فاكهة القشطة: فوائدها المذهلة وطريقة تناولها!

فاكهة القشطة

فاكهة القشطة (بالإنجليزية: Soursop or Graviola) هي نوع من أشجار المناطق الاستوائية في الأمريكتين، وهذه الفاكهة الخضراء ذات الأشواك الخارجية تتميز بقوامها الكريمي وبنكهتها القوية، كما أنها تعد غنية بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم.^[١]

فوائد فاكهة القشطة

استُخدمت فاكهة القشطة في الطب التقليدي، حيثُ تم استخدامها للتخفيف من مجموعة واسعة من الأمراض، وذلك بفضل خصائصها الغذائية القوية، وفيما يأتي ذكر لبعض الفوائد التي قد تقدمها فاكهة القشطة لجسم الإنسان:^[٢][١][٣]

تُعدّ مضادة للأكسدة

مضادات الأكسدة هي مركبات تساعد على حماية الجسم من المركبات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، حيثُ أظهرت العديد من الدراسات أن فاكهة القشطة تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تلعب دور كبير في منع تلف الخلايا، وفي حماية الجسم من الأمراض المزمنة التي تتسبب فيها الجذور الحرة.

تُعدّ مضادة للالتهابات

أثبتت بعض الدراسات أن القشطة يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي، وبذلك فهي تقلل الالتهاب الذي يعد أحد أعراضه الجانبية، كما يمكن أن تكون مفيدة في علاج بعض الاضطرابات الالتهابية.

تحسن من صحة الجهاز الهضمي

تحتوي فاكهة القشطة على حوالي 83% من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، وهي عنصر غذائي حيوي لصحة الجهاز الهضمي، الأمر الذي يساعد في تعزيز انتظام حركة الأمعاء، ومنع مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك.

تحسن المزاج

تحتوي فاكهة القشطة على أكثر من 30% من فيتامين ب6، وهو عنصر غذائي مهم يلعب دور في تنظيم الحالة المزاجية، وقد يساعد في منع الاكتئاب.

تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن

مثل؛ فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك، والنحاس.

تساعد على استقرار السكر في الدم

أثبتت بعض الدراسات الحيوانية إمكانية فاكهة القشطة على التقليل من مستويات السكر في الدم، ولكن هذه الدراسات أُجريت باستخدام كميات كبيرة من مستخلصات فاكهة القشطة تتجاوز الكميات التي يتم الحصول عليها من خلال النظام الغذائي.

تُعدّ مضادة للبكتيريا

أظهرت الدراسات مدى فعالية فاكهة القشطة على قتل أنواع متعددة من البكتيريا بشكل فعال، بما في ذلك السلالات التي تتسبب في التهاب اللثة، وتسوس الأسنان، وعدوى الخميرة، كما تعمل على مقاومة البكتيريا المسؤولة عن عدوى الكوليرا، والمكورات العنقودية، ولكن يجب الانتباه إلى أن هذه النتائج ظهرت من استخدام تراكيز عالية من فاكهة القشطة، أكثر من تلك التي يمكن أن تحصل عليها عن طريق النظام الغذائي.

طريقة تناول فاكهة القشطة

من المحتمل أن تتوفر فاكهة القشطة طازجة، أو مجمدة، ويتم قطف معظم فاكهة القشطة قبل نضج الثمرة بالكامل، وبذلك فإنه يُمكن تركها لعدة أيام قبل استهلاكها لتنضج، كما يجب أن يتم تخزينها في الثلاجة، واستخدامها في خلال أيام قليلة.^[١]

وفي الغالب يتم تناول فاكهة القشطة نيئة، من خلال تقطيع الثمرة إلى نصفين واستخراج اللب وإزالة البذور، وتتنوع الثمار في الحجم حيث يمكن أن تكون كبيرة جدًا، لذا يمكن تقسيمها إلى أجزاء صغيرة ليسهل تناولها، كما يمكن تناولها بطرق أخرى ومنها:^[١]

• تستخدم في صناعة البوظة.
• تُضاف إلى وصفات العصائر والسموذي.
• تُضاف إلى المخبوزات لتحليتها.

القيمة الغذائية لفاكهة القشطة

الجدول الآتي يوضح القيمة الغذائية لحبة واحدة من فاكهة القشطة:^[٤]

محاذير استخدام فاكهة القشطة

على الرغم من الفوائد الصحية الكبيرة التي يمكن أن تقدمها فاكهة القشطة، إلّا أنه من الممكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية المحتملة ومنها:^[٢][٣]

• تُشير بعض الدراسات أن فاكهة القشطة، والشاي المصنوع من أوراقها من الممكن أن يسببا أعراض مشابهة لأعراض مرض باركنسون.
• تُشير بعض الدراسات بأنها من الممكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية كأدوية ارتفاع ضغط الدم، أو أدوية مرض السكري، إذ قد تعمل المركبات الموجودة في الفاكهة على تقوية تأثير أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية مرض السكري، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث انخفاض كبير في ضغط الدم، أو مستويات السكر في الدم، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها في هذه الحالة.
• تحتوي بذور فاكهة القشطة على مركبات سامة، لذلك يجب الانتباه لعدم تناول تلك البذور، إذ قد تسبب آثار جانبية ضارة.
• تحتوي أجزاء معينة من فاكهة القشطة كالجلد على سموم قد تضر بالجهاز العصبي إذا تم تناولها بكميات كبيرة.