) المسؤول عن الشعور بالجوع؛ ففي دراسة قائمة على الملاحظة أُجريت على 16 امرأة، كانت المشاركات اللواتي تناولنَ معجنات مصنوعة من 70% من الطحين الأبيض، و30% من طحين الحمص لديهنّ مستويات أقل من الجريلين مقارنة باللواتي تناولنَ معجنات مصنوعة من الطحين الأبيض فقط،[٦] ولكن ذلك يتطلب المزيد من الدراسات لإثبات هذا الأثر.


القيمة الغذائيّة لطحين الحمّص

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكوب واحد من طحين الحمص بوزن 92 غرامًا:[٣]


العنصر الغذائي
القيمة
الماء (غرام)
9.5
السعرات الحراريّة (سعرة حراريّة)
356
البروتين (غرام)
20.6
الدهون (غرام)
6.2
الكربوهيدرات (غرام)
53.2
الألياف (غرام)
9.9
الكالسيوم (مليغرام)
41.4
الحديد (مليغرام)
4.5
المغنيسيوم (مليغرام)
153
فوسفور (مليغرام)
293
بوتاسيوم (مليغرام)
778
صوديوم (مليغرام)
58.9
الزنك (مليغرام)
2.6
النحاس (مليغرام)
0.8
منغنيز (مليغرام)
1.5
سيلينيوم (مليغرام)
7.6
فيتامين ج (مليغرام)
0
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.4
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.1
فيتامين ب3 (مليغرام)
1.6
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.6
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.4
الفولات (ميكروغرام)
402
فيتامين أ (وحدة دوليّة)
37.7
فيتامين ك (ميكروغرام)
8.4


محاذير استهلاك طحين الحمص

فيما يأتي ذكر لأهم محاذير استهلاك طحين الحمص:[١]

  • تجنب استهلاك طحين الحمص في حال وجود حساسيّة من الحمص.
  • احتمالية حدوث حساسيّة تجاه الحمص لمن لديهم حساسيّة تجاه فول الصويا، أو البازلاء، أو العدس، أو البندق.
  • احتواء طحين الحمص على مادة الأكرلمايد (الإنجليزيّة: Acrylamide)، وهي مادة كيميائية تنتج من طهي بعض الأطعمة بحرارة عاليّة؛ وقد تكون هذه المادة مسرطنة حسب دراسات على الحيوانات، ولكن ذلك بحاجة إلى مزيد من الدراسات، وعلى الرغم من ذلك، فإن طحين الحمص ينتج مادة الأكريلاميد أقل من أنواع الدقيق الأخرى.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Shereen Lehman (1/11/2020), [http:///www.verywellfit.com/what-is-garbanzo-bean-flour-4151184 "Chickpea Flour Nutrition Facts and Health Benefits"], verywellfit, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب SaVanna Shoemaker (1/5/2019), "9 Benefits of Chickpea Flour (And How to Make It)", healthline, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Chickpea flour (besan)", usda, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  4. Babak Tarzi, Maryam Gharachorloo, Marzieh Baharinia, et al., "The effect of germination on phenolic content and antioxidant activity of chickpea", pubmed, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  5. Joseph Galani, Nilesh Patel, Jayant Talati. (12/8/2017), "Acrylamide-forming potential of cereals, legumes and roots and tubers analyzed by UPLC-UV", pubmed, Retrieved 8/3/2021. Edited.
  6. Sahar Dandachy, Hiba Mawlawi, Marwan Chedid, et al. (19/10/2018), "Impact of Pre-Processed Chickpea Flour Incorporation into " Mankoushe" on Appetite Hormones and Scores", pubmed, Retrieved 8/3/2021. Edited.